أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البرلمان العربي يدعو إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية اعتماد مستشفى الجامعة الأردنية مؤسسة راعية للتدريب إطلاق نظام النقل الذكي في العقبة إسناد أربع تهم بحق ثلاثة أشقاء اعتدوا على شاب عشريني بوحشية في عمان إسرائيل تدعو "دول العالم المتحضر" لرفض تنفيذ مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت تلفريك عجلون يغلق أبوابه في 27 الشهر الحالي للصيانة السنوية الأردن والعراق يجددان مذكرة استيراد النفط بواقع 15 ألف برميل يوميا الزراعة تتوقع تصدير نصف مليون رأس من الخراف قبيل عيد الأضحى مطالبة بتحرك عاجل لإنهاء حصار الاحتلال لمستشفى العودة بغزة قارئ صوتي على موقع وزارة الطاقة الإلكتروني "الحوار الوطني في الأعيان" تلتقي وزير الشباب خبراء يطالبون بشمول عمال المنصات الرقمية بالضمان الاجتماعي زين الأردن تواصل دورها بدعم مزارعي الأردن وتعزيز التنوع الحيوي والحِفاظ على البيئة شركات الطاقة المتجددة: القطاع بحالة شبه توقف كلي بن غفير: أتوقع أن يضمني نتنياهو إلى مجلس الحرب الملك يستقبل وزير الخارجية السويدي روسيا عن وفاة رئيسي: العقوبات الأمريكية أضرت بسلامة الطيران بلينكن سيدلي بشهادته أمام الكونغرس وسط انقسامات بشأن سياسة إسرائيل وفاة 10 أشخاص على الأقل في مصر إثر سقوط حافلة ركاب في النيل الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية
الصفحة الرئيسية أردنيات قصة كنافة ابو زنط والملك

قصة كنافة ابو زنط والملك

قصة كنافة ابو زنط والملك

01-08-2018 12:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

استذكر أنس نجل الشيخ والنائب الراحل عبدالمنعم أبو زنط ، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حكايات ظريفة لمهارة والده مع صنع الكنافة، أضافة إلى اشهر من تذوقها من تحت يديه من الساسة.

وقال ابو زنط في تدوينة عبر حسابه فيسبوك أن "من الطريف أن كنافة الوالد تذوقها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأكثر من رئيس وزراء ووزراء وأعيان ونواب وسياسيين ورجال أعمال ومحسنين وأقارب وأصدقاء وأحباب وأصحاب حاجة وفقراء، فلم تكن حكرا ﻷحد بل كان رحمه الله يحرص على تقديمها للفقير قبل الغني".

وتاليا نص ما كتبه ابو زنط :

1- من المعلوم لدى الكثير أن فضيلة والدي (رحمه الله) يتقن صنع الكنافة النابلسية بيديه

وهو بالمناسبة ليس {حلونجيا} ولكن بطبيعته النابلسية كحال الكثير من العائلات النابلسية التي حافظت على صنع الكنافة منزليا

2-ومن الطريف أن كنافة الوالد تذوقها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وأكثر من رئيس وزراء ووزراء وأعيان ونواب وسياسيين ورجال أعمال ومحسنيين وأقارب وأصدقاء وأحباب وأصحاب حاجة وفقراء .......الخ

فلم تكن حكرا ﻷحد بل كان رحمه الله يحرص على تقديمها للفقير قبل الغني

3-وفي إحدى المناسبات التي دعي رحمه الله لتناول الغداء -وكان نائبا-في قصر رغدان العامر وكان جلالة الملك الحسين إبن طلال (رحمه الله)صاحب الدعوة

جاء سمو اﻷمير الحسن(حفظه الله) ولي العهد آنذاك للطاولة التي يجلس عليها فضيلة الوالد

وسلم على والدي بحرارة قائلا《سمعت أنا وجلالة الملك إنك بتعمل كنافه غير شكل》

فتبسم الوالد قائلا لسموه《كنافتنا جاهزة تنتظر اﻷمر من جلالته لتذوقها ، وإن شاء الله أصنعها لكم بتحرير اﻷقصى من اليهود》

فتبسم سموه مرددا قوله《الله كريم الله كريم》

4-ومن الجدير ذكره بتلك المناسبة وأثناء مصافحة الوالد لجلالة الملك الحسين (رحمهما الله) قال《جلالة الملك المسجد اﻷقصى يستغيث ويوم أن يكون لكم شرف السبق في تحريره سنصنع من رؤوسنا جسرا كريما تعبروه للتحرير》

فتأثر جلالته وشد على يد الوالد بالسلام قائلا 《إن شاءالله ، الله كريم》

5-ومن الطرائف التي تتعلق بالكنافة وفي أواسط الثمانينات والتي تزامنت بإعلان حركة المقاومة اﻹسلامية(حماس) عن إنطلاقتها

زارنا ضيوف من منظمة التحرير تربطهم بالوالد صداقة قديمه أيام الدراسة باﻷزهر الشريف

وعلى ما أذكر من بينهم سفير المنظمه آنذاك(الطيب عبدالرحيم)

وكعادة الوالد قام بتحضير مقومات الكنافه

فتسللت أنا وشقيقتي-وكان عمري 15سنه تقريبا-للمطبخ وكتبنا بحبات الصنوبر بخط كبير (س امح) وأخفينا الكلمه بطبقة خفيفه من عجينة الكنافه

فجاء الوالد للمطبخ وقال 《شو بتسوي ولك إنت وياها》فقلنا《منعمل الكنافه للضيوف》

فتبسم وقال《خلص أنا بكملها》

ولم ينتبه للكلمة المكتوبة

وما أن إنتهى من شويها وقلب السدر تفاجأ بكلمة(حماس)مكتوبه بالصنوبر بخط كبير

فقدمها للضيوف قائلا《شوفو اﻷطفال شو عملو》

فقال الطيب عبدالرحيم《هسا بدنا ناكل حماس ونخلص عليها》

فرد عليه الوالد مبتسما《لعلها تخرج من أصلابكم》

6-ومن الطريف أيضا أن والدي كان يرغب الضيف على أكل المزيد من الكنافة قائلا له 《كول يا زلمه كنافتنا تساعد على تحسين النسل》

وبعض اﻹخوة يلتقي الوالد بعد سنة أو أكثر ويذكر الوالد بأنه تناول الكنافة من يديه

فيسأله الوالد《هل جاءك أبناء بعدها》

فإذا كان الجواب( نعم) يسأله《وهل يتميز هذا الطفل عن إخوته》

فيأتي الجواب 《والله ياشيخ الحمدلله أحلى واحد فيهم》طبعا دون أن يدرك سبب السؤال

فيقول له الوالد مبتسما《مش قلتلك كنافتنا بتساعد ع تحسين النسل》

والقصص تطول في سردها والطرائف لاتنتهي عن الكنافة وخشية الملل أكتفي بهذا القدر وأترك المجال لمن تذوقها أن يتحفنا بمشاركته وأن يجيب على السؤال الذي لايزال عالقا :

هل فعلا ساعدته الكنافة على تحسين النسل؟؟

ختاما : إلى روح سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جانبه الشريف إلى روح فضيلة والدي الشيخ عبدالمنعم أبوزنط رحمه الله وإلى أرواح المسلمين أهدي أجر قراءة {الفاتحه}








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع