أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الخصاونة يصل القاهرة على رأس وفد أردني رسمي ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو جامعة الطفيلة التقنية تُبرم مذكرات تفاهم مع عدد من جامعات دهوك الكردستانية توقف الولايات المتحدة عن شحن القنابل إلى إسرائيل نظرًا للمخاوف من استخدامها المحتمل في عملية رفح إعلام عبري: اجتياح فيلادلفيا دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاستشعار بين مصر وإسرائيل الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح منظمة الصحة تحذر من تدهور الوضع الصحي جنوب غزة استكمال تمرين الطوارئ الوهمي في مطار الملكة علياء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حل سحري للأزمة العراقية

حل سحري للأزمة العراقية

14-11-2010 10:31 PM

بقلم : هشام ابراهيم الاخرس



أقدر الفنان التشكيلي ودائماَ ما كنت استمتع بشرح أحد الفنانين عن لوحة كان قد عرضها في أحد المعارض ، أحترم فيه حس الإبداع و الوعي و الفكرة و طريقة التطبيق و أسلوب الشرح الذي يخرج من الوعي الى اللاوعي والى عالم مجهول و سراب في يوم ضباب .

أريد أن اربط بين الفن التشكيلي و تشكيل الحكومة العراقية و التي أصبحت بحاجة لفنان تشكيلي قدير يجيد رسمها و تشكيلها و بعد هذا كله شرح تفاصيلها أمام الناس .

إنتخابات معقدة ، برلمان معقد ، حكومة معقدة ، نظام معقد ، قانون معقد ، تفاصيل مملة و شعب لا زال يحتمل و يكابر على الجرح و يدفع من دمه ثمن إخفاقات سياسة أمريكا و قادة قدموا على ظهر دبابتها اللعينة .

منذ عام و نيف و البرلمان العراقي يعقد الإجتماع تلو الإجتماع و يشكل اللجان و يستقبل المبادرات و يرعد و يزبد و لم يتفق سادته على شيء بعد ، و لم نجد زعيمآ لكتلة ما قد تنازل لصالح العراق أو لصالح نفسه ليخرجها من ضوضاء السياسة المعقدة هناك .

شيعة ، سنة ، أكراد ، تركمان ، أشوريون ، بعثيون ، أرهاب ، و حسابات لا تنتهي من ايران و تركيا و دول الجوار و راعية الإرهاب الأولى في العالم . امريكا .

لابد لفنان تشكيلي أن يعيد رسم وتشكيل حكومة عراقية جديدة يرضى عنها الجميع و أنصحه بأن يجلس فوق قبة البرلمان و يمسك ريشة و ينظر الى الوان النواب فيجمعهم في دلو واحد و يخلطهم جيدآ ليتكون من هذا كله لون واحد و يرسم منه لوحة الحكومة المقبلة ، إنه اللون الرمادي





هشام ابراهيم الاخرس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع