زاد الاردن الاخباري -
أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن مليشيا الحوثي تملك أسلحة تعود للرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، بتمويل سعودي، وأنهم زادوا بأنفسهم من تطويرها؛ ما مكّنهم من ضرب المنشآت النفطية في السعودية.
جاء ذلك في حوار مع شبكة تلفزيون “CBS” الأمريكية، الأحد، قال فيه ظريف: إن “الحوثيين حصلوا على أسلحة من الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، كان اشتراها من الأموال السعودية خلال فترة حكمه الطويلة”.
وأضاف: إن “الحوثيين لديهم التكنولوجيا المتطورة والدراية الفنية التي سمحت لهم بتحسين الأسلحة التي بحوزتهم”.
من جهة أخرى شدد ظريف على أن “السعودية لم تقدم أي أدلة على تورط إيران في الهجوم الذي استهدف معملين لتكرير النفط تابعين لشركة أرامكو في مناطقها الشرقية”، معرباً عن عدم ثقته في نزاهة التحقيق الدولي.
وتابع: “أنا واثق بأن إيران لم يكن لها دور (في الهجوم). أنا واثق بأن كل من سيجري تحقيقاً نزيهاً سيصل إلى الاستنتاج نفسه. لكن لا أستطيع القول مسبقاً إن الناس الذين سيتم إرسالهم سيجرون تحقيقاً محايداً، لأننا نعرف سوابق لذلك”.
ورداً على سؤال عما إذا كانت بلاده ستقبل نتائج التحقيق الدولي قال ظريف: “كلا، بل سنقبل نتائج تحقيق محايد”، مضيفاً: “باستطاعتنا تشكيل فريق تحقيق محايد. لم تبلغنا الأمم المتحدة ببدء التحقيق ولم تتشاور معنا. لا نعلم على أي أساس يقوم التحقيق، إذاً سنعتني بذلك جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة”.
وأعرب ظريف عن ثقته بأن “الأمم المتحدة، في حال إجرائها تحقيقاً محايداً، ستخلص إلى أن ذلك الهجوم لم يُشن من إيران”.
جدير بالذكر أن مليشيا الحوثي اليمنية تبنت هجوماً بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو”، في بقيق وهجرة خريص في المنطقة الشرقية للسعودية، السبت (14 سبتمبر الجاري).
لكن السعودية عرضت بقايا مما وصفتها طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز، استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل “لا يمكن إنكاره” على العدوان الإيراني، وإن الهجوم نفذ من الأراضي الإيرانية.