أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الامير حسن : لا تخشوا الموجة الجديدة

الامير حسن : لا تخشوا الموجة الجديدة

18-02-2011 10:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

 تحت عنوان "لا تخشوا الموجة الجديدة فى الشرق الأوسط"، قال سمو الامير الحسن بن طلال إن على الحكومات العربية أن تتبنى هذا الجيل من الرجال والنساء الذين يصنعون تاريخهم ، وفق ما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقالاً للأمير الحسن بن طلال.


وأضاف، أن العالم العربى بأكمله يشهد تغيراً جذرياً، فهناك توقعات الآن بأن الديمقراطية ستنتشر فى المنطقة، وفى نفس الوقت، فإن حق تقرير المصير العربى يثير شعور بعدم الارتياح، فكانت إحدى الخصائص المميزة للاحتجاجات التى استمرت 18 يوماً فى القاهرة هى أن أحداً لم يكن قادراً على التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك، لكن اليوم يمكن أن تقال بعض الأشياء بقدر من اليقين.


أول هذه الأشياء كما يقول الأمير الحسن، هو أنه لا رجعة، فهناك جيل جديد قد نضج، وقد استعاد العرب احترام الذات من خلال الإبداع وتكنولوجيات الاتصال الجديدة واستخدام وسائل الاحتجاج السلمى، وقد توصلت ثورة مصر إلى نتيجة ألمحت إليها الثورة التونسية، وهو أن عقود السياسة الواقعية قد فشلت، ويبدو أن هناك توحداً بين الشرق والغرب فى فهم أن الأمن الحقيقيى يبدأ من احترام كرامة البشر ومبنى على الحرية.

وتحدث عن الأحوال فى بلاده، وقال إن عنصر الشباب قد لا يكون واضح، لكن المحتجين لا يزالوا يسعون إلى المشاركة فى كيان سياسى وضمن نطاق وطنى أكبر، وهذه الأصوات تجد آذاناً صاغية لأن الجميع تقريباً يفهمون أن المصداقية والأمن البلاد يعتمد على ذلك.

ويرى الأمير الحسن أن الأحداث الأخيرة قد أثبتت أن الرجال والنساء قادرون على صنع تاريخهم وقادرون على التحكم فى مصائرهم، ولسوء الحظ، لم يكن هذا بديهياً دائماً فى العالم العربى، لكنه أصبح كذلك الآن، ويجب على الحكومات العربية أن تحتضن هذه الموجة الجديدة بدلاً من أن تخشاها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع