أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة ضحايا ومفقودي الفيضانات في جنوب البرازيل 7 شهداء بغارة إسرائيلية على رفح ترحيب فلسطيني بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين مصادر إسرائيلية تكشف أسباب تأجيل تصويت إغلاق (الجزيرة) اسرائيل قتلت 100 صحفي فلسطيني استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة وزير الخارجية يزور هولندا لبحث وقف الحرب على غزة 51 مليونا التمويل الأجنبي لجهات غير ربحية الجمعة .. رياح نشطة وتحذير من الغبار السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى ترامب يرفض الالتزام بنتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة رئيس الوزراء: لا ضرائب جديدة هذا العام وهناك...

رئيس الوزراء: لا ضرائب جديدة هذا العام وهناك اجراءات للتخفيف عن المواطنين

17-01-2011 09:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

اكد رئيس الوزراء سمير الرفاعي ان لا ضرائب جديدة هذا العام وان هناك اجراءات حكومية للتخفيف عن المواطن وهمنا ايجاد البيئة التعليمية للاردنيين والاردنيات الشباب ليجدوا فرص عمل في المستقبل.
واضاف رئيس الوزراء في مقابلة مع البث المباشر في الاذاعة الاردنية اليوم الاثنين اننا نعيش في وضع اقتصادي عالمي صعب والتضخم في العالم كبير ونستورد النفط والمحروقات والمواد الغذائية وبالتالي نحن نستورد التضخم والتعامل معها ليس سهلا . وفيما يتعلق بالاجراءات الحكومية للتخفيف عن المواطنين قال "التزمنا باوامر جلالة سيدنا وببرنامج الحكومة لحماية الطبقة الفقيرة وتوسيع الطبقة الوسطى ولذلك وتم اتخاذ اجراءات لتخفيف الاعباء وهذه الاجراءات غير كافية وهناك ضرورة لمتابعتها بقرارات اخرى الا ان امام الحكومة مسؤولية لموازنة الامور.
واضاف الرفاعي لقد ورثت الحكومة مديونية كبيرة وعجز غير مسبوق ومن الضروري اتخاذ القرارات التي تخفف على المواطن ولكن بنفس الوقت ان لا نحمل ابنائنا اعباء اضافيه فالعجز هو دين والمديونية هي دين على كل مواطن والمطلوب الموازنة بين تخفيف الاعباء اليوم وبين ترحيل الازمات وتحميلها للاجيال القادمة.
وحول اولويات الحكومة للفترة المقبلة قال رئيس الوزراء ان الاوليات الان حماية الطبقة الفقيرة وهناك قرارات اتخذت وهناك قرارات ستتخذ في الاسابيع والاشهر القادمه لتخفيف الاعباء وبنفس الوقت هناك برنامج حكومي للاصلاح وخلق فرص عمل وتمكين الاردنيين داخل وخارج الوطن مؤكدا التزام الحكومة بالاصلاح الشامل.
واشار الرفاعي الى ارتفاع في الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي بنسبة 5ر3 بالمئة ومن المتوقع ان يصل العجز في الحساب الجاري الى نحو خمسة بالمئة من الناتج المحلي لعام 2011 وهذه ارقام مقبولة جدا وتعني ان الاقتصاد اقتصاد متعاف والحمد لله.
وفي موضوع الاسعار قال رئيس الوزراء: ان جلالة سيدنا همه الاول والاخير المواطن الاردني وحل كل مشكلاته، وهناك ارتفاع بالاسعار وواجب الحكومة التخفيف عن المواطن الاردني الا ان الاردن يستورد معظم احتياجاته النفطية والغذائية من الخارج، مشيرا الى ان رفع الاسعار ليس قرارا حكوميا بل وضع عالمي نحاول ان نتعامل معه.
واكد ان من اولويات الحكومة وضمن برنامجها خلق فرص عمل للعدد الكبير من الشباب والشابات سواء في السوق الاردنية او في الاسواق العربية.
واضاف ان جلالة الملك يعمل خلال ترحاله في دول العالم على فتح ابواب فرص عمل للاردنيين، لافتا الى ان مخرجات التعليم لها علاقة مباشرة بسوق العمل وتوفير فرص عمل للاردنيين وتحسين وضعهم المعيشي اضافة الى تحسين الاقتصاد الوطني.
وقال رئيس الوزراء اننا سمعنا الكثير عن ارتفاع الاسعار وواجب الحكومة ضبط السوق ولكن بنفس الوقت نحن بلد يتبنى نهج اقتصاد سوق منذ عشرات السنين وهذه الحكومة عندما اتت وتشرفت بحمل امانة المسؤولية كان واضحا ان امامها تحديات كبيرة منها عجز غير مسبوق في الموازنة ومديونية كبيرة، لافتا الى ان الحكومة واي حكومة لا تمتلك عصا سحرية لحل كل مشاكل الاقتصاد بيوم وليلة او خلال سنة.
واضاف الرفاعي من المهم ان يكون هناك برنامج واضح يبين اين نحن ذاهبون وايضا وبالتوازي ان لا نحل مشاكل اليوم على حساب الغد، فمن السهل جدا ان تقول اي حكومة انها اتخذت قرارات سهلة اليوم وحل مشكلة اليوم على حساب المستقبل وان تورث جيلا قادما مديونية، وهذا ما لا يقبله احد لان واجبنا عدم ترحيل المشاكل بل التعامل معها وان نكون صادقين.
وقال ليس هناك حكومة لا ترغب برفع رواتب الجميع وفتح كل الشواغر امام كل الاردنيين ولكن المشكلة الرئيسية من اين ستأتي المبالغ لدفع هذه التكلفة وهل نحن مستعدون لنحمل شبابنا وشاباتنا في المستقبل القرار السهل اليوم وهو ان نرحل المشكلة ونقول "خلي احد ثاني يتحملها".

واضاف رئيس الوزراء "الحمد لله الذي انعم علينا بقيادة هاشمية ملهمة وبالامن والامان والاستقرار وبمواطن اردني واع طيب اصيل يعرف تماما ان الصدق والامانة معه والحوار معه هو الطريق الوحيد".
واشار رئيس الوزراء الى بعض الانتقادات، مؤكدا ان الحكومة منفتحة جدا على اي اراء بامكانها ان تحسن الاقتصاد وان تخلق فرص عمل ولكن بنفس الوقت لا تحمل الموازنة وتزيد المديونية لان هذا عجز دين على كل مواطن وواجبنا نحن ان نحمي المواطنين.
وفي موضوع مصادر تكلفة اجراءات الحزمة الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة بأمر من جلالة الملك للتخفيف عن المواطنين بتخصيص 167 مليون دينار قال رئيس الوزراء ان المبالغ الموجودة مبالغ واضحة في الموازنة وليس هناك اي مبالغ مخبأة فالـ 167 مليون دينار ستتم من خلال مناقلات للاولويات وهو ما يؤكد ضرورة استذكار ان جلالة سيدنا باتصالاته مع دول العالم وتقديرهم للدور المحوري الذي يقوم به جلالته والاردن يقدمون المساعدات الا ان الوضع الاقتصادي في العالم يؤثر على هذه المساعدات ولذلك يجب ان نعتمد على انفسنا.
واضاف رئيس الوزراء نحن هدفنا الاول والاخير هو راحة المواطن وايصال الخدمات واموره الحياتية بأحسن طريقة. وواجب الحكومة ان تتدخل في السوق عند حدوث تجاوزات وجشع ولكن يجب ان نكون واعين الى ان ما يحصل في الاردن يحصل في دول ذات اقتصاديات اكبر وان الاسعار في الاردن اذا قارناها مع الاسعار في العالم وفي دول الجوار فنحن والحمد لله بألف خير وبألف نعمة ويجب دائما نتذكر ان نحمي هذه النعمة التي انعم الله علينا كاردنيين. وحول مدى انفتاح الحكومة على مكونات المجتمع والافراد ومدى اشراك الجميع في اتخاذ القرارات قال رئيس الوزراء نحن جزء من الشعب وما يصيب الشعب يصيبنا واي قرار يريح المواطن يريح الحكومة فنحن قريبون جدا من الشارع نعرف تماما مشكلاته بكل التفاصيل ونجتهد لتوفير الحلول وبنفس الوقت نعمل ضمن امكانيات وظروف اقتصادية.
واشار رئيس الوزراء الى اتصالات مع القطاع الخاص ومع المؤسسات المختلفة وقال نحن كلنا في قارب واحد وكلنا -ان شاء الله - سنخرج من هذه الازمة الاقتصادية العالمية التي وبحمد لله بدأت اثارها بالزوال مؤكدا اثر الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الاسبوع الماضي وقال ان الاجراءات التي امرنا بها جلالة سيدنا الاسبوع الماضي اراحت المواطنين وان شاء الله سنخرج اقوى مما كنا ودائما الاردنيين لبعض.
وردا على سؤال لاحد المواطنين نفى رئيس الوزراء ان تكون الحكومة قد رفعت اسعار الاعلاف وقال ان اسعار الاعلاف واضحة جدا وان الحكومة قدمت مبلغ 11 مليون دينار لصندوق التحوط الزراعي لدعم الاعلاف منبها المواطنين لتبليغ الجهات المعنية عن اي عدم التزام بالسعر المحدد للاعلاف.
وفي موضوع مراقبة الاسعار قال الرفاعي ان دور رئيس الوزراء والوزراء وكل عامل في القطاع العام هو خدمة المواطن وواجبنا ان نتاكد من تلبية احتياجات المواطن وان الخدمات المقدمة له في احسن حالاتها.
واضاف ان دور الحكومة ان تكون في جميع المحافظات للتاكد من ان الخدمات تصل لكل مواطن معربا عن امله ان يتم التبليغ عن حالات التقصير في تقديم الخدمات للمواطنين.
وقال ان جزءا من الاستثمار هو المناخ الاستثماري والجزء الاخر هو النافذة الواحدة واجراءات الحكومة وتسهيلاتها وايضا سياستنا النقدية وشعور المستثمر بالامان وشعوره بسلاسة الموضوع وعدم التعقيدات وبالبيروقراطية.
واضاف علينا ان نتذكر ان لكل شئ تبعاته ما يؤكد ضرورة الابتعاد عن الشخصنة والتهويل.
وقال لقد انعم الله علينا بقيادة هاشمية واستقرار وبلد منجزات عظيمة مقارنة بمقدرات الوطن،وما قام به الاردن هو معجزة فعلا ويجب ان نحميها بكل امكانياتنا. وردا على سؤال قال رئيس الوزراء نحن بلد محدود الموارد وكما يذكرنا جلالة الملك عبدالله الثاني دائما وكما قال جلالة المغفور له الحسين بن طلال فالانسان هو اغلى ما نملك والاستثمار في الانسان وفي جامعاتنا وفي التربية وفي خلق فرص عمل هو اهم شيء. واضاف اقتصادنا حر وهذا هو نهج العالم ولكن هذا لا يعفي الحكومة من واجباتها تجاه التاكد من ايصال الاساسيات المعيشية للمواطن باسعار يقدر المواطن ان يتحمل كلفتها وهذا هو ما نقوم به.
وفيما يتعلق بالقطاع الزراعي قال من السهل جدا ان تأتي حكومة وتقول سأنفق مبالغ على هذا القطاع بموجب قرض ولكن وبنهاية المطاف هذا القرض الذي اخذته الحكومة هو قرض على المواطن بشكل غير مباشر.

وقال الرفاعي امامنا الان تحديات زراعية وهناك استراتيجية قدمتها وزارة الزراعة لمجلس النواب وحصلت الحكومة على الثقة على اساسها وهذه البرامج مكرسة لخدمة المواطن وخلق فرص العمل وتمكين الطبقة الفقيرة وتوسعة الطبقة الوسطى، مؤكدا ان الحلول الانية لن تخلق فرص العمل ولن تحقق التنمية المستدامة.
واشار رئيس الوزراء الى ان الحكومة الغت 11 قانون ضريبة دخل وان قانون ضريبة الدخل الجديد اعفى 98 بالمئة من الاردنيين من دفع ضريبة الدخل وحمل مئة شركة 56 بالمئة من ضريبة الدخل و52 بالمئة من ضريبة المبيعات.
وقال ان هناك طرقا مباشرة واخرى غير مباشرة تزيد الايراد الذي ينفق على طرق ومستشفيات ومدارس وتحسين البيئة الاستثمارية ودعم الزراعة.
واكد اهمية دور الحكومة في البحث عن حلول للفقر والتعامل مع البطالة ومتطلبات التنمية ولكن ليس مقابل اثمان باهضة يدفعها المواطن في السنوات القادمة.
وحول الفساد قال رئيس الوزراء ان الفساد آفة ومصيبة على كل وطن، والاردن ليس هو الوحيد الذي فيه فساد ولكن ايضا الكلام عن الفساد واطلاق شعارات بدون التأكد من المعلومة بشكل حقيقي يحدث تهويلا للموضوع، ولكن لا يعني ذلك انه لا يوجد فساد ومحاربته واجب علينا.
واضاف ان الحكومة السابقة والحالية اثبتتا ان لا تهاون مع الفساد وسنتعامل معه بحزم بغض النظر عن الشخص او الملف واي فاسد سيحول الى هيئة مكافحة الفساد وللمحكمة وللجهات المختصة في حالة وجود شبهة فساد. وقال "واجبنا ان نحمي المواطن من الفساد، والفساد بجميع انواعه فساد، فالواسطة فساد وان يأخذ مواطن حق مواطن اخر فساد، وكذلك السرقة او الابتزاز كلها عناوين للفساد لن يكون مقبولا في اردن جلالة ابو حسين وسنحاربه بكل طاقاتنا". وحذر رئيس الوزراء من شخصنة الامور ومن المناكفات الشخصية التي تشوش على الوطن لاثرها على المواطن وعلى مستقبلنا وعلى الجو الاستثماري ودورها في زيادة نسب البطالة حاثا المواطنين على مواجهة هذه الحالات.
واعرب رئيس الوزراء عن تهانيه بفوز المنتخب الوطني لكرة القدم وقال "نبارك لجلالة سيدنا والاسرة الاردنية ولفريق النشامى على هذا الانجاز الكبير وندعو الله ان تكون دائما ايامنا افراح".

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع