أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة الاحتلال يخلي موقعا عسكريا خوفا من تسلل المقاومة جامعة برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل المفرق تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي نسخة استثنائية .. ما الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا 2024-2025؟ الخميس غرة ذي القعدة في الاردن 50 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات في رفح منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قطر تدين قصف بلدية رفح وندعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة "صناعة الزرقاء" تعقد لقاء حول برنامج تحديث الصناعة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار أمريكا تعليق شحنات أسلحة محبط للغاية محاضرة توعوية حول قانون السير المعدل بتربية لواءي الطيبة والوسطية حماس : لسنا مستعدين لبحث مقترحات جديدة الأونروا: 368 هجوما على مباني الوكالة منذ بدء الحرب
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث لماذا غابت شعارات دعم الرياضة عن يافطات مرشحي...

لماذا غابت شعارات دعم الرياضة عن يافطات مرشحي مجلس النواب؟،

06-11-2010 10:58 PM

زاد الاردن الاخباري -


لماذا غابت شعارات دعم القطاع الرياضي والشبابي عن يافطات مرشحي مجلس النواب ، وهل باتت الرياضة مجرد (ضلع قاصر) في مجتمعنا وهي التي غيبت عن ساحة الاحداث المحلية في (وضح النهار)..،،.

لماذا يتم التعامل مع القضايا الرياضية والشبابية في بلدنا باستخفاف ، ولا تأخذ اهتماما كافيا من قبل اصحاب القرار ، الذين يعتبرونها ترفا اجتماعيا ورفاهية لا لزوم لها..،،.

الم تدخل بعض الاتحادات الرياضية وفي مقدمتها كرة القدم والسلة عصر الاحتراف ، وبات الانفاق لدعم هذا المشروع الكبير يتم بملايين الدولارات ، على الاندية واللاعبين والمشرفين عليهم.

الم تشر الاحصائيات الرسمية الى ان نسبة الشباب في الاردن تزيد عن 41( %) من عدد السكان ، وان اكثر من نصفهم بلا ملاعب مؤهلة وبلا جهات تتبنى ابداعاتهم ومواهبهم وتعمل على احتضانهم بدل الارتماء على جوانب الشوارع والطرقات ، فيكونوا عرضة لشبح المخدرات ورفقاء السوء.



راهن على النواب

ونحن نعيش هذه الايام ذروة السباق بين المرشحين لحجز مقاعدهم تحت قبة البرلمان كنواب عن محافظاتهم ومدنهم وقراهم ومناطقهم ، يتابع الرياضيون ومعشر الشباب المشهد الانتخابي بنوع من الترقب والحذر الشديد بانتظار ما سوف تسفر عنها النتائج الرسمية التي ينتظر الاعلان عنها بعد نهاية عملية التصويت والمقررة الاسبوع المقبل.

يراهن الرياضيون والمهتمون في هذا القطاع على المجلس النيابي المقبل في احتضان القضايا والمشاكل الرياضية ومناقشاتها باهتمام كبير ، وذلك لكي تواكب نظيراتها في الدول الاخرى.

واذا المجلس الاعلى للشباب يقوم بدعم الاندية الرياضية وهو الراعي الاكبر لنشاطاتها وبطولاتها المختلفة ، فان دور هذا الامر لا يعفي المجالس النيابية السابقة ولاحتى المجلس الجديد من الاهتمام من المعيقات التي تعترض طريق الرياضة الاردنية وتحد من تطلعاتها وطموحاتها بتحقيق الانجازات.

يد واحدة لا تصفق

(يد) المجلس الاعلى للشباب لا تستطيع ان تصفق وحدها وهو الذي اخذ على عاتقه تدشين المدن والمجمعات الرياضية في محافظات المملكة ، كما ان له ادوار اخرى فاعلة ، ابرزها اطلاق صندوق دعم الحركة الرياضية وهو المشروع الفاعل والذي استطاع ان اقتطاع ضريبة للاندية عن المشروبات الروحية وعلب السجائر.

يتطلع الرياضيون الى مجلس نيابي فاعل يأخذ بزمام المبادرات لتنبي قوانين وتشريعات تسهم في دعم ورعاية القطاع الرياضي والشباب والاخذ بيده نحو التفوق والابداع.

"الدستور" التقت بعدد من قادة العمل الرياضي الذين اجمعوا على وجود تقصير واضح من قبل مرشحي مجلس النواب القادم ، في التركيز على الموضوعات التي تهم الاتحادات والاندية الرياضية.

وقد طالب معظم من التقينا نواب المجلس المقبل بضرورة التنسيق مع المجلس الاعلى للشباب واللجنة الاولمبية والاندية والاتحادات والجهات الاخرى ذات الصالة من اجل العمل على سن قوانين تسهم بدفع المسيرة الرياضة ومعالجة الترهل الذي تعاني منه وساهم في تراجعها على الصعيد الدولي.

ابو الرز: غير متفائل

قال الدكتور والاكاديمي المعروف حسين ابو الرز انه غير متفائل على الاطلاق بالطروحات المستقبلية لمجلس النواب القادم ، فيما يخص الجانب الرياضي المغيب حاليا عن برامج المرشحين.

واضاف ابو الرز انه وللاسف الشديد رغم ان بعض بعض المتقدمين لترشيح انفسهم الى مجلس النواب القادم ، قد جاؤوا من خلفية رياضية ، فان برامجهم الانتخابية ومهرجاناتهم الخطابية لم تتضمن ما يوحي ان الوضع الرياضي المحلي يشغل اهتمامات هؤلاء المرشحين.

واشار ابو الرز الى انه اثناء تنقله من مكان سكنه في عمان الى المدن الاخرى والتي يزورها بحكم عمله ، لم ير يافطة انتخابية واحدة ، تحمل شعارا رياضيا واحدا حيث ان جميعها تركز على الجانب الاقتصادي والسياسي.

وتابع ابو الرز حديثه : حتى لو نجح بعض الاخوة المرشحين فان الرياضة لن تكون على سلم اولوياتهم خلال جلسات المجلس النيابي القادم ، وبالتالي سيبقى الهم الرياضي مغيبا عن قبة البرلمان.

وبين ابو الرز الى ان مجلس النواب المغربي قام باستجواب حكومة بلاده (26) مرة بشأن اخفاقات المنتخب المغربي لكرة القدم وفرقه الوطنية الاخرى في الاستحقاقات الدولية.

واكد ابو الرز ان المجلس النيابي السابق لم يقم باستجواب الحكومة فيما يتعلق بقضايا الفساد التي كانت الصحافة تقوم بالكشف عنها ، كما النواب السابقون لم يناقشوا اخفاقات المنتخبات الوطنية في المشاركة الدولية.

وطالب ابو الرز المجلس القادم بالاهتمام بالجانب الرياضي بشكل اكثر ، مشيرا الى ان الاردن قد دخل عصر الاحتراف وبالتالي فان الاوضاع الرياضية يجب ان تكون خاضعة لرقابة النواب وان يكون لها حيز كبير من اهتماماتهم.

الداود: مشاكل معقدة

قال نائب سمو رئيسة اتحاد كرة اليد خالد الداود ان المجلس النيابي القادم مطالب بطرح القضايا الرياضية تحت قبة البرلمان ، وان يناقش الامور المعقدة التي يعاني منها هذا القطاع الشبابي اسوة بالجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

واضاف الداود ان الرياضة الاردنية تعاني من مشاكل كبيرة ومعقدة وهذا الامر يتطلب من المرشحين تبني شعارات رياضية مقنعة وطموحة وجادة ، وان يكون هدفهم الرئيسي الارتقاء بالرياضة الاردنية وتطويرها.

وأكد الداود ان الشباب الاردني يتطلع ويترقب ان يناقش المجلس القادم الهموم الرياضية ويعمل على حلها.

الزعبي: اهتمام بالرياضة

كابتن المنتخب الوطني لكرة القدم ونادي الرمثا في فترة الثمانينيات خالد الزعبي قال لا نريد ان نستبق الامور فيما يخص تطلعات نواب المجلس القادم ، لكنه تمنى ان يكون للشأن الرياضي نصيب الاسد من اهتمامات السادة ممثلي الشعب في البرلمان ، وان تحظى القضايا الرياضية بالمزيد من كلمات نوابنا الاعزاء.

خميس: واقع وهموم

وتوقع رئيس نادي البقعة عمر خميس ان يكون للرياضة نصيب كبير من اهتمامات مجلس الرياضة ، مشيرا في هذا السياق الى ان هناك عدد كبير من المرشحين هم اصحاب الخلفيات الرياضية ، متمنيا ان يحالفهم الحظ بالفوز بالوصول الى قبة البرلمان ، كون ذلك يسهم في خدمة التطلعات والطموحات الرياضية المختلفة حيث انهم الاقدر عن التعبير عن واقع وهموم القطاع الرياضي والشبابي.

وقال خميس ان المشاكل الرياضية التي تعاني منها الاندية والاتحادات تتطلب من مجلس النواب القادم ان تتصدر جلساته ، مشيرا الى انه يجب ان يتم مناقشة القضايا الشبابية والرياضية.

واضاف خميس ان الرياضة الاردنية والقطاع الشبابي المحلي ، يعاني من قلة الملاعب والمنشآت المناسبة وبالتالي فان المسوؤلية المقبلة التي تقع على عاتق مجلس النواب القادم تتمثل بالاهتمام بهذا الجانب والعمل على حل مشاكله.

المحارمة: شعارات خجولة

عضو اللجنة الطبية بالاتحاد العربي لكرة القدم والمحكم الطبي بالاتحاد الاسيوي باللعبة رئيس نادي سحاب الاسبق الدكتور يحيى المحارمة ، اعرب عن اسفه لخلو يافطات المرشحين المطروحة من الشعارات التي تدعو للاهتمام بالرياضة.

وقال المحارمة وان كانت هناك شعارات فانها اما ان تكون خجولة ، او غير طموحة تلبي تطلعات واحلام الشباب الاردني.

وتوقع المحارمة ان مجلس النواب القادم سيكون فاعلا في الشأن الرياضي ، مشيرا انه سيكون مطالبا بمناقشة القضايا الرياضية المختلفة.

واضاف المحارمة الى ان المجلس القادم مطالب بضرورة الالتفات الى الاندية الرياضية وخصوصا التي تمارس كرة القدم ودعمها لانها اندية لا تملك الكثير لتقدمه امام الاحتراف غير المدروس.

واشار المحارمة الى دعم اندية كرة القدم بشكل خاص وبقية الاتحادات الاخرى من خلال مجلس النواب يسهم في تطوير الرياضة الاردنية وينعكس بشكل ايجابي على مستوى نتائج المنتخبات الوطنية وخير دليل حصول منتخب النساء على لقب كأس العرب بالاضافة الى تأهل منتخب الناشئين الى مرحلة متقدمة بالنهائيات الاسيوية المقامة حاليا في كازاخستان.

جمال: مناقشه السلبيات

وتمنى رئيس نادي يرموك البقعة خالد جمال جعارة ان يناقش المجلس القادم سلبيات وايجابيات الرياضة في بلدنا والتي هي في الحقيقة بحاجة للنقاش على اعلى المستويات ، وبالتالي فان موضوع تطورها يقع على عاتق الاخوة النواب الذين سيحالفهم الحظ.

وقال جمال ان وجود عدد كبير من المرشحين ممن لديهم المؤهلات الرياضية وسبق لهم العمل في مواقع رياضية بالاتحادات والاندية من شأنه ان يخدم الواقع الرياضي المحلي ويسهم في تطويره والارتقاء به.

واعرب جمال عن اسفه عن عدم تبني المرشحين اي شعارات رياضية على يافطاتهم الانتخابية متمنيا ان لا ينعكس هذا الامر على جلسات المجلس القادم.

واشار جمال الى الرياضة باتت الان لغة عالمية مشتركة ورسالة محبة وسلام بين شعوب الارض وبالتالي فان الواجب يحتم على مجلس النواب القادم وهو بيده السلطة في ان يعطي الرياضة اهتماما كبيرا من مناقشاته.

عربيات: دعم الرياضة واجب وطني

وقال رئيس نادي السلط خالد عربيات ان مجلس النواب القادم سوف يمنح الرياضة اهتماما كبيرا من جلساته ، مشيرا الى ان اللقاءات المختلفة التي جمعته بمرشحي محافظة البلقاء تؤكد كلها على اهمية الرياضة في كافة مناحي الحياة.

واضاف عربيات الى ان دعم الرياضة بات واجبا وطنيا ، خصوصا بعد الانجازات التي حققتها المنتخبات الوطنية بكافة الالعاب الرياضية ، مشيرا الى انه حان الوقت المناسب لكي يتحرك مجلس النواب القادم من اجل تغيير واقع الشباب الاردني واشغال فراغهم.

العتوم: وعود ولكن..،،

وقال رئيس نادي جرش نعمان العتوم ان المجالس النيابية السابقة قد غيبت الشأن الرياضي عن جلساتها حيث لم يكن هناك اهتمام بهذا الجانب.

واضاف لقد تلقى القطاع الرياضي في محافظة جرش وعودا من المرشحين بضرورة الاهتمام في الجانب الرياضي في حال وصولهم الى قبة البرلمان.

وتمنى العتوم ان يكون المجلس القادم فاعلا في النواحي الشبابية والرياضية وان يكون ترجمة حقيقية وفاعلة لتبني المشاكل التي تعاني منها الاندية واصدار التشريعات التي تضمن الارتقاء بها وتطويرها نحو الافضل كون ذلك سوف ينعكس بشكل ايجابي على مستوى المنتخبات الوطنية بشكل عام ، وتحقق تقدما واضحا عربيا ودوليا.

وتابع العتوم حديثه ان للشباب دورا هاما في وصول الشخص المناسب الى قبة البرلمان القادر على تمثيل القطاع الرياضي خير تمثيل.

العبادي: مؤشر ايجابي

وقال رئيس اتحاد العاب القوى زيدان العبادي ان وجود عدد كبير من الرياضيين المرشحين للمجلس النيابي القادم ، يعد مؤشرا ايجابيا ، ان البرلمان المقبل سوف يخصص حيزا من جلساته لمناقشة الشأن الرياضي والمشاكل التي يعاني منها وهو امر يعتمد على الشباب الذين نراهن عليهم في التصويت للشخص المناسب القادر على ايصال الصوت الرياضي.

واضاف العبادي اننا نعتب على الاخوة المرشحين من اصحاب المؤهلات الرياضية التي تخلو يافطاتهم من اي عبارات رياضية ، ونحن ندعوهم الى ضرورة الاهتمام بالقضايا الرياضية.

الغويري: الرياضة مغيبة

وقال رئيس نادي اتحاد الزرقاء خالد الغويري انه وللاسف الشديد ان عبارات دعم القطاع الرياضي على يافطات المرشحين خجولة جدا ، وهي مجرد شعارات لعدد قليل منهم فيما هي مغيبة تماما عن البقية ، والعبارات المرفوعة مجرد عتب ليس اكثر.

وانتقد الغويري بعض المرشحين الذين رفعوا شعار دعم الرياضة على يافطاتهم ، مؤكدا ان عددا منهم لا يعرف الالية التي سيقوم بها هؤلاء في حال وصولهم الى قبة البرلمان.

واضاف الغويري ان محافظة مثل الزرقاء يشكل الشباب فيها نسبة كبيرة من عدد السكان مغيبة عن جلسات المجالس النيابية السابقة.

واشار الغويري الى ان ملعب المرحوم كنعان عزت في الزرقاء بحاجة الى تغيير ارضية منذ سنوات ، ومع ذلك لم يتم طرح المشكلة في جلسات النواب.

وأكد الغويري الى ان الصالة الرياضية التي تقع داخل حرم مدينة الامير محمد للشباب يتم انجازها ببطء شديد منذ ما يزيد عن خمس سنوات ورغم ذلك لم يناقش اي مجلس نيابي سابق هذه المشكلة ، هذا بالاضافة الى القضايا الاخرى التي تعاني اندية وشباب محافظة الزرقاء.

وتابع الغويري حديثه: "لا بد من اطرح تساؤلا.. ماذا قدمت المجالس النيابية السابقة للاندية والشباب.. هل اجبرت مثلا الشركات الكبرى في الزرقاء على دفع تعويضات عن نفث سمومها الى اندية المحافظة؟،".

نحن نأمل ان يلتفت المجلس النيابي القادم ، الى القضايا الرياضية في المملكة بشكل خاص والمشاكل الشبابية في الزرقاء بصفة عامة ، وذلك لكي ندرك ان هناك جهة تقوم بدورها على الوجه الاكمل.

الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع