أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية السنيد: اطلقوا سراح الطفيلي الغاضب محطم "...

السنيد: اطلقوا سراح الطفيلي الغاضب محطم " العدادات"

السنيد: اطلقوا سراح الطفيلي الغاضب محطم " العدادات"

17-09-2017 12:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب النائب السابق علي السنيد:

يميل عادة كبار رجال الدولة الى المسامحة والترفع عن أي مساس يقع بحقهم بشكل شخصي، ولا يتخذون الاجراءات القانونية في هذه الحالة، وخاصة اذا جاء ذلك في سياق التعبير العفوي عن الغضب على خلفية سوء السياسات الحكومية. وغالبا ما تكون مثل هذه الحوادث مدعاة لان يثبت السياسيون سعة صدورهم، وانهم يتفهمون ظروف مواطنيهم، وهم الاكثر تحملا للمسؤولية، وما يترتب عليها من احداث للتوتر في القاعدة الشعبية، وكان يمكن معالجة الامر بتعهد يكتب لدى الحاكم الاداري وينتهي الامر، وبذلك يحد من تفاعله بالاعلام.

وانا اخشى من ان تفضي مثل هذه الاعتقالات التي طالت المواطن الطفيلي الغاضب، والذي عبر عن حنقه من السياسات الحكومية الجائرة بطريقته الخاصة- وقبله الناشط السياسي ناشر صورة الطفل الذي تعرض لاعتداء الامن- الى توسع دائرة الاحتجاج على المستوى الشعبي، وان يكون هذا المواطن هو مقدمة لغليان المرجل الشعبي، ومن المهم ان تسارع الحكومة الى اطلاق سراحه فورا، واعتباره بمثابة حالة فردية غير مسيسة نجمت عن عدم القدرة على تحمل السياسات الجبائية التي فاقت كل تصور.

وغير ذلك فالحكومة مطلوب منها ان تطمئن الاردنيين على المستقبل، وان تقنع الناس بانها تخدمهم وتسعى في سبيل الحصول على رضاهم، وتحقيق المصلحة العامة، وحماية الوطن وحقوق مواطنيه.

الا تفعل الحكومة فاخشى ان يأتي يوم ويحمل كل مواطن اردني مطرقته، ويستلها على طريقة ابن الطفيلة، وعندها لن تكفي كل السجون في الاردن لاعتقال شعب فقد صبره وقدرته على الاحتمال، وقرر النزول الى الشوارع.

وعلى القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ان تتقدم بمطالباتها للافراج عن المواطن الطفيلي الذي عبر عن امتعاضه من الضرائب ، وقد اطلق صرخته المدوية لعل حكومة الجباية تسمع انين القاعدة الاجتماعية في الاردن، وتتوقف عن سياساتها الكارثية التي ستودي باستقرار الوطن، وتدمر منظومة امنه وامانه التي ما فتئت تتغنى بها الحكومات ولا تدرك قيمتها عمليا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع