أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منتخب التايكواندو جاهز لحصد الإنجازات في البطولة الآسيوية الأونروا: وجود مناطق آمنة في غزة "ادعاء كاذب ومضلل" البرلمان العربي يحدد ثلاثة مسارات لتعزيز مكافحة الإرهاب الأمن يباشر التحقيق في حادثة سلب مركبة توزيع خبز في محافظة الطفيلة القسام : فجرنا منزل مفخخ بعدة جنود صهاينة بجباليا الجيش الإسرائيلي يدمر ما تبقى من مطار غزة مصر تعلن دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية عمل الأعيان تلتقي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 8 دبابات وناقلة جند .. المقاومة توجع الاحتلال بجباليا رئيس كولومبيا: رئيس الوزراء الإسرائيلي “مرتكب إبادة جماعية” إجراء أول عملية قلب مفتوح من نوعها في الاردن الصحة العالمية: نقص في اعداد الممرضات في الشرق الأوسط إطلاق مسابقة الحديث الشريف على مستوى القوات المسلحة الأردنية (تفاصيل) ارتفاع عدد معتقلي الضفة إلى 8710 منذ 7 أكتوبر العثور على جثة ملقاة في شارع بالمفرق الأقصى على موعد مع استفزاز إسرائيلي جديد رشقة صواريخ من غزة وصفارات الإنذار تدوي بعسقلان توضيح حول فيديو منتشر لكاميرا مثبّتة على مركبة سياسيون إسرائيليون سابقون يطالبون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "غليان عربي" وتحذيرات لترامب قبل قرار...

"غليان عربي" وتحذيرات لترامب قبل قرار نقل السفارة الأميركية للقدس

"غليان عربي" وتحذيرات لترامب قبل قرار نقل السفارة الأميركية للقدس

05-12-2017 09:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

انهالت ردود الفعل العربية المحذرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، من مغبة نقل سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب إلى القدس، تمهيدا للاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، في خطوة تعكس موقفا عربيا موحدا رافضا لهذا "الاعتراف".

وأجرى ترامب، الثلاثاء، اتصالات منفصلة بالرئيسين الفلسطيني، محمود عباس، والمصري، عبدالفتاح السيسي، وجلالة الملك عبدالله الثاني، أطلعهم فيها على نيته نقل السفارة إلى القدس، ما دفع الزعماء الثلاثة إلى تحذيره من خطورة هذه الخطوة.

وحذر جلالة الملك، ترامب خلال المكالمة الهاتفية، من "التداعيات الخطيرة والسلبية للخطوة"، مبينا أن هذه الخطوة تتناقض مع كل القرارات الدولية.

وفي وقت سابق، كان مجلس جامعة الدول العربية حذر، في اجتماعه الطارئ، من خطورة هذه الخطوة، معتبرا أن مثل هذا الاعتراف هو "اعتداء صريح على الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني"، مطالبا واشنطن بالالتزام بالقرارات الدولية، ذات الصلة بالقدس.

وأعلن الرئيس الفلسطيني رسميا رفض القرار، وأجرى اتصالات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن وبابا الفاتيكان فرانسيس، لمطالبتهما بالتدخل ومنع ترامب من إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.

ووصفت السلطة الفلسطينية الخطوة بـ "العمل المستهجن" الذي يتعارض مع دور واشنطن كوسيط لعملية السلام، ولوحت بأنها ستقطع الاتصالات مع الإدارة الأميركية، في حال أقدمت واشنطن على الخطوة.

أما المملكة السعودية، فقد اعتبرت أن مثل هذه الخطوة "من شأنها استفزاز مشاعر المسلمين كافة حول العالم"، محذرة من لها تداعيات "بالغة الخطورة" وإضفاء المزيد من التعقيدات على النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

من جانبها، شددت دولة الإمارات على "موقفها الثابت من القدس ووقوفها الراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لينال حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

ومن شأن قبول الولايات المتحدة مطلب إسرائيل اعتبار القدس عاصمتها الموحدة أن يخالف السياسة الأميركية القائمة منذ عقود والتي تقوم على أن وضع المدينة تحدده المفاوضات مع الفلسطينيين.

ويؤكد الفلسطينيون أن القدس عاصمة لدولتهم المستقبلية. ولا يعترف المجتمع الدولي بالسيادة الإسرائيلية على المدينة بالكامل.

وأكد الرئيس المصري، في الاتصال الذي اجراه معه ترامب، على الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.

وشدد على ضرورة العمل على "عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط".

أما العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، فقد بعث برسالة إلى الرئيس الأميركي، باسم 57 دولة تشكل اللجنة، ليحذر من خطورة هذه الخطوة التي من شأنها "تأجيج مشاعر الغبن والإحباط التي تغذي التطرف والإرهاب".

وذكرت الرسالة أن مدينة القدس، وفق القرارات الدولية ذات الصلة، تقع في صلب قضايا الوضع النهائي، وهو ما يقتضي الحفاظ على مركزها القانوني، والإحجام عن كل ما من شأنه المساس بوضعها السياسي القائم.

وأضاف العاهل المغربي: "منطقة الشرق الأوسط تعيش على وقع أزمات عميقة وتوترات متواصلة، تقتضي تفادي كل ما من شأنه تأجيج مشاعر الغبن والإحباط التي تغذي التطرف والإرهاب، والمساس بالاستقرار الهش في المنطقة".

كما أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، عن رفض بلاده قرار ترامب المحتمل نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس.

وحذر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، من "اتجاه بعض الدول إلى نقل سفاراتها إلى القدس"، قائلا: "لو فتح باب نقل السفارات الأجنبية إلى القدس؛ ستفتح أبواب جهنم على الغرب قبل الشرق".

وشدد الطيب على أن الإقدام على هذه الخطوة سيؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويهدد السلام العالمي، ويعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم.

سكاي نيوز عربية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع