زاد الاردن الاخباري -
تمكنت وحدات من الجيش السوري من استعادة السيطرة على قرية "أم شعيفة" من القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمالي سوريا، بحسب ما أفادت به وكالة "سانا".
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام محلية، بمقتل عدد من جنود الجيش السوري وإصابة ضابطين برتب رفيعة في قصف شنته القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على ريف تل تمر شمال شرقي البلاد.
ونقلت وكالة "هاوار" الكردية، عن مصادرها، أنه "ونتيجة للقصف التركي على قرية أم شعيفة التابعة لناحية زركان- أبو راسين، أصيب ضابطان أحدهما برتبة لواء وآخر برتبة عقيد في الجيش السوري، فيما قتل جندي وأصيب آخر في العملية".
وأشارت الوكالة، إلى أن المصابين نقلوا إلى مستشفى ليكرين القريب، وأنه "لم يتسن التحقق من حقيقة رتب الضابطين".
وفي السياق ذاته، أكدت الوكالة، أن القصف التركي طال أيضا قرية قبور الفراجنة الواقعة على الطريق الواصل بين تل تمر وناحية زركان - أبو راسين، مشيرة إلى أنه استهدف نقطة لتمركز قوات الجيش السوري في المنطقة.
ونقلت الوكالة أن: "وحدات الجيش العربي السوري تحرر قرية "أم شعيفة" من قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها وتلاحق فلولهم باتجاه قرية المحمودية في ريف رأس العين".
وكانت حدة الاشتباكات تصاعدت بين وحدات الجيش السوري والقوات التركية والفصائل التركمانية الموالية لها في ريف الحسكة الشمالي، بما ينذر بتدهور خطير قرب الحدود السورية التركية.
ونقل مراسلون من مدينة الحسكة إن القوات التركية والفصائل "التركمانية" الموالية لها نفذت سلسلة من الهجمات على قريتي "أم الكيف" التابعة لناحية تل تمر، و"دلدارة" بمحيط ناحية أبو راسين تخللها رمايات بالمدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة.
وعلى الفور، بدأت قوات الجيش السوري بالرد على مصادر الإطلاق لينتقل المشهد الميداني إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل أكثر من 12مسلحا من الفصائل "التركمانية" الموالية لتركيا، فيما أصيب 8 عناصر من الجيش السوري.
وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية إصابة قائد عمليات الجيش العربي السوري في محافظة الحسكة اللواء أحمد شريف أحمد والعقيد منيف منصور إضافة لعنصرين في الجيش السوري بجروح متفاوتة مع كادر قناة "الفضائية السورية" الحكومية نتيجة سقوط قذيفة أطلقتها الفصائل "التركمانية" التابعة للجيش التركي على محيط قريتي "أمش عفة" و"قبور الفراجنة" شمالي بلدة تل تمر بنحو 10 كيلومتر.