زاد الاردن الاخباري -
- شرعت منظمة أمريكية بإنشاء مستشفى ميداني أمريكي بالقرب من معبر بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة، وسط رفض من السلطة الفلسطينية، وتشكيك في مهمته المعلنة.
ودخلت 9 شاحنات محملة بمعدات وتجهيزات للمستشفى الذي سيقام في منطقة حدودية على مساحة تبلغ نحو 40 دونما وبالتزامن، وصل وفد فني أمريكيا إلى قطاع غزة بالتزامن، للإشراف على تجهيز المستشفى الميداني.
وسيعمل المستشفى المقرر إنشاؤه بتمويل من المؤسسة الأميركية الدولية، على مساحة 40 دونماً، شمال قطاع غزة، في إطار دعم قطاع الصحة.
وتأتي إقامة المستشفى، ضمن تفاهمات التهدئة بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، ومن المقرر أن يتم تشغيله بداية شهر تشرين الأول المقبل، وسيتم تخصيص غرف لإقامة عمليات متطورة داخله.
وقالت حركة حماس على لسان حازم قاسم الناطق باسمها، إن إدخال معدات المستشفى هو جزء من التفاهمات بين الفصائل والاحتلال التي جرت برعاية مصرية.
وأضاف قاسم في تصريح لصحيفة دنيا الوطن المحلية: "المستشفى سيخدم أصحاب الأمراض الصعبة والمزمنة، خاصة مع تقليص التحويلات الصحية إلى خارج قطاع غزة، بسبب الحصار الإسرائيلي والعقوبات من السلطة، مؤكداً أن وزارة الصحة ستشرف عليه، وسيشمل 500 سرير تقريباً".
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة قالت في تصريخات سابقة: إن "المستشفى الميداني الأمريكي يأتي في إطار صفقة القرن، وإقامته تمت خارج منظومة العمل الحكومي، ولم يجرِ التنسيق مع وزارة الصحة مطلقاً بخصوصه". فيما قال بيان للحكومة الفلسطينية في رام الله قال، إن المستشفى "الذي تسعى إسرائيل وأميركا لإقامته على الحدود الشمالية لقطاع غزة، إنما يأتي في إطار المحاولات المستمرة لتكريس الفصل مع الضفة الغربية تحت ذرائع إنسانية".