أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين اكتشاف حقل غاز جديد في الإمارات الامن العام : لا إصابات بحريق الشميساني الأوقاف تنشر أسماء الموظفين والأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج. قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير حزب الله: إصابات مباشرة باستهداف مواقع للاحتلال قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة 6 شهداء في دير الغصون شمال طولكرم. وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر محال دجاج "النتافات" في السلط تغلق أبوابها
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بومبيو يعتبر الاستيطان مفتاحا للسلام .....

بومبيو يعتبر الاستيطان مفتاحا للسلام.. وفريدمان: "بعد القدس والجولان جاء الدور على الضفة"

بومبيو يعتبر الاستيطان مفتاحا للسلام .. وفريدمان: "بعد القدس والجولان جاء الدور على الضفة"

09-01-2020 12:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء إن دعم واشنطن للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة سيدفع عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وفي تغيير لسياسة اتبعتها الولايات المتحدة على مدى أربعة عقود، قال بومبيو في نوفمبر تشرين الثاني إن بلاده لم تعد ترى المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967 "غير مستق مع القانون الدولي".

ويرى الفلسطينيون والمجتمع الدولي أن نقل أي مدنيين من سكان دولة إلى الأراضي التي تحتلها غير قانوني بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ونددت دول عديدة بالإعلان.

لكن الخطوة أسعدت إسرائيل كما أنها تمثل دعما أمريكيا مهما في وقت يحتمل فيه أن تجري المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في جرائم حرب مزعومة في مناطق فلسطينية من بينها الضفة الغربية.

وفي بيان مسجل مسبقا قال بومبيو، متحدثا عبر رابط فيديو في منتدى عن السياسة بالقدس تحت عنوان "عقيدة بومبيو"، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب عادت إلى نهج "متوازن وحكيم" للسلام في الشرق الأوسط عبر تغيير موقفها.

وأضاف "من المهم أن نقول الحقيقة عندما تقودنا الحقائق إليها. ونحن نقر بأن هذه المستوطنات لا تنتهك القانون الدولي أصلا".

وسعى المؤتمر الذي تستضيفه مؤسسة (منتدى كوليت للسياسة) البحثية بالقدس للبناء على الموقف الأميركي الجديد بإعداد الحجج القانونية للدفاع عن المستوطنات الإسرائيلية ومناقشة دفوع المنتقدين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المؤتمر إن دعم إدارة ترامب "رد مناسب على قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بالتحقيق في تحركات إسرائيل في يهودا والسامرة"، في إشارة إلى الضفة الغربية.

واعتبر إن "’عقيدة بومبيو’ فيما يتعلق بوضع المستوطنات تفيد ببساطة بأننا لسنا أجانب في وطننا".

وقالت رئيسة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي إنها ستفتح تحقيقا شاملا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي قطاع غزة فور تحديد نطاق السلطة القضائية للمحكمة في هذا الشأن.

وفتح إعلان رئيسة الادعاء الباب لاحتمال توجيه اتهامات لإسرائيليين وفلسطينيين.

فريدمان: نركز على الضفة

وعلى صعيده، قال السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان الأربعاء، إن المرحلة التالية بالنسبة للإدارة الأميركية، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبسيادتها على مرتفعات الجولان السورية، هي الضفة الغربية.

وقال فريدمان في مؤتمر صحافي، مشترك مع نتنياهو في القدس: “منذ قدومي إلى هنا حاولت إضافة بند إلى الأجندة المزدحمة جدا، وهو العمل مع الإدارة الأمريكية ومع رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) للمساعدة في تصحيح القضايا العالقة بعد حرب الأيام الستة” في إشارة إلى حرب 1967 التي احتلت فيها إسرائيل الضفة وغزة والجولان.

وأضاف: “هناك 3 قضايا ذات أهمية كبيرة، هي أولا: وضع القدس، وثانيا: وضع مرتفعات الجولان (السورية المحتلة)، وثالثا: وضع يهودا والسامرة (الاسم التوراتي اليهودي للضفة الغربية)”.

وأشار فريدمان إلى أنه فيما يتعلق بالقدس، فإن الرئيس الأميركي اعترف بها عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، أما بالنسبة لمرتفعات الجولان، فقد اعترف الرئيس الأمريكي بسيادة إسرائيل عليها.

وأضاف “يهودا والسامرة هي الأصعب والأكثر تعقيدا من بين القضايا، بسبب التجمع السكاني الفلسطيني الكبير فيها”، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية ستطرح رؤيتها لحل هذه القضية، في إشارة إلى الخطة المعروفة باسم “صفقة القرن”.

وتجنب فريدمان الحديث عن إمكانية إنشاء دولة فلسطينية، وقال: “التوازن هو بين الاعتبارات الأمنية وحرية الحركة، وبين الروايات التاريخية والحقوق، ومحاولة مساعدة الاقتصاد في مواجهة اتهامات التطبيع”.

ولفت إلى إعلان بومبيو نهاية العام الماضي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تعتبر المستوطنات في الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، وأضاف: “أنا أوافق وزير الخارجية بشكل كامل”.

وامتنع فريدمان عن استخدام تعبير “الضفة الغربية”، مكررا لمرات كثيرة التعبير التوراتي “يهودا والسامرة”، التي أشار إلى أن فيها مواقع ذات أهمية تاريخية بالنسبة لليهود، مثل مدينة الخليل وبيت إيل ومناطق أخرى.

واعتبر أنه في حرب العام 1967 “استعادت إسرائيل يهودا والسامرة، من الأردن”. وأضاف: “الأردن احتل يهودا والسامرة لمدة 19 عاما فقط”.

وتابع فريدمان: “السؤال هو من يحق له المطالبة بهذه الأرض، هل هي إسرائيل التي تعترف الأمم المتحدة بحقوق دينية وتاريخية لها فيها؟ أو الأردن التي كانت هناك فقط لمدة 19 عاما بدون شرعية؟ أو الإمبراطورية العثمانية التي غسلت يدها من هذه الأرض، بعد الحرب العالمية الأولى؟”.

وأضاف: “الجواب واضح جدا.. إن حق اليهود بالبقاء في يهودا والسامرة واضح جدا”.

وقال في إشارة إلى قرار المستوطنات: “إعلان بومبيو لا يحل الصراع حول يهودا والسامرة، ولكنه يعيد الأمور إلى مسارها. هناك أكثر من مليوني فلسطيني يقيمون في يهودا والسامرة، ونحن جميعا نأمل أن يعيشوا بكرامة وسلام وفرص، ونحن ملتزمون بتحقيق ذلك، ولكن بومبيو قال بوضوح إن من حق اليهود العيش في يهودا والسامرة”.

وفي إشارة إلى خطة صفقة القرن، التي يشارك في صياغتها، ولم يتم الإعلان عن تفاصيلها حتى الآن، قال فريدمان: “لن أقول الآن كيف سنفعل ذلك”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع