أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تخفيض أسعار قطرات العين التي تزيد عن 5 دنانير. الجيش ينفذ 6 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة. القسام: الأسير الإسرائيلي المسن كيث سيغال يحمل الجنسية الأميركية وفد من حـمـاس إلى القاهرة. قادة جيش الاحتلال يتواصلون مع محامين بسبب 7 أكتوبر الخصاونة يؤكِّد وقوف الأردن الدَّائم إلى جانب الأشقَّاء الفلسطينيين حواتمة يتخلى عن قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. سرايا القدس: قصفنا موقع فجة العسكري برشقة صاروخية. الدفاع المدني يحذر من تشكل السيول والغبار. الاحتلال ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 205 للحرب الأردن .. لا بديل عن (أونروا) في مواجهة الكارثة الإنسانية قبول (1000) ألف طالب في تخصص الطب البشري في جميع الجامعات الأردنية. الملكة: كل عام وأغلى رجوة بخير. فرنسا: نسعى لمنع الحرب بين حزب الله وإسرائيل. أول تعليق لـ بن غفير بعد الحادث. عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل إلى الضفة لترحيل أهلها نحو الأردن. بايدن يستخدم مدخلا خلفيا لعشاء مراسلي البيت الأبيض هربا من المحتجين ارتفاع اسعار المشتقات لبيد: "لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين" قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة ووسطه
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الطفل عبدالرحمن من عذابات الحرب الى أنياب المرض

الطفل عبدالرحمن من عذابات الحرب الى أنياب المرض

الطفل عبدالرحمن من عذابات الحرب الى أنياب المرض

04-10-2018 11:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

لا زال غضا طريا ، طاهر القلب ، برئ الفطرة ، لكن القدر ساقه الى هذه الدنيا ، طريدا من بلاده سوريا ، هاربة أسرته من جحيم الحرب المستعرة ، الى بلد الأمن والأمان الأردن ، لكنه وقع فريسة قدر آخر ، الأول افتعلته وحوش البشر ، والثاني لا اعتراض عليه ، ولكن بيدنا نحن البشر أن نخفف عنه .

الطفل عبد الرحمن ، ذو البضعة شهور ، هربت أسرته مكرهة من الموت في سوريا ، فاحتضنها أردن الخير بقيادته وشعبه ، إلا أن مرض طفلهم منذ الولادة أثقل كاهلهم ، فهم بين لظى تأمين لقمة العيش ، ونار الحفاظ على طفلهم .

أم عبدالرحمن تروي أن طفلها يعاني منذ الولادة من تليف رئوي حاد ، وأدى الى التهاب بالرئتين ، عطّل عملهما ، فهو وبحسب أطباء الجامعة الأردنية لا يستطيع التنفس ولا العيش إلا على الجهاز الاصطناعي وعلى مدى الساعة .

تقول أم عبدالرحمن أنه حينما مكث في مستشفى الجامعة بقسم الخداج ، ساهم معها ذوو الخير بدفع التكاليف حينها ، حيث بلغت قرابة التسعة آلاف دينار ، إذ كانت تدفع في الليلة الواحدة 129 دينارا ، وحاولت مراجعة مفوضية اللاجئين السوريين ، لكنها للأسف لم تتعرف عليهم .

وتضيف أن الأطباء قرروا له اجراء عملية أخذ عينة من الرئتين حتى يتمكنوا من تحديد ما إذا يحتاج الى استمرار أجهزة اخرى ، وتحديد العلاجات المناسبة ، إلا أن العملية وتبعاتها أيضا لا تقوى عليه أسرة عبدالرحمن في ظل عدم وجود التأمين ، أو جهة تتكفل به حتى اللحظة .

لم نستطع الإسهاب الأكثر ، فالدمع في حدقات أعيننا ، أمام وجه هذا الطفل المنهك من لهيب الحرب ، و أنياب المرض ، فالصور والفيديوهات كفيلة بإيصال الرسائل ، لأردن النخوة ، اردن الشهامة ، أردن " من يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة " ، علّ صوت عبدالرحمن يصل لمن ألقى السمع وهو بصير .
"جراسا" تحتفظ بالمعلومات التفصيلية عن الطفل عبدالرحمن لمن يرغب بتقديم المساعدة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع