أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية في رفح الأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزة طالب إربد المتوفى .. النقل البري توضح بشأن الحافلة الأونروا: إسرائيل عذبت موظفينا لتنتزع منهم اعترافات "الحوار الوطني" في الأعيان تناقش توصيات مؤتمرها الشبابي الثاني انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي في البلديات مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين الصحة العالمية : التوصل لاتفاق مبدئي بشأن مكافحة أوبئة المستقبل المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة غزة: رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية صفر البلقاء التطبيقية تشارك الجيش في إنزال المساعدات على غزه- صور مصدر يكشف موعد انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إسرائيليون متطرفون يعتدون على شاحنات تنقل مساعدات لغزة الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونياً في الزرقاء واربد الأردن بالمرتبة الثانية عربياً بتكلفة سعر الديزل بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الصحة: أعداد مراجعي أقسام الطوارئ بسبب الأمراض التحسسية غير مقلقة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تشكك في نجاح المصالحة الفلسطينية

إسرائيل تشكك في نجاح المصالحة الفلسطينية

إسرائيل تشكك في نجاح المصالحة الفلسطينية

15-10-2017 10:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

شككت الأوساط الإسرائيلية في نهاية الأسبوع، في احتمال نجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية، الذي تم توقيعه في القاهرة يوم الخميس الفائت، إذ أجمع المحللون الإسرائيلية على التشكيك بنجاح الاتفاق، ما يؤكد وجود من يوجه وسائل الإعلام الإسرائيلية بهذا الاستنتاج، وذلك بعد أن هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاتفاق، بزعم أنه سيجعل الوصول إلى اتفاق سلام "صعبا".

فقد قال نتنياهو في بيان نشره في صفحته على شبكة فيسبوك، إن "المصالحة بين فتح وحماس تجعل السلام أكثر صعوبة" متهما الحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة بتشجيع العنف". وأضاف "التصالح مع القتلة جزء من المشكلة، وليس جزءا من الحل. قولوا نعم للسلام ولا للانضمام إلى حماس".

وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرنوت" أليكس فيشمان، إنه "مهما يكن من أمر، في إسرائيل لا يؤمنون بان حماس ستأخذ على عاتقها الالتزامات التي للسلطة تجاه إسرائيل، والتقدير يقول إن هذا اتفاق سينتهي بالانهيار في غضون ثلاثة أو اربعة أشهر. وفي كل حال، فإن حكومة إسرائيل لن تكون قادرة على التعايش مع هذا الاتفاق، حتى لو تضمن التزاما من حماس نحو السلطة بتخفيض التوتر في غزة. وسبب ذلك هو أن الاتفاق سيلزم إسرائيل عندها بالتنازل عن سياسة العزل بين الضفة والقطاع، العزل الذي يسمح لها بالتملص من المسيرة السياسية بدعوى أن أبو مازن لا يمثل الأمة الفلسطينية كلها وبالتالي فإنها لن تكون مستعدة للتنازل عن ذلك بسرعة".

وأضاف فيشمان، أنه "فضلا عن ذلك، فإن إسرائيل لا تحصل بمقابل هذا التنازل عن أي إنجاز مضمون في شكل اعتراف من حماس بإسرائيل أو التزام بوقف أعمال العنف. وبالتالي فإن هذا الاتفاق، مثلما يبدو اليوم، لن يصمد". في حين نشرت صحيفة "هآرتس" تقريرا يدعي وجود ثغرات في الاتفاق، ما يجعله ضعيفا، إلا أن مقال هيئة التحرير للصحيفة ذاتها، اعتبر الاتفاق من مصلحة إسرائيل ايضا، داعيا إلى عدم رفضه إسرائيليا.

وقال المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" ألون بن دافيد، "إن اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة، يبدو أكثر جدية مما في الماضي ولكن ما يزال لا يلمس سلسلة الالغام التي يمكن لكل واحد منها أن تفجره: السيطرة الأمنية في غزة، اجراء الانتخابات، اعادة انعقاد البرلمان وانخراط حماس في داخل م.ت.ف.، المذهل هو أن من قدم التنازلات في اتفاق المصالحة هذا هي حماس فقط. أبو مازن لم يتنازل بعد عن أي شيء ولم يقرر بعد إذا كان ينوي رفع العقوبات التي فرضها على غزة أو ما هي تلك التي سيرفعها".

وقال الكاتب دانييل سيريوتي في صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن "المؤتمرات الصحفية الاحتفالية وتصريحات المصالحة بشأن أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية الداخلية، لن تنجح في جسر الهوة العميقة بين حماس وفتح. لقد بدأ النزاع بين حماس وفتح منذ العام 2006، حين فازت حماس في الانتخابات للبرلمان الفلسطيني. في فتح، الذين كانوا مقتنعين بانهم "سيأخذون الانتخابات بسهولة"، سادت صدمة ولم يكن بوسع نشطاء الحركة التسليم بصوت الناخب. وأضاف الكاتب، "يعتقد الكثيرون أن هذه المرة، مثلما في المرات السابقة، الاتفاق محكوم بالفشل. فهل هذه مصالحة حقيقية بين الصقور. الايام ستقول".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع