زاد الاردن الاخباري -
أثارت تسريبات حول احتمال تكليف وزير سابق رئاسة الحكومة اللبنانية غضب وسخرية المتظاهرين الذين يطالبون في حراكهم المستمر منذ نحو شهر بإسقاط الطبقة السياسية بالكامل متهمين إياها بالفساد وبالعجز عن حل الأزمات المعيشية.
وكانت مصادر مقربة من الحكومة رفضت الكشف عن اسمها ووسائل إعلام محلية، تحدثت ليل الخميس 14 تشرين الثاني 2019 عن اتفاق بين كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والتيار الوطني الحر بزعامة رئيس الجمهورية ميشال عون وكل من حزب الله وحركة أمل، على تسمية وزير المالية السابق محمد الصفدي (75 عاماً) رئيساً للحكومة الجديدة.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية جبران باسيل لتلفزيون إم.تي.في الجمعة 15 تشرين الثاني 2019 إن الصفدي وافق على تولي رئاسة الحكومة المقبلة "في حال حظي اسمه بموافقة القوى السياسية الأساسية المشاركة في الحكومة"، مضيفا "يفترض أن تبدأ الاستشارات يوم الاثنين 18 تشرين الثاني 2019".
وسرعان ما أثارت التقارير غضب المتظاهرين في الشارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، فاتهموا السلطات بعدم أخذهم على محمل الجد.
وتظاهر العشرات ليلاً في بيروت وأمام مكتب الصفدي في طرابلس في شمال لبنان. ويتوقع أن تنظم تظاهرة في بيروت الجمعة ضد تسميته.
وتناقل الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للصفدي كتب عليها "هل تستهزئون بنا؟".