الحكم على ستيني قتل ابنته بالسجن 10 سنوات مع الأشغال

زاد الاردن الاخباري -

قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم عمره 60 سنة بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 10 سنوات، بعد تجريمه بتهمة جناية القتل القصد لابنته، بعد تعديلها من جناية القتل العمد، مخفضة العقوبة الصادرة بحقه من الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 سنة، نظرا لإسقاط الحق الشخصي عنه، ولأخذ هيئة المحكمة بالأسباب المخففة التقديرية.

وتتلخص تفاصيل القضية بأن المتهم هو والد المغدورة، وهي في منتصف العشرينات، وكانت تعمل في أحد المصانع بالكرك، وتعرفت على شخص كان يعمل سائقا ثم نشأت بينهما علاقة غرامية تطورت إلى حملها منه سفاحا، وقام الشاب بإعلام إخوته بالأمر فنصحوه بالزواج منها، وبالفعل طلبوها من أهلها والتقوا بالمحكمة الشرعية وتم عقد القران، لكن الأب "المتهم"، قرر فحص ابنته من قبل الطبيب، فتأكد أنها حامل منذ عدة أشهر، وبعد أن أنجبت ذكرا طلب الأب "المتهم"  من زوجها التخلص من المولود، غير أن الزوج قرر الاحتفاظ به، ثم عادت إلى منزل أهلها، حيث قرر الأب عمل حفل عرس لها، وكان يتصرف بشكل طبيعي، وأثناء الاستعدادات للعرس، وكانت في غرفتها وحدها، أطلق عليها الرصاص وأرداها قتيلة.

إلى ذلك، قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 10 سنوات، بعد تجريمه بتهمة جناية القتل القصد لشقيقته، بعد تعديلها من القتل العمد، مخفضة العقوبة الصادرة بحقه من الأشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة نظرا لإسقاط الحق الشخصي عنه، الأمر الذي تعتبره هيئة المحكمة من الأسباب المخففة التقديرية.

وتتلخص تفاصيل القضية بأن المتهم هو شقيق المغدورة، التي تبلغ من العمر 22 سنة، وكانت متزوجة قبل مقتلها بعدة سنوات، وتم طلاقها لخلافات بينها وبين زوجها، وكانت غادرت بيت الزوجية قبل طلاقها، ثم انتقلت إلى منزل أهلها، وأيضا كانت تتغيب عن المنزل، ما دفع أهلها للتعميم عليها، وبعد إلقاء القبض عليها تم إيداعها مركز إصلاح وتأهيل النساء بالجويدة كإجراء إداري، ولكن بعد أن قام الأهل بكفالتها واستلامها بالطرق القانونية، وأثناء توجهها إلى منزل أهلها، أقدم شقيقها المتهم على قتلها بالسلاح الأبيض، بعد أن سدد لها 33 طعنة بوساطة سكين، ولم يكتف بذلك بل إنه أقدم على ضربها بحجر حتى فارقت الحياة.

كما قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع متهم عمره 75 سنة بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة سبع سنوات ونصف السنة، بعد تجريمه بتهمة جناية القتل القصد لشقيقته، مخفضة العقوبة الصادرة بحقه من الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 سنة، نظرا لإسقاط الحق الشخصي عنه من قبل الأهل، الامر الذي اعتبرته هيئة المحكمة من الأسباب المخففة التقديرية.

وتتلخص وقائع القضية بأن المتهم هو شقيق المجني عليها، وكانت تعيش في منزله بعد أن حردت من زوجها وتركت بيت الزوجية، وفي بداية العام 2009 وكان يجلس أمام المنزل حيث تجلس المغدورة، أخذ يعاتبها وطلب منها عدم الخروج من البيت، واحتدت المناقشة حيث قام بإطلاق النار من سلاحه الناري فأصابها بثلاث رصاصات أودت بحياتها.


الغد