أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منظمة دولية: 75% من سكان غزة نزوحوا من منازلهم منذ بدء العدوان خبير عسكري أردني : الاحتلال مرتبك شمال غزة المياه تطلق حملة (القرار _ بإيدك) مدير عام الضمان يلتقي وفد مشروع النهوض بالحوار الاجتماعي بجنوب المتوسط إصابة اثنين من طواقم الإسعاف في استهداف إسرائيلي شمال قطاع غزة (أف.بي.آي) يستجوب مؤرخاً إسرائيلياً بتهمة دعم حماس استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس المحتلة الرواشدة: الأردن والسعودية يستكملان دراسات جدوى مشروع الربط الكهربائي القمة العربية ستدعو لنشر قوات حماية دولية في فلسطين إصدار جدول مباريات الأسبوع 21 من دوري المحترفين الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة يصدر تقرير إنجازاته الشهري استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في طولكرم وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني لبنك الإسكان عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال السفيرة الرافعي تفتتح الجناح الأردني المشارك بمعرض سيال كندا اتحاد العمال يبحث آليات التعاون مع الضمان الاجتماعي 917 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد ثمانية شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة واشنطن : وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر التعليم العالي تعلن عن منح دراسية للأردنيين
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية المجالي : حكومة مهتزةَ الأداءِ .. ونهجُها غربّي

المجالي : حكومة مهتزةَ الأداءِ .. ونهجُها غربّي

المجالي : حكومة مهتزةَ الأداءِ .. ونهجُها غربّي

13-01-2020 11:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال النائب حازم المجالي ان موازنةُ هذا العامِ تأتي في لحظةٍ فارقةٍ، في المئويةِ الأولى التي تكادُ تنقضي من عُمرِ الدولةِ ، ونَحنُ مقبلونَ على مرحلةٍ جديدةٍ وتحدياتٍ معقدةٍ، تحتاجُ حكومةً تُلائمُ المرحلةَ لا حكومةً ثقيلةَ الخطواتِ، مهتزةَ الأداءِ، برنامجُها مستورد، ونهجُها تغريبي.
واضاف ان حكومتُنا فنهجُها غربّي، لا علاقةَ لها بعراقةِ الشرقِ، وإقتصادٌ جبائي، لا يرى إلا جيبَ المواطن بئرَ نفطهِ وخزانةَ مالهِ، وأما السياسةُ فبوصلةٌ تائهةٌ، وبدلَ الاهتداءِ بالنجومِ، صارَ اعتمادُنا على المنجمينَ .
وبين أن سيفُ التوقيفُ الإداري مستمر على رقابِ الناسِ ويتحدى صلاحياتِ القُضاة، وأما التعليمُ فسيرٌ بلا تخطيط، وما زلنا نعاني من المدارسِ المستأجرة، والمناهجِ الكولينزيةِ المستوردة، والصفوفِ المكتظة، ورواتبُ معلمينا في الحضيضِ .
وتابع ان دخلُ المواطنِ الأردني يتآكل، والضرائبُ استنزفتهُ، فترى الناسَ من هذهِ الأحوالِ سُكارى وما هم بسكارى، يكلمُ الانسان نفسهُ من الهمِ، فارتفعت حالاتُ الانتحارِ، والامراضُ النفسية، وجامعاتُنا تعاني المديونية، وتعاني ارتفاع كُلفة الدراسة، بينما دولٌ محطمةٌ حولنا لا تزالُ الجامعاتُ فيها مجانيةً، ولا يزالُ البحثُ العلميُ يعاني قلةَ الانفاقِ عليهِ، ولا تزالُ المحاباةُ في التعييناتِ والترقياتِ سيدةُ الموقف في بعضِ الجامعات.
وإن ذهبتَ للقطاع الصحي فحدث ولا حرج، مرضى يموتونَ لأنهُ لا أسّرةَ لهم، ومواعيدُ مراجعةِ العياداتِ تمتدُ لشهورٍ، قد يفقدُ المريضُ ايضا حياتهُ وهو ينتظر، ومواطنونَ ينتظرونَ وعودَ الحكوماتِ بالتأمينِ الصحي الشامل، ومحافظاتٌ بلا اختصاصاتٍ طبيةٍ مهمةٍ، وما زالت العقبةُ تنتظرُ وجودَ مستشفى حكومي فيها.
أما سيادةُ الاردنِ والواجبُ المقدسُ بالحفاظِ عليها، فإننا نرى العدوَ الصهيوني يتمادى على الدولةِ وسيادتها في القدس، وفي قراراتِ ضم الغور الأردني، ثم تأتي حكومةُ النهضةِ المزعومة لتنهضَ بمعنوياتِ نتنياهو عبرَ إصرارها على تنفيذِ اتفاقية الغاز الفلسطيني المسروق مع الكيان الصهيوني، ولم أسمع في التاريخ عن دولةٍ ذات سيادة تُصرُ حكومتها على شراءِ المسروقات من عدوها، الذي يستهدف وجودَ الأردنِ وكيانه، ماذا نقول لحابس المجالي وعبدالله التل ومشهور حديثة الجازي، ماذا نقول لفراس العجلوني وموفق السلطي، ألا فلتسقط اتفاقية الغاز المسروق، ولتسقط كل حكومة تسير فيها.

أما العقبةُ فحلمٌ ملكيٌ ورؤيةٌ هاشمية، واجهت كثيرا من الصعابِ، وتذبذب الأداء من الإدارات المتعاقبة، ولا بد من إعادة النظر بقانون سلطة العقبة بأكملهِ، ولا بد من إعادة بلدية العقبة التي سُلبت من اهالي العقبة، حتى يعود المجتمع المحلي في العقبةِ شريكاً حقيقياً في التنميةِ والبناء، كما لا بد من عودةِ بعض الشركات إلى مظلة سلطة العقبة بدل أن تبقى مزارعَ للتنفيعات، كما أطالبُ بدمجِ مديرية التخزين لدى السلطة مع الجمارك العامة لتوحيد المرجعية كونها تعمل على نفسِ النظام.
واكد ان تنشيطَ الاستثمارَ في العقبةِ وإعادةَ الازدهارِ للقطاعِ التجاري فيها يحتاجُ لخطةٍ شاملةٍ، ولمراجعةِ كافةِ القرارات التي ساهم كثيرٌ منها في حالةِ الركودِ القاتلَ الذي يشهدهُ الواقع التجاري في العقبة.
واضاف ان العقبةَ لوحةٌ فيها كلُ جمالِ الوطنِ، وحديقةُ زَرَعَ فيها كلُ أبناءِ الأردنِ الزهور، وإن قرارَ رئيسِ السلطةِ بموضوعِ بيعِ الأراضي على أهالي العقبة والمقيمينَ فيها وبسعرٍ مدعومٍ قرارٌ صائبٌ، يستحقُ رئيسُ سلطةِ العقبة الباشا نايف بخيت الشكر عليه، هذا القرارَ جاء بعد مطالبات ونضال مجتمعي مستمرٌ منذُ عشرينَ عاما، فما تعانيهِ العقبة وسكانُها بهذا الجانب لا تعانيهِ غيرها من المدن، وإنني أدعو الحكومةَ لدعمِ هذا المشروعِ لتخفيضِ كُلفتهِ على المواطنين في العقبة
وطالب بإلغاءِ الدفعةِ الأولى وتخفيضِ الأقساطِ بحيث لا تتجاوز ال 100 دينار بأي حال، إن الحوارَ مع كامل المكوناتِ المجتمعية في العقبةِ والاستماعِ لصوتِ الحكمةِ هو الخيارُ الأمثل والوحيد لتلافي اي سلبيات ولتعظيم كل الإيجابيات بهذا الصدد.
إن العقبة تعاني انبعاث غازات تلوث بيئتِها خاصةً في بعض المناطق الجنوبية منها بشكل أضرَ بصحةِ العاملينَ في الميناءِ والعاملين في تلك المناطق، وما حوادث تسرب الأمونيا من خزاناتها التي انتهى عمرها الافتراضي خلال السنوات الأخيرة إلا إشارةُ إنذارٍ تُحذر من وقوعِ كارثةٍ كبرى لا سمحَ الله، ويجب على الحكومة تدارك ذلك قبل أن نُفيق يوما على أخبارٍ مؤلمةٍ .
وقال : لقد كتب الله أن أشهد ما يقدمه مركز الحسين للسرطان من خدمات جليلة، وما يشكله من صرح أردني متقدم، وما فيه مو كفاءات أردنية عالمية المستوى، فتحية لهذا المركز بإدارته ولكافة العاملين فيه، وإن هذا المركز يحتاج لمزيد من الدعم، وأن نحافظ عليه بمستواهُ العالي، وأن يَتبع له في محافظات الوطن خاصة البعيدة منها مراكز فحص وعلاجٍ أولي، تساهم بالتوعية، والوقاية، وسرعة اكتشاف مرض السرطان لدى المصابينَ فيه.
واضاف ان موازنةُ الحكومةِ تقليديةٌ، وتَرُدُ عليها أرقام العام الماضي، فلم يرتفع على يدها إلا قيمة المديونية التي وصلت إلى 30 مليار دولار ونسبة البطالة التي وصلت 19 في المائة، وعدد الفقراء الذي زاد عن مليون مواطن وفق ارقام الحكومة نفسها وانخفضت كل تقديراتِها تجاهَ نمو الاقتصادِ وزيادة التحصيل الضريبي، حكومةٌ لم تجرؤ على الإفصاحِ عن خط الفقر حتى تُخفي كوارث سياساتِها، وإن الذي يخاف من ذكر الحقيقة لن يقودنا إلا إلى المجهول.
وبين أن زيادة الرواتب التي اعلنتها الحكومة لا تكفي، وذرٌ للرمادِ في العيون، ويجب أن يُعاد النظرُ فيها، وأن تشمل المتقاعدين كافة بما فيهم متقاعدي الضمان الاجتماعي، كما أن الحد الأدنى للأجور يجب ألا يقلَ عن ثلاثمائة ( 300) دينار ، ويجب على رئيس الحكومةَ أن يمتلكَ شجاعةَ المواجهةِ وأن يذكر معدل خط الفقر في الأردن بشكل واضح،
وشدد على ان هذا الوطن رايةٌ لن تنكسر، وسيفٌ لن ينثلم، وإن جيشهُ العربي المصطفوي درعٌ لا يلين، وإن شعبهُ الأبي لن يتخلى عن السفينةِ وسطَ هذا الموج، وستبقى قيادتهُ الهاشميةُ سليلةَ خير المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عماد أمنه واستقراره.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع