أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية وحش وعملاق وسفاح وأخطبوط يصطادون طلبة التوجيهي...

وحش وعملاق وسفاح وأخطبوط يصطادون طلبة التوجيهي .. “تفاصيل”

وحش وعملاق وسفاح وأخطبوط يصطادون طلبة التوجيهي .. “تفاصيل”

10-07-2019 10:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

قد يخطر بالبال عند سماع مصطلحات مثل ”العملاق، الأخطبوط، الوحش، الامبراطور، المعجزة، السفاح، ملك التوقعات“، أنها ألقاب من نسج خيال مؤلف أفلام كرتونية أو أعمال درامية وسينمائية، لكنها في الواقع، باتت ألقابا لمعلمي مباحث ثانوية عامة وتحديدا ”التوجيهي“، يطلقونها هم على أنفسهم لأهداف ترويجية.

فثمة مباحث يلجأ فيها الطلبة إلى الدروس الخصوصية، لا سيما، الفيزياء، الكيمياء، اللغة
الإنجليزية، والرياضيات، لكن ولدى البحث عن معلم وتحديدا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سرعان ما تظهر تلك الألقاب التي تهدف إلى جذب الطلاب ولفت انتباههم أكثر، وبالتالي يتم التواصل والاتفاق على إعطاء المعلم دروسا مقابل مبلغ مادي.

ولا يقتصر استخدام المعلمين لتلك الألقاب على مواقع التواصل، إنما تطال أيضا ”البروشورات الدعائية“ و“الدوسيهات“، والتي يتداولها الطلاب فيما بينهم.

وبهذا الخصوص، قال المعلم التربوي، نعيم دحبور، ”أصبح الكثير من المعلمين يطلقون على
أنفسهم تلك الألقاب كأسلوب جديد للترويج لأنفسهم في المجتمع الطلابي، متناسين أن لقب معلم أفضل من كل هذه المصطلحات التي تثير الاستهزاء“، مشددا على أنها أيضا لا تليق بالمعلمين، خصوصا أنهم يحملون رسالة الأنبياء.

وأكد دحبور أن مثل تلك الألقاب لا تجعل المعلم مميزا، وإنما التميز يكون من خلال عمله
وعلمه وانتمائه وإخلاصه للمهنة.

المعلم محمود درويش، يتفق مع ما قاله زميله دحبور، مؤكدا أن استخدام تلك الألقاب أمر
مرفوض نهائيا، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن ”بعض من يطلقون على أنفسهم هذه الألقاب ليسوا معلمين متخصصين بالمادة التي يدرسونها وإنما يمتلكون شهادات في مجالات أخرى“.

وشدد درويش على أن المعلم الذي يلجأ لمثل هذه الأساليب في الترويج لنفسه، هو معلم
”ضعيف“.

أما مدير مدرسة يعقوب هاشم الثانوية للبنين، ارشيد العبداللات، فقد دعا أولياء الطلبة وأولياء أمورهم إلى عدم الانسياق وراء تلك المصطلحات ومن يطلقها على نفسه، مشددا على أن المعيار الوحيد هو كفاءة المعلم.

أستاذ اللغة العربية الدكتور سهيل عفانة أكد ”انتشار ظاهرة الألقاب وخصوصا خلال الفترة
الأخيرة، يطلقها بعض المعلمين على أنفسهم بغية ترويج إعلامي لاجتذاب الطلبة“، قائلا ”إن
أصحاب هذه الألقاب يوهمون الطلبة بأشياء غير حقيقية، مثل: عملاق المادة وأبو التوقعات
وبرنس المعرفة، إلى درجة قد ترقى لخداع الطلبة وأهاليهم من أجل المال“.

من جانبه، قال مدير إدارة التخطيط التربوي في وزارة التربية والتعليم سابقا، محمد أبو غزلة، ”إن بعض المعلمين النظاميين من المدارس الخاصة أو الحكومية أو المتقاعدين يلجأون إلى إطلاق ألقاب على أنفسهم، لضمان زيادة الطلب عليهم في الدروس الخصوصية، وكأن الأمر سلعة تجارية“، مضيفا، ”يقع الطلبة أو أولياء أمورهم فريسة هذه الألقاب لقاء أثرها النفسي عليهم بغض النظر عن حقيقة امتلاك هذه الأسماء والألقاب للكفاءات التدريسية المتميزة“.

وفيما اشار إلى أن هناك فروقا فردية بين الطلبة وبين استعداداتهم للتعلم وأنماط تعلمهم، إلا أنه أكد ”حقيقة أن كل طالب قادر على التعلم إذا ما توفرت له الظروف المناسبة“.

واضاف أن هناك فئة من الطلبة بحاجة إلى دعم تعليمي أكثر من غيرهم، نتيجة لعوامل تتعلق فضلا عن فقر بعض بيئات التعلم، والتفاوت في التأهيل إما بالطالب نفسه أو بالنظام التعليمي، فضل التربوي والأكاديمي للمعلمين، الأمر الذي يدفع العديد من الطلبة إلى ”الوقوع فريسة في يد تجار الدروس الخصوصية“.

الطالبة رهف حسام، تؤكد أيضا أن تلك الألقاب لا تدل بطبيعة الحال على كفاءة المدرس وإنما على اهتمامه بالمظاهر والألقاب الرنانة التي يعتقد أنها قد تزيد من نسبة الإقبال عليه، مشيرة كذلك إلى أن ”صفحات التوجيهي على موقع التواصل الاجتماعي خصوصا (فيسبوك) تشهد صراعا بين المعلمين في محاولة منهم لجذب أكبر عدد ممكن من الطلبة من خلال العروض التي يسوقونها للتسجيل في المراكز الثقافية على غرار سجل مادتين واحصل على الثالثة مجانا“.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع