أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع على درجات الحرارة انطلاق فعاليات منتدى الاقتصاد الرقمي اليوم الأردن و«الخطة بـ«… ومعادلة جنين ـ إربد ـ التهجير جيش الاحتلال يعلق على أسر جنود في القطاع نقابة المحامين تنعى ٤ من منتسبيها – أسماء شاهد .. ابو عبيدة يعلن عن عملية اسر جنود جدد في شمال قطاع غزة قائمة النشامى لمواجهتي طاجيكستان والسعودية بالتصفيات المشتركة الملكة رانيا العبدالله تنشر صوراً من احتفال عيد الاستقلال في قصر الحسينية فعاليات واحتفالات في المحافظات بمناسبة عيد الاستقلال خبراء: نتنياهو يريد التفاوض بحثا عن الوقت وليس عن الحل فيديو – شبان غزيون يهنئون الاردن بعيد إستقلاله الـ 78 رغد صدام حسين: دام عزك يا اردن توقعات بفتح تحقيق جنائي ضد وزيرة المواصلات الاسرائيلية ولي العهد يهنئ الحسين إربد بلقب الدوري جثة شاب في قناة الملك عبدالله .. والأمن يحقق الصفدي: الملك اغلى ما نملك اعلام عبري: فجوات كبيرة بمفاوضات الأسرى قصف مدفعي على مخيم جباليا العين الإماراتي يتوج بدوري أبطال آسيا إصابة طفلة فلسطينية بالخليل
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الرشدان: 40 ألف حالة طلاق سنويا في الأردن

الرشدان: 40 ألف حالة طلاق سنويا في الأردن

08-02-2011 01:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

 ناقشت جمعية خبرات النسائية مشروع التأمين ضد الطلاق، وذلك خلال ندوة نظمتها أمس بمشاركة مجموعة من السيدات.

وقالت العين نائلة الرشدان في ورقة عمل قدمتها خلال الندوة، التي أدارتها رئيسة اللجنة الثقافية في الجمعية سميرة المغربي أنه "إذا اشترط عقد الزواج شرطاً نافعاً لأحد الطرفين ولم يكن منافيا لمقاصد الزواج، ولم يلتزم فيه بما هو محظور شرعا وسجل في وثيقة العقد، وجبت مراعاته. أما إذا قيد العقد بشرط ينافي مقاصده أو يلتزم فيه بما هو محظور شرعا، كان الشرط باطلاً والعقد صحيحاً".

وبينت أن الإحصائيات في البلاد العربية تشير إلى ارتفاع نسبة الطلاق، حيث وصلت المعدلات في بعض هذه الدول إلى 30 % من إجمالي حالات الزواج، ما يهدد تآكل النواة الاجتماعية الأولى وهي الأسرة. وأشارت إلى أن الأردن يحتل الترتيب الثاني من بين الدول العربية في حالات الطلاق بمتوسط يقترب من 40 ألف حالة طلاق سنوياً.

وأضافت "لا شيء يمكن أن يهين المرأة كحاجتها للمال، خصوصا إذا تم طلاقها ولا معيل لها وهي لا تعمل، والمصيبة إذا كان لديها أطفال، ما دفع بعض شركات التأمين في بعض الدول العربية إلى طرح موضوعٍ مثيرٍ للجدل، وهو التأمين ضد الطلاق، ففي مصر مثلاً تباينت الآراء بشأن اعتزام إحدى شركات التأمين الأجنبية إصدار وثيقة ضد مخاطر الطلاق الذي بدأت معدلاته في الارتفاع في الآونة الأخيرة".

وتابعت "بينما رحبت سيدات مطلقات بالفكرة طبقا لصحيفة الأهرام المصرية على أساس أن الوثيقة يمكن أن تمثل إحدى الوسائل لتحقيق الأمان، قوبلت برفض تام من البعض الآخر بحجة ان الإقدام على الفكرة أثناء الزواج هو حكم مسبق بالفشل، خصوصا في حالة علم الزوج".

وأشارت إلى أن بعض العلماء المسلمين اعتبر هذا المشروع وسيلة من وسائل التكافل الاجتماعي، حيث تقوم السيدة المؤمّنة بدفع أقساط شهرية حسب شريحة الدخل على ان تستحق المؤمّنة مبلغا كبيرا من المال في حالة الطلاق الفعلي.

من جانبها، قدمت الإعلامية جمان مجلي ورقة عمل حول التأمين ضد الطلاق قالت فيها إن "موضوع الندوة صادم للناس لأنه جديد، والمعرفة به غير كافية، فهو ما يزال في طور استطلاع الرأي وبداية الطريق ما بين مؤيد ومعارض، وما نزال نتلمس الموضوع".

وطرحت سؤالاً قالت فيه "كيف لي أن أوصل هذه الأفكار إلى الناس كافة، من مشاهدين للتلفزة أو متابعين للإنترنت؟".

وبينت أنه لكل جهة مستهدفة أسلوبا للوصول إليها غير ان الإعلام وحده لا يكفي لإيصال هذه الرسالة، فلا بد من تعاون مؤسسات المجتمع المدني ضمن الممكن لإيصال هذه الرسالة والوصول إلى الهدف.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع