أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إعلان تشكيل الحكومة التونسية الجديدة بمشاركة...

إعلان تشكيل الحكومة التونسية الجديدة بمشاركة زعماء من المعارضة

17-01-2011 05:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

شُكّلت الحكومة التونسية الجديدة بمشاركة عدد من زعماء المعارضة، والإبقاء على الحقائب الوزارية السيادية، ضمنها ستة وزراء من حكومة بن علي وإلغاء وزارة الإعلام، الاثنين 17-1-2011.

وشملت أبرز التغييرات إسناد حقائب وزارية لزعماء المعارضة أحمد إبراهيم ومصطفى بن جعفر ونجيب الشابي، بينما بقي رئيس الوزراء محمد الغنوشي، ووزراء الداخلية والخارجية والدفاع في مناصبهم.

وأعلن الغنوشي التزام حكومته بالإفراج عن السجناء السياسيين، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومحاربة الفساد السياسي والتجاوزات، والتحقيق مع أصحاب الثروات الهائلة، أوالمشتبه في فسادهم.

التشكيل الوزاري الجديد

وبالإضافة إلى الغنوشي في رئاسة الوزراء، أسندت وزارة الداخلية لأحمد فريعة، وفي وزارة الخارجية كمال مرجان، وزارة الشؤون الدينية القروي الميزوري، وزارة الدفاع رضا قريرة، ووزارة التنمية الجهوية والمحلية محمد نجيب الشابي، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي احمد ابراهيم، وزارة الصحة مصطفى بن جعفر، وزارة التجارة والسياحة محمد جغام، وزارة التربية الطيب البكوش، وزارة الشؤون الاجتماعية متنصر الرويسي، وزارة الفلاحة والبئية حبيب مبارك، وزارة التخطيط والتعاون الدولي محمد نوري الجويني، وزارة الصناعة والتكنولوجيا عفيف شلبي، وزير المالية رضا شلغوم، وزيرة الثقافة مفيدة التلاتلي، وزارة المرأة ليليا العبيدي، وزارة النقل والتجهيز صلاح الدين مالوش، وزارة التكوين والتشغيل حسين الديماسي، وزارة الشباب والرياضة محمد علولو.

مظاهرات ضد الحزب الحاكم السابق

وفي وقت سابق فرقت القوات التونسية مظاهرات في وسط العاصمة رفضت إشراك الحزب الحاكم السابق في الحكومة الجديدة التي من المتوقع أن يعلنها رئيس الوزراء محمد الغنوشي، الاثنين 17-1-2011.

واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين، في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء محمد الغنوشي اليوم للإعلان عن تفاصيل الحكومة الائتلافية الجديدة.

وامتدت المظاهرات الشعبية المطالبة برحيل رموز النظام السابق لمحافظة سيدي بوزيد بالجنوب التونسي التي شهدت اندلاع الشرارة الأولى للانتفاضة الشهر الماضي.

من ناحية أخرى أطلق الجيش التونسي سراح الصيادين السويديين الذين تم اعتقالهم أمس على خلفية الاشتباه في تورطهم في أعمال تخريبية وتآمر على أمن الدولة.

اعتقال 13 صياداً سويدياً

وقالت الخارجية السويدية إنها بحثت في تفاصيل مهاجمة مجموعة من 13 صيادا سويديا واعتقالهم في تونس. وبحسب الرواية السويدية فإن الصيادين اعتقلوا على يد تونسيين هاجموهم عند نزولهم من سيارة أجرة أمام الفندق ظنا بأنهم ميليشيا لكونهم كانوا يحملون حقائب خاصة فيها أسلحة للصيد البري. وبعد اقتيادهم الى مركز للشرطة تم التحقق من هوياتهم وعملهم.

قال محمد الغنوشي المكلف بتشكيل الحكومة في تونس إن حكومة الوحدة الوطنية قد يتم إعلانها الاثنين 17-1-2011، وأضاف في بيان مقتضب أن تشكيل الحكومة سيفتح صفحة جديدة في تاريخ تونس، فيما بدأت وكالات الأنباء بتسريب بعض أسماء الوزراء الجدد من بينهم زعماء أحزاب معارضة.

وفي حديث للتلفزة التونسية حذر الغنوشي العابثين بالأمن بأنه لن يكون هناك أي تسامح معهم وطمأن الشعب بشأن ضبط الأمن، وأكد إيقاف عدد كبير من العصابات وقال إن المواطنين التونسيين ساعدوا في اعتقال هذه العصابات.

من جانبه، قال خبير القانون الدستوري التونسي الصادق بلعيد لـ"العربية" إن الدستور التونسي لم يتعرض في فقرة من فقراته لحالة كالتي تمر بها تونس حاليا لكن رغم ذلك يجب أن تنظم انتخابات استنادا إلى فقرة مشابهة لحال غياب الرئيس.

أما منصف المرزوقي، رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية فقال إنه يجب إقصاء الحزب الحاكم الأسبق لأنه أقصى قوى المعارضة. وطالب في اتصال مع "العربية" بحكومة إنقاذ وطني ضمن مرحلة انتقالية تفضي إلى انتخابات رئاسية.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية السويدية أنها تبحث تفاصيل مهاجمة واعتقال مجموعة من الصيادين السويديين في تونس تضم ثلاثة عشر شخصا. وبحسب الرواية السويدية فإن الصيادين اعتقلوا على أيدي تونسيين هاجموهم عند نزولهم من سيارة أجرة أمام الفندق ظنا أنهم ميليشيا لكونهم كانوا يحملون حقائب خاصة بها أسلحة للصيد البري وبعد اقتيادهم إلى مركز للشرطة تم التحقق من هوياتهم وعملهم

وكان ضابط في الشرطة التونسية أعلن للتلفزيون الرسمي أنه تم اعتقال أربعة ألمان في حوزتهم أسلحة داخل ثلاث سيارات أجرة في تونس العاصمة مع أجانب آخرين لم تحدد جنسياتهم.

وفي سياق متصل، يسود الهدوء تونس باستثناء اشتباكات خاضتها القوات الخاصة التونسية مع أعضاء في قوة أمن الرئيس السابق زين العابدين بن علي في ثكنات الأمن الرئاسي، وشوهدت حركة خجولة للمارة في شوارع العاصمة تونس بعد ان بدأ الجيش بالسيطرة تدريجيا على الموقف في محاولة من السلطات التونسية لاستعادة النظام كما بدأ المواطنون في ممارسة حياتهم الطبيعية.

وقد عبر المغرب عن تضامنه مع الشعب التونسي بعد الأحداث المتسارعة التي تعيشها تونس، وفي أول رد فعل رسمي على الأحداث قالت الرباط في بيان صادر عن الخارجية المغربية إن استقرار تونس يشكل عنصرا رئيسيا وأساسيا للاستقرار والأمن الإقليمي، وخصوصا في منطقة المغرب العربي. ودعا المغرب المجتمع الدولي إلى مساندة ودعم الجهود المبذولة حاليا من قبل القوى التونسية، والشعب بأكمله من أجل تحقيق أمن واستقرار تونس.


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع