أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن

منسف طوال الشهر

13-11-2010 11:18 PM


يشكو المواطن الفقر و ضيق الحال و تدني الأجور و مصاريف فوق الطاقة المحتملة و إيجارات و فواتير و أقساط و قروض و بنزين السيفيا و بطاقات الشحن و مدارس و رياض أطفال و مولات تأكل الأخضر و اليابس .

عندما كنت أقف لحساب المصاريف أجد أن هناك فوضى جديدة دخلت حياتنا و شتت أموالنا ، و بعثرت أوقاتنا و هي الاتصالات حيث أصبح الهاتف النقال جزء لا يتجزأ من حياتنا ،حيث أن هناك خلوي لرب الأسرة و خلوي للمدام و خلوي لكل أبن و خلوي لكل بنت وخلوي للأم و خلوي للجدة و خلوي للجد ، بطاقات شحن ، فواتير ، حبيبات كثر ، رسائل ، مصائب ، مشاكل ، فوضى غريبة و عجيبة .

رسالة من المدام :

هات معك سردين من وسط البلد أرخص لأنها في السوبر ماركت ب ٣٠ وفي السوق ب ٢٨ و نسيت المدام ثمن الرسالة ، عشر اتصالات مع البنت البكر و هي في طريق عودتها من الجامعة عن طريق الأب :

وين صرتي ، لسه مطوله

لو أخذت البنت تكسي أوفر و أحسن و أسرع ، فوضى تقنية لا نجيد استخدامها و شركات للاتصالات لا تجيد سوى الكسب و بيعنا الهواء و جرنا لمسابقات لا تنتهي و سحب الأرصدة بطرق ذكية في ظل غياب واضح للرقابة الحثيثة .

ما أريد قوله أن هناك سببين لفقرنا و ضيق حالنا ، أولهما الخلوي الذي لا تقل تكلفة تشغيله عن عشرة دنانير شهريا و لا أعرف بيت في الأردن لا يوجد به خلوي ، بل خمسة و عشرة أحيانا و بإمكانك عزيزي القارئ أن تحسب بنفسك هذه التكاليف .

ومن الأسباب الأخرى لفقرنا هو الدخان و الذي يتصاعد سعرا و يقل جودة يومآ بعد يوم .

أجزم أننا لو تركنا المفاخرة بالهواتف الخلوية و التي بلا فائدة و تركنا الدخان ، أجزم بأننا سنأكل المنسف طوال الشهر .





هشام ابراهيم الاخرس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع