أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عاملون في مشاريع العبدلي يضربون احتجاجاً على...

عاملون في مشاريع العبدلي يضربون احتجاجاً على تأخر رواتبهم

15-02-2011 12:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

العرب اليوم - طارق العاصي
في مشهد اعتاد عليه موظفو مشاريع العبدلي شركة ائتلاف المسار والاوسط والفيحاء في تأخر رواتبهم عن الموعد المقرر فقد قرر العاملون في هذه الشركة الاضراب عن عملهم نتيجة تأخر رواتب شهر كانون الثاني, وقام العمال بمسيرة سلمية طافت ارجاء منطقة العبدلي يوم الخميس الماضي بدءا من امام مجلس النواب مرورا بقصر العدل بقصد الوصول الى مكتب العمل والعودة الى داخل المشاريع.
تأخر رواتب الموظفين فجر الازمة بينهم وبين الشركة حيث قام العديد منهم بمراجعة مكتب العمل لبعث شكواهم من تأخر رواتب وبعد ذلك تعهدت الشركة امام مندوبي مكتب العمل يوم الخميس الماضي بصرف الرواتب يوم الاحد الماضي, إلا أنه وحتى ظهر الاثنين لم يتقاض العاملون رواتبهم; الأمر الذي زاد من إرباكهم وقلقهم.
العرب اليوم وبعد تلقيها اتصالا من الموظفين تابعت الموضوع وتوجهت إلى مكان الاضراب لرصد شكاوى الموظفين الذين عبروا عن استيائهم حول هذا الموضوع الذي اعتبروه مسلسلا شهريا زاد من معاناتهم المادية واضرارهم العائلية.
وبهدف حماية مصالحهم وخوفهم من الشركة اقترح العاملون الذين تجمهروا حول الصحافيين بوضع اسماء مستعارة ومنهم العشريني احمد الذي يعمل في هذه الشركة منذ اكثر من عام ونصف. والذي وصف تكرار تأخير صرف الرواتب بالقضية الكبرى للعاملين. وقال :قررنا الاضراب وهذه ليست اول مرة يحدث معنا ذلك لكن الامور استفحلت خاصة ان الكثير منا ملتزمون بقروض مصرفية, اضافة لوجود عدد كبير من العاملين لهم عائلات ومسؤولون عنهم لذلك نتمنى من الجهات المعنية متابعة قضيتنا التي اصبحت هاجسا يفرض علينا حالة من الرعب التي تنتاب الموظفين في كل شهر.
أبدى ربيع استياءه من هذا الوضع وقرر مشاركة زملائه في الاضراب وفي المسيرة التي انطلقت من المشاريع بهدف الوصول الى مكتب العمل, واشار بان حال الموظفين يرثى له فالكثيرون لا دخل لهم سوى الراتب ويعتمدون عليه بشكل اساسي مما زاد من حجم المعاناة والالم والاحباط لذلك نتمنى من الجهات المعنية متابعة قضيتنا, فنحن نعتبر انفسنا مسحوقين ماديا ولا نقوى من اطعام اطفالنا.
ويعيش الشاب اشرف حالة من التخبط نتيجة وقوف صاحب المنزل في كل يوم لطلب الاجرة الشهرية الا ان تأخر الرواتب وعدم صرفها فجرت الخلاف بينه وبين صاحب المنزل ومع عائلته ايضا التي تستقرض من السوبر ماركت المجاور للمنزل, ويتساءل اشرف لماذا يتكرر هذا المشهد شهريا ويضطر العمال الى الاضراب, مع الاشارة بان العاملين غير مقصرين في أعمالهم تجاه شركتهم.
وتمنى العامل محمد حل هذه المشكلة الدائمة والتي تتكرر شهريا والتي تسبب البلبلة في حياة العمال. كما أنه مدين بقرض من احد البنوك وفي كل تأخير يدفع بدل غرامة مالية من جيبه, واعتبر محمد ان هذا ليس من العدل وعلى الجهات المعنية خاصة وزارة العمل متابعة قضيتنا التي تتسبب لنا بمشاكل اجتماعية كبيرة.
الحال واحد
ولا يقدر اي من العمال من الاستقراض من زملائه نتيجة مشاطرتهم لذات الاوضاع ومقاومتهم للهموم ذاتها فلا اجرة منزل ولا مصروف جيب إضافة إلى العديد من المشاكل المتفجرة مع الاصدقاء الذين استلفوا من أصدقائهم ولم يستطيعوا الوفاء. بحسب العامل رمزي الذي ارتفع صوته وتعالت شكواه عند حديثنا مع احد زملائه, واشار بانهم مستمرون في الاضراب لحين صرف رواتب شهر كانون الثاني, وتعهد الشركة امام مكتب العمل بصرف الرواتب شهريا في الموعد المقرر لتلافي الاضراب والمشاكل التي يعاني منها العاملون نتيجة تأخر الرواتب.
وتمنى العامل محمود بان يتبدل الحال بحال افضل, وان مشاركته في الاضراب هي نوع من التعاون بهدف الضغط على الشركة التي لا تلتزم بظروف موظفيها وحالهم الصعب واشار بان اغلب العاملين هم من الطبقة الكادحة التي تعتمد في اغلب الاحيان على الرواتب التي يسدون بها رمقهم ورمق عائلاتهم.
واشار محمود بان الاضراب لم يات من فراغ وهو غير سعيد بهذا الاضراب لكن كثرة الضغط المادي والنفسي على العاملين دفعه للمشاركة بالاضراب لحل هذه المشكلة نهائيا.
وتمنى موظفو مشاريع العبدلي التابعون لذات الشركة حل هذه المشكلة من جذورها وذلك بالتزام الشركة بصرف الرواتب للموظفين في الموعد المقرر تلافيا للاضرابات والمسيرات السلمية, ولمراعاة حال الموظفين الملتزمين بدفع ايجارات وقروض وسد رمق عائلاتهم فضلا عن الضغط النفسي والمادي الذي ينتزع من هؤلاء العاملين الاستقرار والانخراط بالمجتمع.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع