محرز: أهدرت عامين من مسيرتي في ليستر سيتي

محرز: أهدرت عامين من مسيرتي في ليستر سيتي

زاد الاردن الاخباري -

كشف رياض محرز نجم مانشستر سيتي، أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى آرسنال صيف عام 2016، إلا أن ليستر سيتي بإدارته وجمهوره وقفا حائلاً أمام إتمام الصفقة.

وكان الجزائري قد برز بعد الأداء العظيم الذي قدمه مع الثعالب موسم 2015-2016 وقادهم به إلى التتويج بلقب الدوري الإنجليزي التاريخي رفقة المدرب كلاوديو رانييري والنجمين جايمي فاردي ونغولو كانتي.

بعد انتهاء الموسم، غادر كانتي إلى تشيلسي في صفقة مفاجئة بقيمة 20 مليون جنيه استرليني، كما أراد محرز أيضاً الرحيل، لكنه لم ينجح في ذلك.

وتحدث الدولي الجزائري خلال حوار مع مجلة "فرانس فوتبول" عن هذه الفترة قائلاً: "بعد الفوز بالدوري الإنجليزي لو كنت غادرت إلى فريق كبير لاختلف وضعي كثيراً".

"من الواضح أني أضعت عامين من مسيرتي كنت لألعبهم في مستوى عالٍ، أهدرت عامين! فبدلاً من الوصول إلى مانشستر سيتي في الرابعة والعشرين من العمر وصلت وأنا في السابعة والعشرين، منعتني إدارة ليستر من الرحيل، قالوا لي لن تغادر، لن تغادر".

ثم تحدث محرز عن انضمامه غير الناجح إلى آرسنال وقال: "تحدث وكيل أعمالي مع آرسين فينغر الذي كان يريدني حقاً، اتفقنا على كل شيء وكنت على وشك الانضمام إليهم في 2016. شعرت بالإحباط عند فشل الأمر حقاً".

"لم يكن سهلًا أن تنتقل من كونك أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لتكون جزءاً من فريق ينافس على الهبوط. ليست نفس الوظيفة، الجميع يضعون أنظارهم عليك".

في نهاية المطاف، حقق محرز رغبته وانضم إلى فريق كبير، فكان الصفقة الأهم التي قام بها مانشستر سيتي الصيف قبل الماضي، وقد كلف خزائن بطل إنجلترا قرابة 60 مليون جنيه.

ومنذ انضمامه إلى سيتي وقد حقق اللقب الثاني له لبطولة الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، ورغم أنه لا يشارك بصورة أساسية ولا يبدو خياراً أساسياً للمدرب جوسيب غوارديولا، إلا أن محرز أكد أن "بيب" كان أول المرحبين به في ملعب الاتحاد.

وتذكر بطل كأس الأمم الإفريقية الأخيرة أول يوم له في سيتي، وقال "كان غوارديولا أول المرحبين بي، قال لي أنه سعيد للغاية بانضمامي وأننا سنصنع أشياءً كبيرة معاً".

يذكر أن محرز يعد من المرشحين البارزين للتتويج بجائزة أفضل لاعب في قارة إفريقيا نتيجة إسهاماته الكبيرة في فوز منتخب الجزائر بكأس الأمم الإفريقية، إلى جانب الأداء البارز معلسيتي، وينافسه ثنائي ليفربول، محمد صلاح، حامل اللقب، وساديو ماني، وصيفه.