زاد الاردن الاخباري -
العرب اليوم - سحر القاسم
نفت المتهمة احلام التي قتلت طفليها في مدينة السلط في ايلول الماضي التهم المسندة اليها وهي جناية القتل العمد والشروع في القتل العمد في الجلسة الافتتاحية التي عقدتها محكمة الجنايات الكبرى امس وترأسها رئيس المحكمة الدكتور نايف السمارات بدأت فيها النظر في القضية والتي كانت اثارت مشاعر الرأي العام حين وقوعها واعتبرت من ابشع الجرائم التي شهدتها الاردن منذ سنوات.
ومثلت احلام امام المحكمة منقبة وبدأت بصورة عادية حيث لم يظهر عليها اي علامات الارباك او الخوف وتلت عليها هيئة المحكمة لائحة الاتهام وقرار الاتهام وتم سؤالها عن التهم المسندة اليها فيما اذا كانت مذنبة عنها ام لا فأجابت انها غير مذنبة.واعلم محاميها اسامة النسور المحكمة انه تمت احالتها للطب النفس الا انه لم يرد حتى الان تقرير بحالتها, وعليه قررت المحكمة دعوى شهود النيابة وتأجيل النظر في القضية للتاسع من كانون الثاني المقبل.
وبينت لائحة الاتهام ان احلام متزوجة من زوج مصري الجنسية منذ حوالي 10 سنوات, ولديها 3 اطفال وهم كل من المغدور محمد 3 سنوات والمغدور عبد الرحمن 6 سنوات والمجني عليها رحمة 9 سنوات وبتاريخ 18-9-2010 وبعد ان غادر زوجها الى عمله في الساعة السابعة والنصف واثناء نوم المغدورين والمجني عليها بغرفة المعيشة قررت احلام ولاسباب لم يتمكن التحقيق التوصل اليها قتل ابنائها وذلك بعد ان فكرت في هذا الامر واستقر رأيها على تنفيذ جريمتها في تلك اللحظة حيث قامت باحضار موس.
وقامت احلام بالتوجه الى مكان نوم ابنائها حيث قامت بطعن ابنها المغدور محمد عدة طعنات في صدره والعنق ولما تأكدت من وفاته انتقلت الى الطفل عبد الرحمن قامت بطعنه عدة طعنات متعددة وبقوة على الصدر والعنق حتى تأكد لها وفاته, وبعد ذلك ولاتمام جريمتها قامت بطعن ابنتها رحمة عدة طعنات في رقبتها وبعد ان اعتقدت انها توفيت تركت الاطفال وقامت بطعن نفسها في رقبتها عدة طعنات بعد ان شعرت بتأنيب الضمير محاولة التخلص او الخلاص من العقوبة الدنيوية الا انها لم تفلح.
وتكشف لائحة الاتهام ان احلام قامت بالاتصال مع زوجها واخبرته بقتلها لابنائها ولدى حضوره وسماع المجني عليها رحمة لصوته اخذت تستنجد به, كانت تضع يدها على رقبتها وتطلب منه شرب الماء حيث قام على الفور بالاتصال بالدفاع المدني الذين حضروا وحضر معهم رجال الشرطة وتم نقل المجني عليها رحمة والمغدورين الى المستشفى وتم القبض على احلام.