أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا. أسرى لدى القسام لحكومتهم : تخليتم عنا مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث بلدية طبقة فحل تقر بفشلها في محاربة انتشار...

بلدية طبقة فحل تقر بفشلها في محاربة انتشار بسطات الخضار

01-01-2011 12:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

علا عبد اللطيف

الغور الشمالي - رغم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق أصحاب البسطات المنتشرة في شوارع المناطق التي تتبع تنظيميا لبلدية طبقة فحل، إلا أنَّ تلك الاجراءات لم تمنعهم من العودة إلى ممارسة تلك الأعمال مرة أخرى، وفق رئيس البلدية محمود الرياحنة.

ويقرُّ الرياحنة أنَ البلدية عجزت عن التعامل معهم، مطالبا بمساندة الأجهزة الأمنية للتخفيف من تلك الظاهرة تفاديا لوقوع أيِّ مشاحنات أو ملاسنات بين أصحاب البسطات وموظفي البلدية. وذكَّرَ بوقوع العديد من الاعتداءات على موظفي البلدية من قبل أصحاب البسطات في الفترة الأخيرة.

ويشتكي صاحبُ أحد محلات الخضار في منطقة المشارع من وجود البسطات أمام محله بشكل دائم، مشيراً إلى أنه قدَّمَ عدَّة شكاوى إلى البلدية للحدِّ من الظاهرة التي تكبد أصحاب المتاجر خسائر.

ويستدرك أنَّ أحداً لم يستجب لمنع الباعة المتجولين وأصحاب البسطات، بحجَّة أنَّ هناك العديد من موظفي البلدية تعرَّضوا إلى اعتداءات من قبل أصحاب البسطات ما كبَّدَهم خسائر مالية ومعنوية.

ويُشيرُ إلى أنَّ أصحاب تلك البسطات يقومون بعرض بضائعهم بثمن رخيص جدا، ما يؤثر على بيع التجار لبضائعهم، خصوصا الخضار ما يؤدِّي إلى إتلافها وتكبِّدهم خسائر مالية.

ويقول أبو علي بشتاوي إنَّ هناك العديد من أصحاب المحال التجارية يقومون بدفع الضرائب المالية وأجور المحال وثمن فاتورة الكهرباء، ناهيك عن بعض الالتزامات الأخرى كالمصاريف اليومية، بينما أصحاب تلك البسطات لا يخضعون إلى أي مساءلة من قبل الجهات المعنية أو أي مطالبات مالية.

بيد أن الرياحنة يؤكدُ أنَّ البلدية قامت بتحويل العديد من المخالفين إلى الحاكم الإداري لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، مستدركا أنَّ تلك الإجراءات التي اقتصرت على توقيع تعهد أو التوقيف في نظارة المركز الأمني لم تردع المخالفين.

ويوضح أنَّ البلدية وفَّرت لأصحاب البسطات سوقاً لغاية عرض بضائعهم في نفس المنطقة، مبيِّنا أنَّ السوق يبعدُ عن الشارع الرئيسي نحو كيلو متر، إلا أنَّ المواطنين لا يقبلون على الشراء بحجَّة بعده عن مركباتهم في حال الاصطفاف، ما يضطرهم للعودة مرة أخرى للبيع في السوق التجاري.

ونفى أن يكون هناك تساهل من قبل كوادر البلدية بحجة وجود روابط أو علاقات اجتماعية مع أصحاب البسطات أو أي مصالح أخرى.

في المقابل، يرى أصحاب بسطات تجارية منتشرة في منطقة المشارع أنها "مصدر الرزق الوحيد" لهم، موضحين أنهم يقومون بشراء البضائع أي المنتجات الزراعية من المزارع مباشرة وببيعها على جوانب الطرق أو من خلال البسطات بأسعار مناسبة للمواطن.

ola.abdelateef@alghad.jo





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع