أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية عربي و دولي سرقة أحجار أثرية من الأقصى وقت اغلاقه

سرقة أحجار أثرية من الأقصى وقت اغلاقه

سرقة أحجار أثرية من الأقصى وقت اغلاقه

03-08-2017 08:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

أفاد تقرير لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا أكثر من 116 اعتداء بحق المسجد الأقصى المبارك ما بين الرابع عشر والسابع والعشرين من شهر تموز/يوليو الماضي.

وبحسب التقرير الصادر عن مكتب وزير الأوقاف يوسف ادعيبس، فإن الاحتلال ومنذ 14 تموز/يوليو الماضي، ارتكب وانتهك ومارس أقصى درجات القوة والغطرسة على المسجد الأقصى.

ولفت التقرير إلى أن مجمل الانتهاكات الإسرائيلية خلال الشهر نفسه تزيد عن 140، مع وجود زيادة في عدد المتطرفين اليهود المقتحمين مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.

وأوضح وزير الأوقاف ادعيبس، أن الاحتلال لم يفلح طوال سنين احتلاله لفلسطين وللقدس خاصة من تمزيق أواصل الفلسطينيين على اختلاف أماكن تواجدهم.

وأضاف: "رغم كل الإجراءات لم يفلح الاحتلال في جعل أهل القدس بمعزل أو ببعد عن أقصاهم، وعلم بما لا يدع مجالا للشك أن المقدسيين ومن خلفهم كل الفلسطينيين لن يتخلوا عن أقصاهم وبرهنوا ذلك مرارا وتوجوا عظمة انتمائهم وصلابة عقيدتهم".

وتابع الوزير: "لقد خاض شعبنا ولا زالت معركته مع الاحتلال بكل اقتدار وصلابة وعزيمة لا تلين وأثبت أن القدس خط أحمر ولن تمر مخططات الاحتلال ولن تكون السيادة والريادة الا للمسلمين".

وذكر التقرير أن الاحتلال أغلق الأقصى في الرابع عشر من تموز/يوليو الماضي، إغلاقا تاما وحاصره بعدد كبير من الجنود وعناصر الشرطة وبآليات وعوائق متعددة، وعكف خلال اليومين التاليين للإغلاق على تخريب وتفتيش دقيق لأركانه، محطما وعابثا بمقتنياته وتراثه ومخطوطاته.

وشدد تقرير الأوقاف أن الاحتلال مارس شتى أنواع الإرهاب معتقلا مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومعتديا عليه، إضافة إلى العشرات من حراس الأقصى والمصلين، ومانعا للصلاة فيه وللأذان كسلوكه الشائن في المسجد الإبراهيمي وسعيه الدائم لإسكات صوت الحق في مساجدنا.

وبحسب ما ورد في التقرير، لم يسلم الشجر ولا الحجر من العبث الإسرائيلي فقد قص الاحتلال شجر الأقصى، واقتلع الأحجار، وسرقتها وتنفيذ عمليات المسح عند باب القطانين، وفي باب الأسباط، وحفريات داخل مسجد قبة الصخرة في المغارة أسفل القبة.

كما حاول الاحتلال جاهدا فرض سياسة الأمر الواقع وتقسيم المكان، وخلق حالة من الإحباط لدى الشارع الفلسطيني من خلال الحصار والمنع والتصريحات النارية التي جوبهت بعزيمة مقدسية أعتى وأشد صلابة.

وواصلت قوات الاحتلال عنجهيتها بنصب البوابات الإلكترونية ومن ثم المجسمات ووضع آلات التفتيش على مداخل المسجد، التي قوبلت بالرفض التام.

وأشار التقرير إلى أن أهل القدس وفلسطين وقيادتها سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء للمسجد الأقصى، لتكون النهاية انتصار أصحاب الحق على إرادة المحتل الغاصب. وما تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الذي يزعم أن المسجد الأقصى المبارك يقع تحت "السيادة" الإسرائيلية، ما هي إلا ترهات ولن تفت من عضدنا ولن يكون لهم ذلك.

ولفت وزير الأوقاف إلى أن إسرائيل حاولت عن طريق بلدية الاحتلال وضع يدها عنوة على باحات وساحات المسجد الأقصى في خضم الأحداث.

وأشار إلى أن الاعتداءات على الأرض تتزامن مع صدور قرارات عنصرية وخطيرة من قبل ما تسمى لجنة التشريع الوزارية في الحكومة الإسرائيلية وفي مقدمة ذلك قانون "القدس الموحدة" والذي ينص على أنه لا يجوز التنازل أو الانسحاب من أي جزء من القدس في المفاوضات أو أي تسوية سياسية من دون تأييد 80 عضوَ كنيست على الاتفاق.

وأضاف ادعيبس: "يسعى اليمين الإسرائيلي إلى تكريس "واقع قانوني" يحول دون تمرير أي اتفاق سياسي وتسوية سلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل تقوم على الانسحاب الإسرائيلي من القدس".

وتابع الوزير: "في ضوء التاريخ الأسود للاحتلال ومكائده وسعيه المتواصل للانقضاض على المسجد الأقصى والقدس فهو يسعى جادا من خلال قراراته الكثيرة التي تنتظر التنفيذ".

وذكر أن المسجد الإبراهيمي الذي تعرض لعملية تقسيم واستيلاء بعد العملية الإرهابية التي نفذها غولدشتاين بحق المصلين تثبت أن القرارات بالسيطرة كانت موجودة في الأدراج.

وأكد ادعيبس أن هناك العديد من المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى، إلا أن شعبنا، يوقل الوزير: " سيبقى صامدا متجذرا بأرضه ورافعا شعار القدس لنا، والمسجد الأقصى للمسلمين، وأن ما جرى ويجري هو عدوان صارخ ومخطط إسرائيلي خطير يستهدف الفلسطينيين في القدس، فالمرابطون في مدينة القدس يخوضون معركة الصمود نيابة عن الأمة العربية والإسلامية جمعاء في مواجهة المخطط الإسرائيلي، ما يتطلب دعمهم، ومؤازرتهم".










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع