أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام انتفاضة التونسيين .. صنعها الأبطال ويقطفها...

انتفاضة التونسيين .. صنعها الأبطال ويقطفها الجبناء !!!

18-01-2011 11:49 PM

سقط الطاغية، وبقي اعوانه، سقط هُبل وبقي اللات والعُزى، سقط الزعيم الأوحد وبقي زبانيته !!!
الإنتفاضة الشعبية التي قام بها الشعب التونسي ضد حكم الطاغية ونظامه البائد لا زالت في بدايتها، فليس معقولاً أن يضحي الشعب التونسي بالشهداء والجرحى والمعتقلين ليبقى في سدة الحكم أعوان النظام البائد وزبانيته.
الإنتفاضة التونسية كانت ضد النظام الدكتاتوري الذي عاث فساداً وإفساداً ونهباً وقتلاً وتعذيباً لأكثر من ثلاثة وعشرين عاما مضت، فهل يقبل التونسيون بعد كل هذه التضحيات وبعد أن نجحوا في إخراج الطاغية من الباب أن يعود إليهم أعوانه وزبانيته من الشباك ؟
الحكومة التي يقول عنها أعوان النظام البائد انها حكومة انتقالية، احتفظ ستة وزراء من عهد الطاغية بمناصبهم إضافة إلى الوزير الأول!!، الوزير الاول نفسه هو المسؤول الأول والأخير عن كل الجرائم التي كانت ترتكب باسم النظام البائد، ووزير الداخلية نفسه هو اليد التي كانت تبطش بالتونسيين قتلاً واعتقالاً وتعذيباً، ووزير الخارجية نفسه هو الذي كان على تواصل دائم مع الامريكان والفرنسيين والصهاينة ليبقى النظام الدكتاتوري ينال الرضا الغربي على بطشه بالتونسيين خوفاً من صعود الإسلاميين.
هؤلاء الوزراء من بقايا النظام الدكتاتوري هم الذين شاركوا في كل الجرائم التي حصلت في عهد النظام البائد، وهم الذي كانوا المُعين لزوجة الطاغية في نهب خيرات البلاد والأمساك باقتصاده وثرواته والدخول في كافة مشاريعه الحيوية رغماً عن أنفس التونسيين.
ما عجز عن تحقيقه هؤلاء الوزراء من زبانية الطاغية في ثلاثة وعشرين عاماً، لن يكون بمقدورهم أن يحققوه في ستة أشهر قادمة.
هؤلاء الوزراء الذين كانوا يزيّنون للطاغية نسبة 99.99% من الإنتخابات الرئاسية المزورة، لن تسعفهم دكتاتوريتهم التي تربوا عليها في ظل النظام البائد على إنجاز انتخابات نزيهة وديمقراطية.
انتفاضة الشعب التونسي صنعها الأبطال من لدن الشعب، فهل يقطف ثمارها الجبناء من زبانية النظام البائد ؟؟؟
الشعب التونسي لن يرضى بأن يستبدل طاغية بطغاة جدد، ولن يقبل أن يذهب رأس النظام البائد ويبقى النظام بأجهزته القمعية والامنية...
انتفاضة التونسيين لن تتوقف حتى يسقط النظام كله لا رأسه الفاسد فقط، انتفاضة التونسيين صنعها الأبطال الذين عانوا من قمع الطاغية لثلاثة وعشرين عاماً، ولن يسمحوا أن يقطف الجبناء ثمار انتفاضتهم بأي حال من الاحوال،
والأيام بيننا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع