أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تسمم 43 شخص إثر تناول وجبات شاورما في البلقاء اسرائيل توافق على الافراج عن البرغوثي .. بشرط وزير الدولة: الأردن يحثُ الدول التي علقت دعمها عن "أونروا" للعودة عن قرارها البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكة والجيش في دعم غزة روسيا تدرج الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين اكتشاف حقل غاز جديد في الإمارات الامن العام : لا إصابات بحريق الشميساني الأوقاف تنشر أسماء الموظفين والأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج. قوات الاحتلال تقتحم بلدتين شمال غربي رام الله هذا موعد عيد الأضحى المبارك فلكياً حريق في شارع الملكة نور وتنبيه من إدارة السير حزب الله: إصابات مباشرة باستهداف مواقع للاحتلال قوات الاحتلال تعتقل حارس القنصل اليوناني من كنيسة القيامة 6 شهداء في دير الغصون شمال طولكرم. وفاة أردني بحالة تسمم في السعودية معاريف: أهالي جنود يطالبون بعدم اجتياح رفح الدفاع المدني: تعاملنا مع (1084) حالة إسعافية مختلفة الأونروا: أطفال غزة يعانون مستويات توتر مدمرة إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس الحياصات يستقيل من مجلس إدارة الفيصلي
الصفحة الرئيسية أردنيات الأميـر الحسـن: التصـدي للفكـر المتطـرف وخطاب...

الأميـر الحسـن: التصـدي للفكـر المتطـرف وخطاب الكراهية يتم بتطوير الفكر التنويري

الأميـر الحسـن: التصـدي للفكـر المتطـرف وخطاب الكراهية يتم بتطوير الفكر التنويري

17-04-2018 02:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، إلى تعزيز مفاهيم التنوع واحترام الآخر والعمل على بناء المشتركات الخلاقة، مشيرا إلى أن التصدي للفكر المتطرف وخطاب الكراهية يتم بتطوير الفكر التنويري المستند إلى قيم التسامح والتعددية واحترام الاختلاف.
ولفت سموه، في كلمته خلال افتتاحه، امس، أعمال المؤتمر الدولي السادس للعلوم الإنسانية بعنوان «التداعيات الإنسانية والاقتصادية للإرهاب في ظل التطورات الاقليمية والتحولات الدولية»، إلى الحاجة إلى العمل فيما بيننا كعرب ومسلمين لبناء السلم المستند إلى مفاهيم الألفة والمودة فيما بيننا وتعزيزها في برامجنا التربوية.
وأكد سموه أن التمكين القانوني للأفراد والجماعات شكل من أشكال المشاركة وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن التمكين للفقراء لا يعني الفقر المادي وحده، فالفقر هو جميع ما يحد من الطاقة البشرية ويسلب الفرد حقوقه الأساسية.
وجدد سموه دعوته إلى تأسيس مؤسسة عالمية للزكاة والتكافل لتحقيق التضامن الاجتماعي، ورفد التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومعالجة ظواهر الفقر واللجوء.
ودعا سموه إلى الاستفادة من تجربتي آسيان وهيلسنكي في تعزيز التكامل والتعاون في المنطقة، مؤكدا الحاجة إلى دعم دور مبادرات المجتمع المدني ودورها في المجتمعات.
وأشار الأمين العام لمنتدى الفكر العربي الدكتور محمد أبو حمور إلى أن البطالة والفقر والحرمان تشكل فرصا للجماعات الإرهابية لاستغلالها ما يستدعي إشراك الشباب في بناء المجتمعات وتوفير فرص العمل لهم من خلال وضع استراتيجيات فاعلة تعالج البطالة من خلال التعاون بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني والمؤسسات التربوية وسواها.
من جهته دعا رئيس مركز البحوث للدراسات والاستشارات الاجتماعية في لندن الدكتور ناصر الفضلي إلى إطلاق منبر إسلامي للإصلاح كنهج للأغلبية العاقلة التي تعمل على إبراز الهوية الوسطية للأمة، مؤكدا أهمية أن يكون للعلماء العرب دور في التوعية والتنوير لمواجهة الإرهاب للقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي تحصد أرواح الأبرياء.
وقال رئيس وزراء اليمن الأسبق حيدر أبو بكر العطاس إن «الوقت حان لمواجهة الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن ذلك لن يتحقق الا بالعمل الجماعي وتشخيص دقيق لأسبابه ووضع خطط واضحة وقابلة للتطبيق لمواجهتها»، مشيرا إلى أن التطرف الديني والسياسي يشكل أحد الأسباب الرئيسة للإرهاب.
بدوره أكد وزير الإعلام الأسبق الدكتور نبيل الشريف أهمية انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت الصعب الذي واجه فيه العالم ظاهرة الإرهاب طوال العقود الماضية وتعرض المدنيين للتشريد والتجويع والتقتيل من جماعات خارجة على القيم الانسانية، مشيرا إلى أن الأفكار الإرهابية ما تزال تشكل تحديات أساسية أمام العالم كله.
ويهدف المؤتمر، الذي ينظمه المنتدى بالتعاون مع مركز البحوث للدراسات والاستشارات الاجتماعية في لندن، ويستمر ثلاثة أيام، الى مناقشة انعكاسات الإرهاب وتداعياته على كل منظومة الحياة لا سيما تأثيره في الاقليات في ظل الحرب على الإرهاب الذي طال المجتمعات الإنسانية برمتها.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية عربية اقتصادية وسياسية ودبلوماسية وأكاديمية وإعلامية، فضلا عن ممثلي مختلف قطاعات المجتمع المدني وقادة الرأي وقيادات شبابية ونسوية وناشطين في العمل الاجتماعي والإنساني، وحوالي 80 باحثاً من الأردن والإمارات والجزائر والسعودية والسودان وسورية والعراق وفلسطين والكويت ومصر واليمن.
ويناقش المؤتمر عدة محاور رئيسة تتضمن السياسات الاقتصادية المحلية ودورها في اتساع الفجوة بين الفقراء والاغنياء، والخوف والفزع والقلق لدى المهجرين والنازحين جراء العمليات الإرهابية وسبل الحد منها، والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأقليات في ظل الحرب على الإرهاب، والاستغلال غير المشروع للحرب بدعوى القضاء على الإرهاب تحقيقا لتغيير ديموغرافي واثره في مكونات المجتمعات، ووسائل الإعلام الاجتماعي وتوجهها في التجنيد والدعاية للإرهاب، والنظام الاقتصادي الدولي ودوره في خلق حالات العداء بين شعوب العالم المختلفة.(بترا)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع