أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخرابشة: لا تحديات تواجه المرأة في قطاع الطاقة بالأردن الاقتصاد الرقمي تفتتح أول مركز في الألعاب والرياضات الإلكترونية مذكرة توقيف بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية إطلاق مشروع ريادي لتمكين اللاجئين السوريين في المفرق تقديرات بتراجع عوائد قناة السويس 60% الوطني لمكافحة الأوبئة يشارك بدراسة عالمية الاحتلال يخطر بهدم منزلين غرب رام الله كيف فاز "مانشستر سيتي" بالدوري الإنكليزي؟ إيرلندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين الشهر الجاري سي إن إن: الجنائية الدولية تسعى لإصدار مذكرات اعتقال لنتنياهو والسنوار الجامعة الأردنية تنهي استعداداتها لإجراء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة نمروقة: لا إلغاء للإجازة بدون راتب لموظف القطاع العام وحصرها بمده أقصاها 4 أشهر بالسنة حاول عبور الحدود .. اعتقال لاعب كرة سلة أوكراني أثناء محاولته الهروب أنصار الله: فقدان رئيسي خسارة للأمة ولغزة وهي تخوض معركة التحرر محمد مخبر "سيصبح" الرئيس المؤقت لإيران بعد وفاة رئيسي 20.57 مليون حركة دفع عبر "إي فواتيركم" بقيمة 4.33 مليارات دينار خلال الثلث الأول مسؤول إيراني سابق يكشف عن أول متهم في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ديوان المحاسبة يعلن عن قرار مهم بورصة عمان تنهي تعاملاتها على ارتفاع 956 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كيف ستنتهي الحرب بسوريا؟

كيف ستنتهي الحرب بسوريا؟

كيف ستنتهي الحرب بسوريا؟

15-10-2017 10:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

وضعت دراسة جديدة صدرت عن «معهد دراسات الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، خمسة سيناريوهات لنهاية الحرب الدموية الجارية في سوريا. على الرغم من أنها خلصت إلى أن نهاية الحرب هناك لا تظهر في الأفق.

وأشارت الدراسة، التي جاءت بعنوان “سوريا: من دولة إلى منظومة هجينة – التأثيرات المترتبة على إسرائيل”، إن ثمة خمسة عوامل استراتيجية تؤثر كثيرا على بلورة اتجاهات التطور المحتملة في سوريا وبلورة سيناريوهات محتملة؛ أولها التطورات في ساحة القتال بين قوات النظام والمعارضة المسلحة؛ العامل الثاني هو حجم ونوعية التدخل الروسي، العامل الثالث هو حجم التدخل الإيراني وبضمن ذلك مستوى التعاون بين روسيا وإيران؛ العامل الرابع هو مستقبل تنظيم الدولة والحرب ضده؛ العامل الخامس هو مدى استعداد وقدرة تنظيمات المعارضة المسلحة على الوحدة وإنشاء تحالف فيما بينها.

وتستعرض الدراسة خمسة سيناريوهات محتملة مستقبلية، توصل إليها الباحثون في المعهد، ورأوا أن مدى احتمال تحققها يختلف بين سيناريو وآخر:

أولا: “حكم علوي”؛ روسيا وإيران تسعيان إلى الحفاظ على بقاء النظام، سواء بوجود الأسد أو بدونه، من أجل استمرار تأثيرهما في سوريا. وبحسب الدراسة، فإن هذا السيناريو لا يتطابق مع المصلحة الأمريكية في الأمد البعيد، لكن الولايات المتحدة لن تحاول عرقلة استمرار الحكم العلوي شريطة أن يرحل الأسد في نهاية “المرحلة الانتقالية”، التي تتم خلالها بلورة نظام متفق عليه، وفي موازاة ذلك، يتوقع معارضة شديدة من جانب المعارضة السوريا لاستمرار نظام الأسد القمعي، كما أنه يصعب توقع إلقاء المعارضة المسلحة لسلاحها.

ثانيا: “حكم سني”؛ إذ تعتبر الدراسة أن حكما كهذا هو حلم بعيد عن الواقع، وأن تحقيقه يصبح محتملا فقط في حال توحدت التنظيمات المسلحة المعارضة. وتقول الدراسة إن روسيا قد توافق على وضع كهذا في حال حققت من خلاله سيطرتها غير المحدودة على مواقعها الاستراتيجية في البحر المتوسط، لكن إيران ستعارض سيناريو كهذا، وستحاول ألا تسمح بنشوء نظام سني.

في المقابل، توقعت الدراسة أن تؤيد الولايات المتحدة “حكومة سنية” يقودها الإخوان المسلمون، كما أن تركيا ستفضل سيناريو كهذا.

ثالثا: دولة فدرالية حيث تعكس هذه الفكرة اعترافا بسيطرة مجموعات مختلفة في مناطق في سوريا، وأنه ليس بإمكان أي من هذه المجموعات القضاء على المجمعات الأخرى، ومن خلال الاتفاق على الحفاظ على سوريا كدولة واحدة. وتوقعت الدراسة أن يتم طرح هذه الفكرة في حال أيدتها روسيا والولايات المتحدة، بعد توصلهما إلى قناعة بأنه لا يوجد حل آخر لوقف الحرب، لكنها ترجح أن تكون فدرالية ضعيفة نتيجة ندوب الحرب.

رابعا: حكم ذاتي؛ اعتبرت الدراسة أن انعدام إمكانية للاتفاق على وقف إطلاق النار والانتقال إلى عملية سياسية لبلورة مستقبل الدولة، من شأنه أن يقود إلى نشوء وضع مؤقت، قد يستمر لفترة طويلة، ويتم من خلاله التعبير عن الواقع السوري الراهن، أي أن تكون الدولة مقسمة إلى عدة كيانات دينية وإثنية منفصلة، بحيث تكون حدود كل كيان بناء على توازن قواته العسكرية، وهذا الوضع يمكن أن يقود إلى نظام فدرالي. وقد تؤدي روسيا دورا مركزيا في تحقيق سيناريو كيانات الحكم الذاتي على خلفية علاقاتها مع النظام الحالي، ومن أجل الحفاظ عليه في منطقة الساحل السوري ومحاولة توسيعه ليشمل محور حلب ـ دمشق، في موازاة تطلعها إلى التوصل إلى تفاهمات ثنائية مع كل واحدة من وحدات الحكم الذاتي. بالمقابل تسارع الدراسة للتنبيه إلى أن محاولة تقسيم سوريا إلى مناطق طائفية هو أمر بالغ التعقيد إلى درجة الاستحالة، بسبب توزيع النظام الحالي لمواطنين علويين في أنحاء الدولة.

خامسا: استمرار الحرب؛ اعتبرت الدراسة أنه كلما مر الوقت تزايدت احتمالات استمرار الحرب بقوة متغيرة، ويتضاءل احتمال تأسيس سوريا جديدة وموحدة. وأشارت إلى أن أحد أسباب ذلك هو وجود مصلحة لجهات خارجية باستمرار الحرب، وأنه تدور في سوريا حروب كثيرة، لكن الحرب المركزية بينها هي بين الإسلام السني بقيادة السعودية والإسلام الشيعي بقيادة إيران، إضافة إلى أنه بالنسبة للسعودية وإيران والإمارات الخليجية وربما أيضا لروسيا وأوروبا، مريح أكثر أن حروب العالم تجري خارج بلادهم.

عربي 21








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع