أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصر تنفي توليها مسؤوليات أمنية في غزة الجبهة الشعبية: سنستهدف أي جهة غير فلسطينية توجد بإدارة معبر رفح انخفاض النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأميركية مستثمر أردني يستحوذ على شركة دواء كبيرة الشبلي: اعتداءات المستوطنين على قوافل المساعدات محاولة بائسة الملكة رانيا العبدالله: أحلى ما بهالسفرة 4 إصابات بحادث تصادم في جرش حراك الجامعات .. الشرطة الأميركية تحرم طلاباً معتقلين الطعام بن غفير: هدم عشرات المنازل في النقب خطوة مهمة تمرين وهمي بمطار الملكة علياء للتعامل مع حالات الطوارئ بالاسماء .. بدء وقف ضخ المياه عن هذه المناطق لمدة 48 ساعة بالاسماء .. مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية وزير الداخلية يوعز بالافراج عن 485 موقوفا ‏اداريأ أزمة الكباب على طاولة الحكومة الألمانية القسام: نخوض اشتباكات ضارية شرق رفح وفاة موظفة بالجامعة الأردنية بعد ولادة 3 توائم الأردن .. يعرض راتبه التقاعدي للبيع بـ (20) ألف دينار .. اليكم القصة الأربعاء .. ارتفاع واضح على الحرارة قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً مطالبات بتعديل نظام الانتخاب في ((المحامين))
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إذا قتل البغدادي حقاً .. ماذا سيتغير؟

إذا قتل البغدادي حقاً.. ماذا سيتغير؟

إذا قتل البغدادي حقاً .. ماذا سيتغير؟

03-07-2017 04:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

مع استمرار الشائعات عن مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في غارة روسية، كتب الباحث في مؤسسة راند كولين كلارك أن قطع الرأس لا يعني مقتل الأفعى، مشيراً إلى أن مقتل البغدادي سيكون له تأثير طفيف على التهديد الذي يشكله داعش على الأمن العالمي.

إذا كان ذلك صحيحاً، فإن داعش سيتحرك سريعاً لتعيين شخص ما مكانه، وهو بالتأكيد وضع عملية واضحة للقيام بذلك، وعلى الأرجح من خلال مجلس الشورى، أو أهل الحل والعقد ووردت تقارير في منتصف (حزيران) مفادها أن الروس قد يكونون قتلوا البغدادي في 28 مايو (أيار)، قرب الرقة.

وفيما شكك البعض في المعلومات، مشيرين خصوصاً إلى مصدرها، جددت موسكو ادعاءاتها الأسبوع الماضي، لافتة إلى أنه "من المحتمل جداً" أن يكون البغدادي قد قتل.

انتصار رمزيوحتى لو كان النبأ صحيحاً، يقول الباحث في مقال في مجلة "فورين بوليسي" إنه سيكون انتصاراً رمزياً تكتيكياً وقصير المدى في الحرب على داعش.

فالمنظمة الإرهابية ليست مبنية على رجل واحد، ولكنها صممت كمنظمة عالمية مع ولايات رسمية، الأمر الذي يجعلها أكثر تنظيماً وبيروقراطية من القاعدة، ويوفر لها مستوى من المرونة فريدة من نوعها كلاعب غير حكومي يمارس العنف.

تفكيك المنظمة أهمفمع أن صعود البغدادي إلى مستوى الخليفة كان مهماً في تعبئة المقاتلين الأجانب وبناء واجهة من الشرعية حول مشروعه لبناء دولة، فإن الهدف الأهم بكثير يكمن في الاستمرار في تفكيك المنظمة ككل، بما فيها فروعها في ليبيا ومصر ونيجيريا وأفغانستان.

هجمات حول العالموفي العام الماضي، خسر داعش مساحات شاسعة من الأراضي، وتراجعت مداخيله كثيراً، وانهارت جهوده للتعبئة.

ومع ذلك، استمر التنظيم في إثبات قدرته على تنفيذ هجمات دموية حول العالم، وآخرها في لندن وطهران ومانيلا وغيرها.

ومع أنه قد لا يكون له علاقة مباشرة في كل هذه الهجمات، فإن قدرته على إلهام ناشطين للتحرك باسمه تظهره مداه العالمي.

استراتيجية شاملةومع اكتساب العمليات ضد التنظيم زخماً في الموصل والرقة، بدأ التنظيم ينقل رجاله ومعداته إلى دير الزور، وخصوصاً مدينة الميادين، ما ينذر بنزاع دموي قرب الحدود العراقية والأردنية.

ولكن بغض النظر عن مكان المعركة الحاسمة ضد داعش، ستحتاج الولايات المتحدة إلى صوغ استراتيجية متعددة الجوانب تتعامل مع التهديد الذي يمثله التنظيم على مستويات محلية وإقليمية وعالمية.

ويؤكد كلارك أن قتل البغدادي لن يكون كافياً، وأن واشنطن تحتاج إلى استراتيجية شاملة تجند لها كل الإمكانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المتوافرة لديها، وخصوصاً أن العوامل الأساسية التي أدت إلى بروز داعش، بما فيها الحرب الأهلية في سوريا والطائفية القاتلة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال قائمة.

ولا تزال المنطقة مصدراً للطاقة العنيفة، مع تبعات تشكل تهديداً أبعد بكثير من حدودها.

المقاتلون الأجانبوإلى ذلك، يبدو أن تهديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين يعودون إلى بلدانهم سيشكل مصدر قلق كبيراً للغرب.

وفيما يعاني التنظيم خسائر في الموصل والرقة، قد يحاول مقاتلوه الهرب وتعزيز صفوف فروعه البعيدة والتوسع إلى مناطق مثل جنوب شرق آسيا، حيث أٍس التنظيم وجوداً له في الفيليبين.

ملاذات ودعمويلفت الباحث إلى أن إدارة ترامب لم تكشف حتى الآن أي تفاصيل عن استراتيجيتها الجديدة الموعودة لمقاتلة داعش، رغم المعلومات التي ترددت عن أن مستشار الأمن القومي ماكماستر وآخرين من مسؤولي الإدارة يعدون واحدة.

وقد وصفت الاستراتيجية بأنها شبيهة باستراتيجية باراك أوباما، مع التركيز على حرمان الجهاديين الملاذات الآمنة والدعم، وقطع التمويل عنهم وتقويض الإيديولوجيا التي اعتمدوا عليها لاستقطاب مجندين جدد.

إذا قتل البغداديأما في ما يتعلق باحتمال مقتل البغدادي، فيقول الباحث إنه إذا كان ذلك صحيحاً، فإن داعش سيتحرك سريعاً لتعيين شخص ما مكانه، وهو بالتأكيد وضع عملية واضحة للقيام بذلك، وعلى الأرجح من خلال مجلس الشورى، أو أهل الحل والعقد.

ومع ذلك، سيكون التنظيم حذراً جداً في السماح للزعيم الجديد باستخدام لقب الخليفة، نظراً إلى أن هذا اللقب الفخري يبقى مخصصاً لأولئك القادرين على إثبات نسبهم للنبي محمد، على ما يدعي البغدادي.

ولكن الباحث يلفت إلى وجوب عدم توقع أن يؤدي مقتل رجل واحد إلى تحول مصير منطقة بكاملها.

وعلى رغم الخسائر الكبيرة في المناصب القيادية، لا يزال لداعش جذور عميقة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع