أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الجبهة الجنوبية : لن نلتزم بقرارات "استانا...

الجبهة الجنوبية : لن نلتزم بقرارات "استانا 5"

الجبهة الجنوبية : لن نلتزم بقرارات "استانا 5"

06-07-2017 12:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

أصبح من المؤكد أنه لا يمكن تعليق الآمال على توصيات اجتماع "استانا5"، والذي شارك فيه الأردن بصفة مراقب خلال اليومين الماضيين، بفرض حالة من الهدوء في الحدود الشمالية مع انتهاء الهدنة مساء اليوم الخميس كما حددها الجيش السوري، وسط مقاطعة 30 فصيلا سوريا معارضا "الجبهة الجنوبية"، والذين يسيطرون على اغلب مساحة الحدود السورية مع المملكة.

ويعد الحديث عن استحداث مركزين لمراقبة "مناطق خفض التصعيد" في سورية أولهما أردني- روسي- أميركي، والثاني تركي-روسي من اهم ما تم بحثه في "استانا5" بالاضافة الى "مناطق تخفيف التوتر"، بيد ان القول بأن أحد المركزين سيعمل في الأردن، والآخر مناصفة بين تركيا وسورية، يفتح الباب امام تساؤلات كبيرة حول تأثيرات هذا المركز في الاردن على الاصدقاء في الجبهة الجنوبية، التي اكدت وعلى لسان اكثر من قيادي فيها بأن اي مقررات يفرزها اجتماع "استانا5 "، لن تكون ملزمة للجبهة الجنوبية، التي ترفضها وتعتبرها استمرارا للاجتماعات الدولية الفاشلة ازاء الازمة السورية.

وكانت كل من روسيا وتركيا وايران اخفقت خلال محادثات السلام التي جرت امس الاربعاء في "استانا5" بالاتفاق على تفاصيل تتعلق بقضايا من بينها حدود أربع مناطق لخفض التصعيد في سوريا، بحسب كبير المفاوضين الروس الكسندر لافرينتييف.

وقال لافرينتييف ان الوثائق التي تحدد كيفية تطبيق الاتفاق في المناطق الأربع "تحتاج الى الانتهاء منها" رغم أنه "تمت الموافقة عليها بشكل أساسي" بين الدول الثلاث بعد يومين من المفاوضات في استانا.

ياتي ذلك فيما المنطقة الجنوبية والتي تضم القنيطرة ودرعا والسويداء وتعتبر العصب الامني الحساس والضاغط بالنسبة للاردن، يتم مناقشة تقاسمها بين روسيا والولايات المتحدة وفقا لخطوط التماس، في الوقت الذي ينظر فيه الاردن بحساسية شديدة لاي تواجد روسي او ايراني بالقرب من حدوده، خصوصا وان لافرينتييف، رجح في تصريحات له على هامش الجولة الاولى من اجتماع "استانا5" اول من امس الثلاثء، ان تنشر بلاده قوات عسكرية في مناطق خفض التوتر بسورية، في غضون أسابيع، حال التوصل إلى اتفاق مع تركيا وإيران، وتوقيع وثائق بين الأطراف.

وفيما كان الجيش السوري اعلن عن هدنة في درعا يوم الاحد الماضي وتستمر لمدة خمسة ايام، اعتبرت فصائل الجيش الحر بأن هذة الهدنة تأتي في سياق المراوغة السياسية، والتي تتزامن مع انطلاق محادثات اجتماع "استانا5" هدفها التضليل بان النظام السوري يلتزم بـ"مناطق تخفيف التوتر"، فيما هو في الحقيقة يخترق هذة الهدنة في عدد من المناطق التي يصر على استعادة السيطرة عليها.

وبالرغم من ان الناطق الرسمي باسم الجبهة الجنوبية في الجيش الحر الرائد عصام الريس اكد ان "اي امر يمكن ان نناقشه مع اصدقائنا في اشارة الى "الاردن"، الا انه قال "لم يمثلنا احد في الاجتماع ولذلك لن نكون ملزمين بأي شيء يصدر عن اجتماع "ستانا5" فلنا حرية القرار وقرارنا من الداخل".

وقال ان "الالتزام بمقررات "استانا5" يتطلب ان نكون مشاركين بممثلينا الحقيقيين، واقصد الاشخاص الذين سيتم اختيارهم من قيادات الجبهة الجنوبية، لتمثيلها والتفاوض باسمها، وهذا يتطلب ضمانات دولية حقيقية وايقاف حقيقي ومستمر لكافة الاستهدافات الجوية والبرية التي يقوم بها النظام".

واضاف الريس انه "من وجهة نظرنا لا يمكن تحقيق اي شيء من مقررات استانا السابقة او اللاحقة بدون تثبيت وقف اطلاق نار حقيقي، وهو ما يرفضه النظام قبل ان يحقق استعادة الكثير من اراضي الجنوب السوري".

واضاف الريس ان "كل ما يرشح من شائعات حول "استانا5" يدعو للتخوف بأن الروس يرغبون بتقسيم سوريا بما يناسب مصالحهم ومصالح ايران، ونحن متخوفين ونرفض اي تقسيم للاراضي السورية".

واضاف ان "وحدة الأراضي السورية كانت دائماً هدف وشعار ورؤية الجبهة الجنوبية، وهي من الالتزامات التي لا يمكن ان نحيد عنها".

وقال " نحن قاطعنا استانا 3 بسبب مقاطعة فصائل الشمال في ذلك الوقت، بسبب الهجوم البربري على احياء حلب الشرقية حينها"، واليوم نقاطع "استانا5" لانه "لم نعد نرى جدوى من الحضور في ظل القصف المستمر والحملات الممنهجة التي تستهدف الجنوب، وخصوصاً المدنيين".

واضاف "نحن حضرنا اجتماعات "استانا 1 و2 و4" وابدينا جديتنا باي حل سياسي او وقف اطلاق نار ينهي الكابوس السوري ويخفف اعباء الحرب واهوالها عن الناس، مؤكدا ان الجبهة الجنوبية كانت حريصة دوما على المشاركة في اللقاءات الدولية ولكن لم يلتزم النظام وحلفاؤه ايران وروسيا باي تعهدات صدرت عن هذه الاجتماعات، الامر الذي دفعنا ان لا نرى جدوى من مشاركتنا بها".

وحول خطورة الاحداث على الحدود الاردنية قال الريس" انه لا يوجد خطر والحدود الأردنية مضبوطة وقوية بشكل كبير من قبل الجيش الأردني الذي يثبت يوما بعد يوم انه اكثر جيش تعامل مع اللاجئين السوريين كأخوة وكشعب واحد، مؤكدا ان الأردن دولة صديقة للشعب السوري وقدمت له الكثير".

من جانبه قال المستشار السياسي والعسكري في الجيش الحر العقيد ابو يعقوب : "نحن كفصائل جبهة جنوبية لم نحضر هذه الجولة من المباحثات استانا 5، وعبرنا عن موقفنا ازاء ذلك، ولذلك نحن غير ملزمين باي قرارات تصدر عن هذه الجولة".

وتوقع ابو يعقوب ان "يقوم النظام بتصعيد عسكري بالفترة المقبلة على المنطقة الجنوبية لفرض امر واقع، كونهم يتحدثون عن تحديد تاريخ لانعقاد جولة مباحثات جديدة".

اما القائد الميداني في قوات الشهيد احمد العبدو التابع للجيش الحر العقيد محمد سيف فأكد ان كل قرار لايكون برحيل الاسد لن يكون ملزم لنا".

واضاف سيف ان "الاهم ان لاتكون ايران ضامن لاي قرار".

وانطلقت يوم الثلاثاء الماضي جولة جديدة من محادثات آستانة للحل في سورية بأسم "استانا5"، بمشاركة وفود من دمشق وفصائل الشمال المعارضة والدول الراعية الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا.

واستبَقت السلطات السورية بدء المحادثات بإعلان هدنة لمدة 5 أيام في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.

ووقف النار هذا هو الثاني الأحادي الجانب في الأسبوعين الماضيين.

ويمتد وقف الأعمال القتالية من درعا إلى منطقة جنوب سورية بكاملها، بما في ذلك محافظة القنيطرة قرب الحدود مع إسرائيل ومحافظة السويداء في جنوب شرقي البلاد.

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع