أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا: رفع الحظر عن تصدير البنزين كيف سيكون صيف 2024 في الأردن؟ الأمم المتحدة: يجب وقف إراقة الدماء في جنين وفاة شاب غرقا بقناة الملك عبدالله بمنطقة الكريمّة الأردن ينفذ 344 إنزالا جويا على غزة منذ 7 أكتوبر الجيش الإسرائيلي يبدأ التقدم نحو محور فيلادلفيا واشنطن بوست توثق 90 استهدافا إسرائيليا لمستشفيات غزة إصدار جدول مباريات الجولة الأخيرة من دوري المحترفين ولي العهد السعودي يطمئن الحكومة على صحة الملك سلمان الولايات المتحدة: لو توفرت معلومات عن السنوار سنمررها لـ"إسرائيل" بدء تعبيد طرق حيوية بمناطق بلدية غرب إربد منتدى الاتصال الحكومي يكرم موقع "زاد الأردن "كأول موقع اخباري انطلق بالاردن وزير الخارجية يؤكد ضرورة تأمين الحماية لقوافل المساعدات المتجهة لغزة بلينكن في مرمى انتقادات المشرعين بسبب السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل أسوشيتد برس تندد بإيقاف إسرائيل خدمتها للبث المباشر عن غزة الأمم المتحدة تخطط لطرق جديدة لتوزيع المساعدات القادمة عبر الرصيف الأميركي الحكومة: لابد من تجسيد الإرادة الشعبية بالانتخابات المقبلة تعرض حدث يبلغ من العمر 17 عاما للطعن في بطنه بمنطقة الحي الشمالي في محافظة إربد كريم خان يكشف ما يريده ساسة الغرب من المحكمة الدولية الوحدات يقرر ايقاف لاعبه بوغبا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران تركيا حول سوريا

اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران تركيا حول سوريا

اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران تركيا حول سوريا

28-04-2018 10:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

يجري وزراء خارجية روسيا وايران وتركيا محادثات في موسكو السبت للبحث عن سبل التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في سوريا.وترعى روسيا وايران الداعمتان للنظام السوري وتركيا المؤيدة لفصائل معارضة محادثات استانا التي أتاحت خصوصا إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا التي أوقع النزاع فيها أكثر من 350 الف قتيل منذ العام 2011.الا ان المساعي من أجل حل النزاع تراوح مكانها نتيجة تضارب مصالح موسكو وأنقرة وطهران حول مصير الرئيس السوري بشار الاسد.وتعود القمة الاخيرة بين الدول الثلاث الى مطلع نيسان/ابريل في أنقرة وعندها تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيريه الايراني حسن روحاني والتركي رجب طيب اردوغان التعاون من أجل التوصل الى "وقف دائم لاطلاق النار" في سوريا.

واعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان ان اللقاء في موسكو بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود تشاوش اوغلو والايراني محمد جواد ظريف "سيركز على كل أوجه التعاون الذي تم اعتماده في اطار محادثات استانا وسيحدد المراحل التي يمكن اتخاذ القرار بشأنها اعتبارا من الان".من جهتها، أشارت الدبلوماسية الروسية الى ان المحادثات ستركز على الوضع الانساني في البلاد. وقالت المتحدثة ماريا زاخاروفا ان "تأمين المساعدات الى الشعب السوري لا يمكن أن يكون مشروطا بهدف سياسي"، مضيفة ان القمة ستشمل ايضا محادثات ثنائية.

- وحدة متصدعة -
إلا ان الوحدة التي أبدتها الدول الثلاث في أنقرة قبل ثلاثة أسابيع تزعزعت بعد الهجوم الكيميائي المفترض المنسوب الى النظام السوري على دوما قرب دمشق في 7 نيسان/ابريل والضربات التي شنتها واشنطن وباريس ولندن ردا عليه ضده.فقد رحبت تركيا بالغارات معتبرة انها رد "مؤات" بينما دافعت روسيا وايران عن النظام السوري.ويقول المحلل الكسندر شوميلين ان الهجوم الكيميائي المفترض "احدث تصدعا في الوحدة بين الدول الثلاث"، مضيفا ان "غايات وأهداف كل منها مختلفة"، مشيرا خصوصا الى الطموحات المتباينة بين موسكو وطهران.وتابع شوميلين ان "ايران بحاجة الى موطئ قدم في سوريا لتهديد اسرائيل"، الا ان ذلك "يطرح مشكلة لروسيا التي تريد فقط ضمان الاستقرار في المنطقة والرحيل"، متسائلا "كم من الوقت يمكن ان تظل هذه الدول معا، هذا السؤال الذي لا يملك أحد اجابة عليه".اما اليكسي مالاشنكو مسؤول معهد الحوار بين الحضارات فاعتبر ان الدول الثلاث تشكل "تحالفا غير مستقر" بمواقف لا يمكن التوفيق بينها قائلا "تركيا لديها موقف واضح جدا فهي ضد بشار الاسد ومن المستحيل التوصل الى اتفاق حول هذه المسألة".

- عودة الى جنيف؟ -
أما محادثات جنيف التي يشارك فيها النظام السوري وفصائل المعارضة تحت اشراف الامم المتحدة فمعرقلة منذ أشهر عدة كما انها لم تحقق سوى نتائج محدودة.وشددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في بروكسل الاربعاء على ان "روسيا وايران تمارسان ضغوطا على سوريا حتى توافق على الجلوس الى طاولة المفاوضات تحت اشراف الامم المتحدة"، معتبرة ان "من مصلحة موسكو وطهران المساهمة في حل سياسي".ويقول شوميلين ان مثل هذا الاعلان من شأنه ان يلقى أصداء إيجابية لدى موسكو اذ بعد الفشل الذريع للمؤتمر الوطني السوري في منتجع سوتشي في كانون الثاني/يناير، و"روسيا مهتمة باستئناف عملية جنيف"، مضيفا ان ذلك سيكون "الموضوع الرئيسي في الاجتماع الوزاري" السبت. ولا تُعقد آمال كبيرة على تحقيق تقدم ملموس من أجل التوصل الى تسوية سياسية فالاجتماع سيخصص للتنسيق بين الدول والحفاظ على اتصال بينها أكثر منه لاقتراح حلول فعلية. وختم مالاشنتكو بالقول "باستثناء إعلان النوايا لن نتوقع شيئا من الاجتماع ... البعض سينتقد الولايات المتحدة والبعض الاخر سيدافع عن الاسد بينما سيتناول بعض آخر المشاكل في شمال سوريا ومسألة الاكراد".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع