أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انطلاق فعاليات تمرين الأسد المتأهب قرارات مجلس الوزراء 82 أسيرة فلسطينية في غياهب سجون الاحتلال الإسرائيلي الجهنمية الملخص اليومي للبورصة القسام تقصف تجمعات لجنود الاحتلال مصر تنفي انتشار تجارة الأعضاء البشرية بين الأطباء اليونيسيف: لا مكان آمن لـ 600 ألف طفل في رفح بيان: تضاعف عدد الفلسطينيين 10 مرات منذ نكبة 1948 35034 شهيدا و78755 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة طوقان رئيساً لمجلس استثمار أموال الضَّمان الاجتماعي ذبحتونا تحذر من دمج وزارتي التعليم والتعليم العالي مصر وقطر رفضتا عرضا إسرائيليا لإدارة غزة غوارديولا في رسالة مشفرة إلى غزة: نعيش في عالم ظالم (فيديو) القضاء يُجنِّب 41 طفلاً القيود الجرمية بالصلح وتسوية النزاع صاندي تايمز: حماس لم تهزم بعد وهي ملتزمة بمواصلة الحرب التي اختارتها في 7 أكتوبر المسلماني يناشد وزير السياحة بالتدخل العاجل لوقف التسيب وحماية القطاع وفد تونسي يطلع على التجربة الأردنية في إنشاء مركز مكافحة الأوبئة شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة مسؤولون إسرائيليون: مفاوضات إعادة الاسرى لم تتوقف عضوية فلسطين في الأمم المتحدة استحقاق تاريخي وشرعي
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك في أول يوم جواز .. "مي": زوجها ضربها...

في أول يوم جواز.. "مي": زوجها ضربها عشان يثبت لوالدته إنه راجل

في أول يوم جواز .. "مي": زوجها ضربها عشان يثبت لوالدته إنه راجل

28-11-2018 02:12 AM
تعبيرية

زاد الاردن الاخباري -

انتهت مراسم الزفاف وحان وقت اصطحاب الزوج عروسه لمنزل الزوجية، ليبدأ معا حياة أساسها المودة والرحمة، لكن موروثات ثقافية خاطئة رسخت لمفهوم العنف ضد المرأة يتبعها بعض الرجال مع زوجاتهم منذ ليلة الزفاف، اتباعا لمبدأ "ادبح لها القطة" ظنا بأن ذلك يضمن لهم طاعة الزوجة، متغافلين عن أن هذه الطريقة ربما تكون أولى الخطوات التي تنهي علاقة الزوجية.

روت مي أحمد، اسم مستعار، تجربتها العنيفة التي تعرضت لها في ثاني أيام الزواج، حينما ذهب عريسها في زيارة لوالدته وتركها بمفردها في المنزل طيلة اليوم، ومع عودته في المساء سألته عن سبب التأخير لتفاجأ بصفعة قوية على وجهها "محستش بوشي من القلم وكنت مستغربة هو ليه بيضربني".

وصلة من الضرب المبرح هي أول مشاهد العنف التي عاشتها "مي" مع عريسها في ثاني أيام الزواج "اتصل بوالدته وقالها لسه مديها حتة علقة عرفتي بقى إني راجل".

حاول الزوج بعد ذلك مصالحة عروسه حتى تمر الأمور بسلام عندما تأتي أسرتها لزيارتها والاطمئنان على أحوالها "حطيت مكياج ولما ماما سألتني وشي وارم ليه قلت لها إني اتخبطت في التسريحة".


سكوت الزوجة عن الاعتداء ربما كان دافعا قويا لوصلات متكررة من الضرب المبرح غير أنه لم يرحم ضعفها أثناء فترة الحمل "ضربني وأنا حامل وأغمى عليّا وفضلت أنزف من مناخيري".

7 أشهر من الإهانة والعنف هي فترة زواج "مي" التي قررت الطلاق والخروج من هذه الزيجة بطفل وحيد، تعيش معه حياة هادئة بعيدة عن العنف "مش عاوزاه يشوفني بنضرب كل شوية".

منذ اللحظات الأولى من دخول هاجر أيمن، اسم مستعار، لمنزل الزوجية مع عريسها بدأت تشعر برهبة لم تعلم مصدرها، فدقائق قليلة كانت كفيلة بتفسير شعورها حينما بدأ الزوج في التقرب من جسدها بقوة لم يمهلها حتى تخلع فستان زفافها، فحاول معاشرتها بطريقة "مقرفة"، بحسب وصفها.

حاولت العروس الإفلات من تحت يديه بحجة أنها مرهقة، فتركها وعلامات الغضب مرسومة على وجهه، ومع صباح اليوم التالي أراد الزوج استكمال ما بدأه، وحينما رفضت "هاجر" هذه الطريقة الوحشية في التعامل معها، انهال عليها بالضرب مستخدما قوته.

آثار نفسية سيئة رسخت بداخل "هاجر" من هذا المشهد جعلتها ترفض معاشرته، ليقابل الزوج الرفض بالضرب المتكرر لأخذ حقوقه الشرعية بالقوة "بقيت خايفة منه"، عام كامل تحملت "هاجر" خلاله معاملته القاسية التي أساسها الضرب والعنف، حتى حصلت على الطلاق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع