أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الأربعاء الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا الاسترليني يواصل تراجعه مقابل الدولار واليورو الدين العالمي يبلغ مستوى قياسيا جديدا الكشف عن حقيقة بالون التجسس المصري على إسرائيل ضبط 621 متسولا خلال شهر نيسان تدريبات مكثفة لمنتخب الطاولة استعدادا للتصفيات الأولمبية 3 مباريات في افتتاح منافسات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين جائزة الملكة رانيا للتميّز التربويّ تتسلم 6000 حل مطبّق بالمدارس الحكوميّة عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال شرق مدينة رفح 1.967 مليار دينار حجم التداول العقاري بالأردن فورين بوليسي: على بايدن ألا يعرقل تقديم قادة إسرائيل للمحاكمة سلطات الاحتلال تباشر هدم 47 منزلا في النقب داخل أراضي الـ48 منافسات بطولة الأردن للرجال لكرة السلة تنطلق غدا جزر البهاما تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين راصد : تقرير مراقبة أداء البرلمان لن يتحدث عن مكافآت النواب أطباء بلا حدود: الهجوم على رفح سيكون له آثار كارثية إيران: الظروف مهيأة لوقف إطلاق نار دائم في غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تركيا تحيي ذكرى مرور عام على الانقلاب الفاشل

تركيا تحيي ذكرى مرور عام على الانقلاب الفاشل

تركيا تحيي ذكرى مرور عام على الانقلاب الفاشل

15-07-2017 09:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

تجمع مئات الالاف السبت في انحاء تركيا احياء لذكرى محاولة الانقلاب على الرئيس رجب طيب اردوغان في 15 تموز/يوليو 2016 على وقع حملات الطرد والتسريح والتوقيف التي كان آخرها الإعلان الجمعة عن إقالة آلاف الموظفين الحكوميين.

في اسطنبول، تدفق عشرات الاف الاشخاص من انصار اردوغان رافعين الاعلام التركية الى احد الجسور المشرفة على البوسفور الذي شهد احد فصول الانقلاب الفاشل.

وسيدشن اردوغان نصبا تكريميا لضحايا محاولة الانقلاب عند مدخل الضفة الاسيوية ل"جسر شهداء 15 تموز/يوليو" قبل ان يتوجه الى انقرة حيث سيلقي خطابا في الساعة 23,32 ت غ، اي في اللحظة التي قصف فيها الانقلابيون البرلمان.

وقال حقان الذي شارك في تجمع اسطنبول قرب الجسر لوكالة فرانس برس "نحن هنا من اجل الضحايا، من اجل الديموقراطية، من اجل بلادنا وشعبنا ومن اجل علمنا".

وكما في اسطنبول كذلك في انقرة وبقية انحاء تركيا، يحيي السكان ذكرى الحدث الذي خلف نحو 250 قتيلا من غير الانقلابيين وشكل منعطفا في البلاد.

وفي حين اعتبر اردوغان ان فشل المحاولة "انتصارا للديموقراطية" فان الرد الشديد عليها اثار قلق دول اوروبية ومنظمات غير حكومية على صعيد احترام حقوق الانسان.

وفي موازاة اتهامها الداعية فتح الله غولن بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل الامر الذي واظب الاخير على نفيه، نفذت انقرة حملة غير مسبوقة طاولت من تتهمهم بانهم انصار غولن. وفي هذا الاطار، اعتقل اكثر من خمسين الف شخص واقيل اكثر من مئة الف على دفعات متتالية.

والجمعة، أعلنت السلطات تسريح 7563 جنديا وشرطيا وموظفا حكوميا إضافيا، بناء على حالة الطوارئ التي فرضت منذ 20 تموز/يوليو الماضي.

وفي اليوم نفسه، جدد غولن نفي أي علاقة له بالمحاولة الانقلابية، معتبرا أن الاتهامات الموجهة إليه "لا أساس لها، وافتراءات مدفوعة سياسيا" منتقدا "حملة الملاحقة" ضد معارضي اردوغان.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اعتقلت السلطات التركية مديرة مكتب منظمة العفو الدولية في تركيا مع عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان بتهم انتمائهم إلى مجموعة إرهابية.

من جهته، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم خلال جلسة طارئة للبرلمان السبت في انقرة حضرها اردوغان، "لقد مضى عام على ملحمة كتبت خلال ليلة ظلماء" مشيدا ب"الشهداء" الذين "ضحوا بحياتهم من اجل الدولة".

ورفعت صور هؤلاء في كل انحاء تركيا وخصوصا في مترو الانفاق في اسطنبول فيما بثت قنوات التلفزة اشرطة مصورة رعتها الحكومة تروي "ملحمة 15 تموز/يوليو".

وأعلنت السلطات الخامس عشر من تموز/يوليو عطلة وطنية سنوية للاحتفال بـ"الديموقراطية والوحدة"، معتبرة أن إفشال الانقلاب مثل نصرا تاريخيا للديموقراطية التركية.

وقتل 249 شخصا عندما أرسل فصيل متمرد من الجيش دبابات إلى الشوارع واستخدم الطائرات الحربية في محاولة للإطاحة باردوغان بالقوة بعدما أمضى الأخير عقدا ونصف عقد في السلطة.

إلا أنه تم إحباط المحاولة في غضون ساعات بعدما اعادت السلطات تجميع صفوفها، ونزل الناس إلى الشوارع دعما لاردوغان.

تهدف الاحتفالات الواسعة التي ستجرى السبت إلى حفر تاريخ 15 تموز/يوليو 2016 في ذاكرة الأتراك كيوم اساسي في تاريخ الدولة الحديثة التي ولدت عام 1923 على أنقاض السلطنة العثمانية.

وفي خطاب الخميس، قال اردوغان "من الآن فصاعدا، لن يكون هناك شيء كما كان قبل 15 تموز/يوليو،" واصفا التاريخ بـ"نقطة تحول" في تاريخ بلاده.

وشبه فشل الانقلاب بـمعركة غاليبولي التي وقعت في 1915 أثناء الحرب العالمية الأولى عندما صمد الجيش العثماني في وجه هجوم شنه جنود من دول التحالف في ما أصبحت إحدى أهم روايات المعارك التي أسست عليها الدولة التركية الحديثة.

وليلة المحاولة الانقلابية، وضعت المعارضة التركية الخلافات السياسية جانبا وتضامنت مع اردوغان.

إلا أن موقفها هذا تغير منذ استفتاء 16 نيسان/ابريل، اذ اتهم معارضو اردوغان الرئيس بالسعي إلى إقامة حكم الرجل الواحد واعتقال أي شخص يعبر عن معارضته له.

وتأتي الذكرى في وقت مناسب بالنسبة للرئيس للرد على مسيرة ضخمة للمعارضة اعتبرت الأكبر منذ سنوات. وقد قادها زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو الذي اختتم مسيرة على الأقدام قام بها من أنقرة إلى اسطنبول دفاعا عن "العدالة" في تركيا.

وقال كيليتشدار اوغلو السبت في البرلمان "خلال العام الفائت (...) تجاوزت الملاحقات اطار القانون وتم القضاء على العدالة".

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع