أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير الفيصلي يرفض استقالة الحياصات كتائب القسام تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة - صور الكرك : 40 مخالفة سلامة مواد خلال أسبوع تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري بسام العموش: اذا حصل ما لا نحب من النواب...

بسام العموش: اذا حصل ما لا نحب من النواب والأعيان فسيكون الكلام مع الملك

بسام العموش: اذا حصل ما لا نحب من النواب والأعيان فسيكون الكلام مع الملك

07-04-2019 06:19 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : د. بسام العموش - 
نتفق مع هذه المنظمة العالمية فيما هو حق وعدل، من حق التعبير وحق العمل وحق السكن وحق الانتقال وحق حفظ الأسرار وحق التعليم وحق الحياة وغيرها من الحقوق التي نص عليها الدستور الأردني وكافة الدساتير في العالم.

لكن هذه المنظمة حين تتحدث وتصدر البيانات وتعقد المؤتمرات لا تعترف بهوية كل مجتمع وبخاصة مجتمعنا الإسلامي. إن الإسلام الذي نؤمن به هو الدين الشامل الذي نص على كل الحقوق انطلاقاً من كرامة الإنسان وحقه في اختيار هويته ودينه.

إن الاختيار الفردي شيء وتبديل هوية المجتمع شيء آخر! وما الهجمات الفكرية عبر الغزو المستمر الا شاهد على رغبتهم في تحولنا عن ديننا لنكون تابعين لهم في كل شيء . لقد صدروا لنا التيارات المختلفة التي لم تنبت عندنا بل عندهم ولظروفهم. إن بذرة هذه النباتات الضارة لا تصلح لبيئتنا الإسلامية ولن نقبلها والحمد لله. إن مجاذيفها قد تكسرت على صخرة هويتنا ولا يزال الناس يقاومون وسيستمرون في المقاومة.

إن هجمة اليوم عبر هذه المنظمة ملاحظة في محاولة تعديل قانون الأحوال الشخصية لترث المرأة مثل الرجل في تصادم مباشر مع النص القرآني وهي محاولة موجودة في البرلمان التونسي والبرلمان الأردني وكلنا ثقة بأن نواب وأعيان الأردن لا يقبلون تغيير هويتنا تحت ضغط هذه المنظمة ومن يتكسب منها ويعمل لصالحها. إننا في تشريعاتنا دوماً نجددها ونبحث عن الأفضل مع مراعاة النص الدستوري الذي يؤكد أن الاسلام دين الدولة. وعليه فكل قانون يخالف هذا النص هو قانون ساقط دستورياً ولا عبرة بوجود قوانين مخالفة لنزيد الطين بلة فالخطأ لا يقاس عليه وبخاصة أن قانون الاحوال الشخصية قانون يمس الناس في بيوتهم وأسرهم.

إن هذه المنظمة مدعوة لاحترام سيادة الدولة والشعب أما أن تجعل ديننا محلاً للنقد والتغيير فهذا أمر غير مقبول، ونهيب بالنواب والاعيان أن ينتصروا لدينهم وهويتهم ونحن نعول عليهم واذا حصل ما لا نحب فسيكون الكلام مع جلالة الملك القادر على رد القانون بعدم توشيحه.

ان ما نتمسك هو ما قدمته دائرة قاضي القضاة الجهة المختصة والمعنيةفي مختلف الموضوعات المطروحة وقد آزرتها كليات الشريعة ورابطة علماء الأردن ودائرة الإفتاء العام وعليه فإننا مدعوون لنقف صفاً واحداً في وجه الهاجمين على الهوية بدعوى حقوق الإنسان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع