أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انعقاد الجولة الثانية من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية الأردن وارمينيا الملك يصل إلى مقر انعقاد القمة العربية في قصر الصخير في البحرين بطولة الأردن المفتوحة للجولف فرصة مثالية للترويج للعقبة سياحيا صحة غزة: القصف الإسرائيلي خلف 39 شهيد خلال 24 ساعة الإذاعة الإسرائيلية: حرائق بعدة مواقع على طول الحدود مع لبنان صاحب مزرعة كلاب في الموقر يشتري كلابه المسروقة .. والمحكمة تقول كلمتها كتائب القسام: فجرنا جرافتين خلف خطوط العدو بجباليا إصابات بمواجهات برام الله والاحتلال يعتقل 12 فلسطينيا ويهدم منزلا بالضفة "مفوضية اللاجئين": لا نشجع أو نسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم حاليا لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا العزام: الاستطاعات المركبة في الأردن لمشاريع الطاقة المتجددة (2700) ميجاواط وزير إسرائيلي : سندير غزة عسكريا بعد الحرب ثلاث دول تهدد الانتخابات الرئاسية الامريكية .. من هي؟ محمد بن سلمان يترأس وفد السعودية لقمة البحرين أنباء عن سقوط قتلى بانفجار راجمة هاون بجنود الاحتلال الكلالدة: مسار الباص السريع جاء على حساب الشوارع الرئيسية مملكتان وعلاقة وطيدة تمتد لأكثر من نصف قرن محكمة العدل الدولية تبحث اليوم طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف الهجوم على رفح منظمة دولية: 75% من سكان غزة نزوحوا من منازلهم منذ بدء العدوان خبير عسكري أردني : الاحتلال مرتبك شمال غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل سيأتيكم داعش من الفضاء في المستقبل؟

هل سيأتيكم داعش من الفضاء في المستقبل؟

هل سيأتيكم داعش من الفضاء في المستقبل؟

11-11-2017 12:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

د. فيصل القاسم - هل اقتربنا من هذا الزمن؟ يبدو أن تلك المقولات التي كان البعض يعتبرها سخيفة، قد تتحقق قريباً على يد الإنسان بطريقة فضائية اصطناعية، كما يرى المتابعون للتطور البشري. ويرى هؤلاء أن البشر انتقلوا من عصر الخضوع للطبيعة إلى عصر السيطرة على الطبيعة، والآن سيحاولون التحكم بالطبيعة، بحيث سيكون العصر القادم هو عصر الإنسان ـ الإله الذي لم يكتف فقط بتسخير الأرض لمغامراته واستراتيجياته الرهيبة، بل سيبدأ باستخدام السماء للتلاعب بالأرض وأهل الأرض مستخدماً الأساطير الدينية القديمة لتغليف سياساته الفضائية الشيطانية برداء ديني كي يتقبلها البشر على أنها انتقام سماوي.
لابد من الإشارة أولاً أن القوى الكبرى الحديثة ليست أول من استغل الموروث الديني وأساطيره لتحقيق غايات وأهداف دنيوية. فلطالما استخدم الأولون الأساطير لتغليف مشاريعهم بغلاف ديني كي يستسيغه الناس ويقبلوه. وقد بنى «الجيودو كريسيان» الكثير من مشاريعهم في بداية نزول التوراة على أساطير وخرافات العصر البابلي لتكريس ثقافتهم وبناء مشاريعهم ومجتمعاتهم. وقد جاء الآن دور القوى الكبرى الحديثة كي تستخدم الأسطورة الدينية، لكن بأسلوب يناسب العصر الحالي واكتشافاته وإنجازاته العلمية الرهيبة.
هل لاحظتم أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش استغل أسطورة يأجوج ومأجوج لتبرير غزوه للعراق واستخدام أفظع الأسلحة ضده، وإعادته إلى العصر الحجري، كما توعد وزير الدفاع رامسفيلد؟ هل لاحظتم أنهم مازالوا يتحدثون عن معركة «هرمجدون» التي ستكون الفاصلة بين الخير والشر، وما قد يترتب على ذلك من استخدام لاحق ساحق ماحق لأحدث أنواع السلاح غير المعهود تاريخياً؟ هل لاحظتم أن الرئيس الروسي رفع شعار «الحرب المقدسة» لتبرير غزوه لسوريا وتجريب الجيل الجديد من أسلحته الرهيبة على الأرض السورية باعترافه شخصياً في إحدى مؤامراته؟ إنه استغلال المقدس لتبرير تحقيق المُدنّس. لكن المقدس هذه المرة لن يبقى أرضياً، بل سيكون متصلاً بالسماء، فقد كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن الفضاء الخارجي، لا بل إن بعض الأوساط الغربية تتحدث عن اتصالات منذ زمن بين العلماء على الأرض ومخلوقات فضائية تتعاون معهم في إنتاج بعض الاختراعات الرهيبة. ولا يكاد يمر شهر إلا وهنالك خبر عن الكائنات الفضائية أو الحياة على الكواكب الأخرى في كبريات القنوات العالمية ذات المشاهدة العالية. لاحظوا أن الأخبار بعد العصر الهوليوودي الذي غزا العالم بأفلام الفضاء بدأت تروج بأن الغزو الفضائي للأرض قد اقترب، وبشكل أدق، فقد انتقلنا من عصر السينما إلى زمن الواقع. وسيكون الغزو الفضائي القادم تماماً كزمن الشيوعية أو زمن القاعدة أو زمن داعش لإلهاء قطيع الشعوب بأخبار تعمي عن حقيقة الأهداف والسياسات المقبلة لصناع السياسة في العالم للحد من نمو البشر الفطري والتحكم بثروات العالم. وسيقدم الغزو الفضائي القادم مبررات براغماتية لاستخدام الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وغيرها من أسلحة الفتك بالبشر التي تتكدس اليوم في أقبية شركات الأسلحة لزمن آت.
كم من الزمن سيستغرق ذلك؟ لا ندري، ولكن أغلب الظن أنه سيكون قريباً. بعبارة أخرى، ستكون الكائنات الفضائية القادمة من صنع شياطين السياسة في روسيا وأمريكا والصين.. وبتكاليف بسيطة، ولكن بنتائج مبهرة، وستكون مهمة الكائنات الفضائية كمهمة داعش اليوم.. أي أنها داعش الغد. طبعاً فكرة حرب النجوم ظهرت منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد ترافقت مع ظهور إيران الخميني وحزب الله والقاعدة، عشر سنوات شكلت قاعدة الصراع في السنوات القادمة ونعيش اليوم بعض فصولها، واليوم تخطو حرب النجوم خطوة أخرى، وقد أصبحت الشغل الشاغل للسياسيين والإعلام وحتى السينما، وقد كان فيلم «حرب النجوم: صحوة القوة» أكثر الأفلام تحقيقا للأرباح في عام 2015 بعد 16 يوماً فقط من طرحه في دور العرض السينمائية. وبدورهم راح السياسيون يعزفون على وتر الغزو الفضائي، فقد فاجأت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون الجماهير أثناء حملتها في نيو هامبشاير بقولها إنها تعتقد أن الكائنات الفضائية زارت كوكب الأرض من قبل، وأكدت هيلاري كلينتون أنها تؤمن بوجود الكائنات الفضائية، وستسعى للوصول إليها واكتشاف حقيقتها في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وستحاول إجراء مجموعة من المناقشات حول ما تعرفه الحكومة عن الأجسام الغريبة، وقالت كلينتون التي قد تصبح أول سيدة تتولى منصب رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة، إنها سترسل فريق عمل متخصصاً في المنطقة 51 والتي تعد قاعدة سرية عليا في ولاية نيفادا، ويعتقد المؤمنون بوجود الكائنات الفضائية أنها قاعدة لتكنولوجيات الكائنات الفضائية. وأشارت مرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة إلى أنها كانت ستكشف سر الحُفر العميقة بالمنطقة 51 المحظورة فيما لو وصلت إلى السلطة، مضيفة أنها ستسعى لمعرفة حقيقتها والبحث وراء ما يتم رصده من أجسام وكائنات غريبة.
بدوره كان الرئيس الروسي بوتين قد أعلن قبل فترة عن أن قواته الفضائية على أهبة الاستعداد، لاحظوا التسمية الروسية الجديدة: «القوات الجوية الفضائية الروسية». من جانبه، يستعد الجيش الصيني لإنشاء «قوات الفضاء» الجديدة، لتعزيز وجوده في المدار الفضائي القريب للأرض.
وتؤكد مصادر لـ«واشنطن تايمز» أنه سيتم إنشاء «قوات فضاء» داخل جيش التحرير الشعبي الصيني، وسوف تشمل هذه القوات صواريخ نووية.
ووفقا لتقرير واشنطن تايمز، فهذه الخطوة تشير إلى الاستعداد المتزايد من قبل الصين لحرب فضاء مستقبلية، وستكون المهمة الرئيسية لقوات الفضاء الصينية الجديدة، حسب خبراء أمريكيين، «تحقيق السيطرة من المدار الفضائي القريب للأرض، من أجل هزيمة الأعداء».
هذا ويتوقع الباحثون في هذا المجال أن يكون هذا القرن قرن الإبادة التي ليس لها مثيل في التاريخ بواسطة الموت القادم من الفضاء. وسيصورون لنا فناء الملايين، إن لم نقل المليارات من البشر الذين يرغبون في إبادتهم على أنها لعنة من السماء. لا تنسوا أن المتحكمين بمصير هذا العالم، أو ما سنسميه لاحقاً بـ«القوة الإله» لن تسمح بوصول عدد البشر إلى عشرة مليارات. وبما أن الأساليب القديمة كالأمراض والتجويع والحروب لم تعد قادرة على تقليص حجم البشرية بالقدر المطلوب، فستكون الإبادة القادمة بطريقة نووية سماوية لم يسبق لها مثيل، لكنهم سيعزونها طبعاً للفضاء والكائنات الفضائية التي يبشروننا بوجودها منذ عشرات السنين. طبعاً يبدو هذا الكلام مجنوناً الآن. صحيح. لكن تذكروا أن كل كتب وأفلام الخيال العلمي التي ظهرت قبل أكثر من مئة عام، وكنا نعتبرها خيالاً، أصبحت الآن حقيقة. انتظروا داعش في المرات القادمة ستأتيكم من الفضاء.القدس العربي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع