أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. انخفاض على الحرارة الاحتلال يفرض تهجيرًا قسريًّا جديدًا على سكان حي “الزيتون” بارتكاب جرائم قتل ضد المدنيين وكـالة فيتش تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند BB أعضاء مجلس الأمن يطالبون بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية بغزة سائق الدراجات الاردني وليد شكري على ابواب موسوعة غينيس -صور روسيا: عضوية فلسطين تصحيح لظلم تاريخي وعواقب تصرفات إسرائيل ستظل محسوسة تؤثر على الاتصالات والملاحة .. عاصفة شمسية تصل الأرض السبت رئيس الأركان الأمريكي السابق “ميلي”: قتلنا الكثير من الأبرياء امانة عمان توضح حول وجود كاميرات مخالفة حزام الامان واستخدام الهاتف الكرك: حمامات وادي بن حماد العلاجية تشهد حركة سياحية نشطة “النيران اشتعلت فيه” .. “القسام” تعرض مشاهد من قنصها جنديا إسرائيليا في مدينة غزة (فيديو) خبراء ومختصون يحذرون من الشائعات التي لا تمت للواقع بصلة الفيصلي يواصل اللحاق بالمتصدر ويمطر شباك مغير السرحان بخماسية بني عامر: الخصاونة أعاد توازن المشهد الأردني والرزاز ديمقراطيته كبيرة كتلة هوائية لطيفة تندفع نحو الأردن بهذا الموعد الأردن .. وعدها بالزواج بعد علاقة غرامية وبعد حصوله على جسدها تشكلّت القضية. أمير الكويت: اتخذت قرارا صعبا لإنقاذ للبلاد. وزير الخارجية: إسرائيل أصبحت دولة منبوذة. رسميًا .. مبابي يعلن رحيله عن باريس الأردن .. متى يتوقع انخفاض الحرارة وعودة الأجواء اللطيفة ؟
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تجدد الخلاف بين فتح وحماس

تجدد الخلاف بين فتح وحماس

تجدد الخلاف بين فتح وحماس

18-11-2019 11:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

لارا أحمد - مع تسارع المباحثات حول الانتخابات الفلسطينية المزمع انعقادها خلال الفترة القادمة، عاد الحديث مجدداً عن الخلاف بين حركتي فتح وحماس وإمكانية تحقيق معادلة سياسية تضمن الصلح بين الفصيلين المقاومين وتنهي سنوات من الفرقة والشتات لشعب في أمسّ الحاجة للتوحد خلف قيادة واحدة.
نسلط الضوء في هذا المقال على آخر تطورات العلاقة بين الإخوة الأعداء فتح وحماس وانعكاسات ذلك على الشعب الفلسطيني.
لا يخفى على أي من المتتبعين لشؤون القضية الفلسطينية العالقة منذ سنوات طويلة، أن الخلاف بين حركتي فتح وحماس قديم وغير حادث لاسيما وأن الفصيلين السياسيين لا يشتركان أيدولوجياً في أي نقطة تقريباً، لكن التحول الصادم في علاقة القيادة المتمركزة في رام الله بقادة حماس كان إثر سيطرة قوات حماس على قطاع غزة صيف 2007 وطردها لقوات فتح من القطاع.
حالة التشرذم السياسي التي فرضته هذه الحادثة جعلت الشعب الفلسطيني ينقسم بين سلطتين، سلطة رام الله التابعة لفتح وسلطة غزة التابعة لحماس، ليتحول الشعب الفلسطيني بواقع الجغرافيا والظروف الاقتصادية إلى شعبين لا يشتركان إلا في المُسمّى.
تجدر الإشارة إلى أن علاقة حماس بفتح تمر من فترة إلى أخرى بانتعاشة بفضل الوساطات العربية، إلا أن الأيام القليلة كانت متوترة جداً إذ ارتفعت وتيرة التراشق الإعلامي بين الحركتين ما يُعطي مؤشراً واضحاً بعدم إمكانية تحقيق أي مصالحة خلال الفترة المقبلة على الأقل، ففي ظل تمسك كل طرف بمواقفه وشروطه، يغدو مجرد التفكير في ساحة سياسية فلسطينية متوحدة ضرباً من ضروب الجنون.
نقلاً عن أحد قادتها، ترى فتح أن محاولات حماس المتكررة لزعزعة الاستقرار الداخلي للحركة يفرض على قيادات فتح التوحد أكثر والاصطفاف خلف القائد أبو مازن سواء اُقيمت الانتخابات أو أُجلت، إذ تسعى حماس لضرب خصومها السياسيين حتى تشغل الرأي العام عن فشلها الذريع في إدارة القطاع الذي يعاني سكانه الأمرين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع