أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية اعتصام أمام النواب: "308 ما بتحمي...

اعتصام أمام النواب: "308 ما بتحمي الشرف" - صور

اعتصام أمام النواب: "308 ما بتحمي الشرف" - صور

30-07-2017 10:45 AM

زاد الاردن الاخباري -

يعتصم في الأثناء، عشرات الناشطين، أمام مجلس النواب، للمطالبة بإلغاء تام للمادة 308 من قانون العقوبات، حيث تشهد المملكة تحشيدا من قبل مؤسسات المجتمع المدني مع تحشيد نيابي أيضا لإلغاء تلك المادة.

وفع الناشطون لافتات كُتب على بعضها "المادة 308.. هن مش عرايس.. هن طالبات مدارس"، وألغوا المادة 308"، "المادة 308 ما بتحمي الشرف.. بتحمي الجاني".

ويعود مجلس النواب اليوم لجدول أعماله، الذي علقه في الجلسة الماضية عند المادة الثامنة من القانون المعدل للعقوبات، حيث كان إثر يومها الذهاب إلى قاعة عاكف الفايز لبحث تداعيات جريمة السفارة الصهونية في "رابية عمان" والتي ذهب ضحيتها مواطنان أردنيان على يد رجل أمن أسرائيلي.

وخصص المجلس جلستين صباحية ومسائية اليوم لاستكمال النقاش في "معدل العقوبات"، والذي وجهت له انتقادات مختلفة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، حيث ينصب سواد تلك الانتقادات على المادة 308 من مشروع القانون المتعلقة بتزويج المغتصبة من مغتصبها.

وارتفعت مؤخرا انتقادات مؤسسات نسوية ومجتمع مدني، رفضا لتوصية اللجنة القانونية النيابية، التي تضمنت الابقاء على المادة 308 من قانون العقوبات، وترافق تحشيد مؤسسات المجتمع المدني مع تحشيد نيابي أيضا، للبحث عن تشكيل لوبي ضغط نيابي لرفض ما جاء في تعديل "القانونية".

وكانت "قانونية النواب" رفضت ما جاء في مشروع القانون المعدل للعقوبات وتوصيات اللجنة الملكية لتطوير القضاء، المتعلقة بإلغاء تام لهذه المادة، وآثرت الابقاء عليها دون شطب، موصية بتعديلها. حيث نص التعديل في القسم الأول: "إذا ابرم عقد زواج صحيح بين مرتكب الجرائم المنصوص عليها في المواد 294/1 و298/1 و304/1 من هذا الفصل والمعتدى عليها، اوقفت الملاحقة، وإذا كان قد صدر حكم بالدعوى، علق تنفيذ العقوبة التي فرضت على المحكومة عليه".

في القسم الثاني، نصت على أن "يسري الحكم المنصوص عليه في الفقرة (1) من هذه المادة، إذا كان المعتدي انثى وكان المعتدى عليه ذكرا لم يكمل الثامنة عشرة من عمره"، أما في القسم الثالث فجاء النص "تستعيد النيابة العامة حقها بملاحقة الدعوى العمومية وتنفيذ العقوبة قبل انقضاء سبع سنوات على الجنحة وانقضاء عشر سنوات على الجناية، إذا انتهى الزواج بطلاق المرأة دون سبب مشروع، ويشمل ذلك طلب التفريق بسبب سوء معاملة الزوج".

وبحسب توصيات "قانونية النواب"، يوافق على "تشديد العقوبة على حالات الاغتصاب بالإكراه"، في حين استثنت المواقعة بالرضا مع قاصر وهتك عرض قاصر بغير عنف، وخداع بكر تجاوزت الـ 18 عاما، بوعدها بالزواج وفض بكارتها من الاحكام، وسمحت بتعليق العقوبة في حال الزواج".

وكانت الحكومة قدمت مشروع قانون ألغت بموجبه المادة 308، وبما يشمل إلغاء الأحكام المخففة التي كانت تمنح لمثل هذا النوع من الجرائم، بحيث تطبق العقوبة على المعتدي في جميع الحالات، سواء تم تزويج المغتصب للمغتصبة أم لم يتم.

وكان مجلس النواب وافق في بداية جلسة الثلاثاء الماضي على بدائل إصلاح مجتمعية للسجن ضمن مشروع العقوبات، حيث وافق على مادة بالمشروع بعنوان "بدائل اصلاح مجتمعية" تلزم المحكوم عليه بـ"أداء خدمة مجتمعية غير مدفوعة الاجر لمدة تحددها المحكمة على أن لا تقل عن 40 ساعة ولا تزيد على 200 وخلال مدة لا تزيد على سنة".

ووافق على فقرة بعنوان "المراقبة المجتمعية"، وهي "الزام المحكوم عليه بالخضوع لرقابة مجتمعية لمدة تحددها المحكمة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على 3 سنوات"، وعلى فقرة اخرى بعنوان "المراقبة المجتمعية المشروطة بالخضوع لبرنامج تأهيل أو أكثر"، وهي "إلزام المحكوم عليه بالخضوع لبرنامج تأهيل تحدده المحكمة يهدف لتقويم سلوك المحكوم عليه وتحسينه".

الغد

 








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع