زاد الاردن الاخباري -
ضمن مبادرة الحوار الوطني الشامل التي أطلقتها هيئة شباب كلنا الأردن حول دور الهاشميين في بناء نهضة الأردن الحديث في كافة محافظات المملكة، عقد فريق عمل جرش جلسة حوارية حول هذا الموضوع تحدث فيها نواب محافظة جرش، النائب وفاء بني مصطفى، والنائب باسل العياصرة، والنائب أحمد دندن العتوم، والنائب الدكتور محمد زريقات .
وتأتي هذه الجلسة في إطار سلسلة الجلسات الحوارية بين القطاعات الشبابية الأردنية وشخصيات وطنية سياسية ونيابية وإعلامية تؤسس لحوار وطني شامل حول دور الهاشميين في بناء نهضة الأردن الحديث، ترجمة لأهداف ورؤية الهيئة في تفعيل الحوار الشبابي وإثراءً له.
وتحدثت النائب وفاء بني مصطفى حول الإنجازات التي تحققت في ظل القيادة الهاشمية، وأشارت إلى الدور الذي يقوم به جلالة الملك حول العالم لإبراز الأردن كنموذج للتنمية والاستثمار والتطور، وتحدثت عن الجانب الإنساني في المبادرات الملكية في جيوب الفقر والمناطق التنموية.
كما تطرقت بني مصطفى إلى الدور الدستوري المنوط بالنائب لتعظيم الإنجاز، وقالت أن الدور المطلوب من النائب هو المراقبة والتشريع وليس الدور الخدمي.
كما تحدث النائب أحمد دندن العتوم حول الدور التاريخي الذي لعبه الهاشميون منذ الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الهاشمي الحسين مروراً بعهد جلالة المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال، وصولاً إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، مبيناً الشرعية الدينية التي يتمتع بها آل هاشم، فهم من آل البيت الأطهار وجدهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال النائب باسل عياصرة أن الإصلاح السياسي المنشود هو ذلك الإصلاح الذي يقوم به سيد البلاد، وأنه لا بد من التركيز على البنى الاجتماعية في المجتمع الأردني الذي يتكون من ركائز عشائرية من شتى الأصول والمنابت.
وبيّن العياصرة أهمية التواصل بين الشباب ومؤسسات المجتمع، وبشكل خاص النواب، بهدف إيصال تطلعات وهموم الشباب وأفكارهم ليتشارك بها الجميع, مؤكداً أن هذا الإنجاز الوطني ما كان ليتحقق لولا مشيئة الله تعالى وحكمة القيادة الهاشمية التي ترى الأمور بنظرة ثاقبة.
كما تحدث عن زيارات جلالتة الملك إلى مختلف البوادي والأرياف والقرى والمخيمات واطلاعه شخصياً على طبيعة حياة المواطنين على أرض الواقع.
من جهته تحدث النائب محمد زريقات عن دور الهاشميين في نشأة الأردن واستمراره كوطن أردني من شتى الأصول والمنابت وتمتعه بالأمن والاستقرار الدائم، واستعرض مسيرة الأردن تاريخياً متسلسلاً بالأحداث المفصلية، والالتفاف الدائم لأبناء الأردن حول قيادتهم الحكيمة.
وأكد زريقات أن القيادة الهاشمية من المقدسات التي لا يمكن تجاوزها وأن شرعيتهم تاريخية ودينية وقيادية قادوا بها الأردن عبر سنوات مضت نحو التطور والتنمية والإنجاز الوطني تلو الإنجاز، مؤكداً على التفاف أبناء الأردن شيوخاً وأطفالاً وشباباً ونساءً حول قيادتهم الهاشمية.
وبين منسق هيئة شباب كلنا الأردن في جرش، ليث العتوم، أن هذه الجلسة تأتي ضمن جلسات هيئة شباب كلنا الأردن الحوارية للشباب الأردني والمجتمع المحلي حول القضايا الوطنية، وقد تم عقد هذه الجلسة بمناسبة عيد جلالة الملك المعظم للحديث عن دور الهاشميين في بناء نهضة الأردن الحديث في شتى المجالات وتهنئة لسيد البلاد بعيد ميلاده الميمون.
وفي ختام الجلسة تحاور المشاركين مع النواب حول العديد من القضايا الوطنية والعربية خاصة أن موقع الأردن يتوسط المنطقة بكل معطياتها.
وأكد المشاركون أن القيادة الأردنية الهاشمية خط أحمر لا يمكن لأي كان تجاوزه، فهذا الوطن شيد بسواعد الهاشميين وأبنائه، مفتخرين بقيادتهم وداعين الله تعالى أن يديم الأردن وطناً آمناً تحت ظل القيادة الهاشمية.
كما تم كتابة وتوقيع برقيات ولاء وانتماء لجلالة الملك بعيد ميلاده الميمون، وأعرب المشاركون عن سرورهم وبالغ تقديرهم لهيئة شباب كلنا الأردن على عقد هذه الجلسات الحوارية.
وتقدم النواب بالشكر والتقدير لهيئة شباب كلنا الأردن معربين عن دعمهم للشباب والتأكيد على أهمية التواصل معهم والوقوف على جانبهم لما يمثلونه من قيادات للحاضر والمستقبل.
يذكر أن هيئة شباب كلنا الأردن كانت قد أطلقت مبادرة حوار وطني شامل حول دور الهاشميين في بناء نهضة الأردن الحديث عبر سلسلة من الجلسات الحوارية بين القطاعات الشبابية الأردنية وشخصيات وطنية سياسية ونيابية وإعلامية.
وتمثل هذه اللقاءات فرصة سانحة للشباب الأردني لعرض ومناقشة كافة القضايا الوطنية والمنجزات التي حققها الأردن في مختلف المجالات في عهد الهاشميين، وربطها بالرؤى الهاشمية التي صنعت من الأردن واحة مجد وأمن واستقرار حتى بات أنموذجاً ينظر إليه العالم بكل احترام وتقدير.
ويشمل هذا الحوار الذي يعد الأوسع في السنوات الأخيرة جلسات حوارية يشارك فيها مئات الشباب من مختلف محافظات المملكة يمثلون كافة القطاعات الشبابية من جمعيات وأندية وفعاليات مختلفة.
ومن المتوقع أن يشارك في أعمال هذه الجلسات ما يزيد على عشرين شخصية سياسية قيادية ممن واكبوا مسيرة التطور الأردنية وكان لهم بصمات على الحراك السياسي والنيابي في الأردن، ما يشكل إثراءً للحوار مع الشباب الأردني.