زاد الاردن الاخباري -
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء، يهوديا اقتحم كنيسة القيامة في القدس المحتلة حاملا سكينا كبيرة، فيما كانت الكنيسة مليئة بالمصلين والحجاج الأجانب بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأثار اقتحام الشاب اليهودي للكنيسة وهو شاهر السكين هلعا كبيرا لدى المتواجدين في الكنيسة.
وقالت الشرطة إنه لم تقع أي إصابات.
من جهة اخرى، اقتحم مستوطنون الاربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة بعد اقتحام 189 مستوطنا، بينهم 15 طالبا من المعاهد والجامعات اليهودية وعضو الكنيست الإسرائيلي، شارين هاسكل، باحات الأقصى وتنفيذ جولات استفزازية في باحاته.
يشار إلى أن المستوطنين دعوا إلى تصعيد عمليات الاقتحام للأقصى، تزامنا مع عيد "الحانوكا" العبري، الذي يستمر لأسبوع.
وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، والتي كان آخرها سماح الشرطة الإسرائيلية الاربعاء، لعضو كنيست باقتحام الحرم الشريف، واستمرارها بادخال مجموعات المتطرفين والتغاضي عن تصرفاتهم داخل الحرم الشريف.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز رفض هذه الانتهاكات المتواصلة التي تمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال وفقاً للقانون الدولي.
وحذر من مغبة استمرار هذه الانتهاكات التي لا تساهم إلا بزيادة التوتر والاحتقان، وطالب بوقفها، وباحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني، مشدداً على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة للمسلمين فقط.