أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تعرض عشريني للدغة أفعى الحراشف المنشارية في لواء بني كنانة الضمان الاجتماعي يعلن عن مقدار الزيادة السنوية لمتقاعدي الضمان اعتبارا من أيار صيحفة عبرية تكشف سبب مرافقة سيارة اسعاف متخفية لموكب " نيتيناهو " البريزات: سلطة إقليم البترا ملتزمة بخططها للنهوض بالمنطقة الأمن يتدخل في قضية فيديو المعلمة والطالب الحنيفات وأبو نقطة يوقعان اتفاقية تمويل مصنع تجميد الأسماك والخضار شركة البريد: جارٍ العمل على إنشاء مركز التجارة الإلكترونية بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع الخصاونة ينقل رسالة شفوية من الملك للرئيس المصري " التراخيص" تمنح الفيصلي والوحدات والحسين الرخصة الآسيوية وتحرم معان من "المحلية" ضبط وردم 3 آبار مخالفة في البادية الشمالية بدء تشغيل أكبر محطة في العالم لامتصاص التلوث من الهواء "الدفاع المدني" يخمد حريقي أعشاب ومحاصيل زراعية وتحذر المواطنين طقس دافئ اليوم وخماسيني غدا الاحتلال يفجر منزل الشهيد جمجوم في مخيم شعفاط مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا بالضفة الغربية تخفيض حُكم تاجر مخدرات كبير لمنحه فرصة ثانية في الحياة الأمن العام تختتم دورة الأمن والسلم المجتمعي سابقة طبية فريدة من نوعها بالأردن في مجال العقم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قضايا الفساد تضيق الخناق على نتنياهو

قضايا الفساد تضيق الخناق على نتنياهو

قضايا الفساد تضيق الخناق على نتنياهو

01-07-2017 01:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

باتت قضايا الفساد التي تلاحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تضيق الخناق عليه، إذ قالت مصادر في الشرطة والنيابة الإسرائيلية أمس، إن الدلائل ضد نتنياهو في قضايا الفساد التي يواجهها منذ نحو سبعة اشهر، باتت تتعزز كلما تعمق المحققون في تحقيقاتهم المتشعبة الجارية، والتي تشمل عشرات الأشخاص، وفي صلبها حصول نتنياهو على أموال ضخمة على شكل "هدايا"، ومحاولته في قضية أخرى، ابرام صفقة مع أكبر صحيفة، ليغير توجهاتها، وهو ما يعد رشوى.

ويجري الحديث عن قضية الأولى، وهي حصول نتنياهو على "هدايا" تصل قيمتها الى عشرات آلاف الدولارات، وأكثر، من الثري ميلتشين، الذي سعى نتنياهو لخدمة مصالح له في العالم. وأبرز الهدايا، كانت تأمين بشكل دائم لكميات من الشمبانيا، يبلغ سعر الزجاجة الواحدة منها 200 دولار، وحتى أن عائلة نتنياهو كانت تجري اتصالات بميلتشين، في حال خف المخزون. كذلك كان يحصل نتنياهو من ميلتشين على مدى سنوات طوال، على سيجار من صنف "كوهيبا سيجالو 5" غالي الثمن، اضافة الى هدايا أخرى مثل مجوهرات وغيرها. وفي المقابل، اتضح أن نتنياهو كان يسعى لضمان مصالح متعددة للثري ميلتشين، من بينهم ضمان حصوله على تأشيرة رجل أعمال الى الولايات المتحدة.

أما القضية الثانية، فهي ضبط تسجيلات صوتية عديدة، بين نتنياهو، وبين المالك الأكبر لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، أرنون موزس، سعى فيها نتنياهو لضمان تغيير توجهات الصحيفة، كي تصبح مؤيدة له، مقابل أن يسن قانونا يحد من انتشار الصحيفة اليومية المجانية "يسرائيل هيوم" المؤيدة كليا لنتنياهو، ويملكها الثري الأميركي اليهود شلدون إدلسون، اليمين العنصري المتطرف.

وقالت صحيفة "هآرتس" أمس، إن التحقيقات الجارية في الوحدة الخاصة للشرطة، توصلت الى قاعدة متينة وصلبة، وأن الأدلة تتعزز أكثر فأكثر كلما تعمق المحققون بالقضيتين. وقالت الصحيفة، إنه "يمكن القول، بالحذر اللازم في هذه المرحلة بان جملة الادلة في الملفين، واللذين يشتبه بهما نتنياهو، تعززت في الاسابيع الاخيرة، وان التحقيق انتقل الى وتيرة أعلى وتتجه النية الى انهائه في غضون بضعة اشهر وعندها يتم الاجتماع لحسم الموقف".

في قضية الصحيفة، يشتبه بنتنياهو بانه حاول عقد صفقة أخذ وعطاء مع ناشر "يديعوت احرونوت" ارنون "نوني" موزيس تضمنت تغطية ايجابية لرئيس الوزراء مقابل تمرير قانون يقلص توزيع "يسرائيل هيوم"، وإعادة مجموعة "يديعوت احرونوت" الى مكانة الصدارة التي كانت لها. وحسب خط الدفاع المركزي لنتنياهو، فإنه خدع موزيس، اما الآن فتتعزز الادلة لأنه في احد الاتصالات مع موزس كانت نوايا نتنياهو لتنفيذ التعهد جدية. وأن الادلة المرتبطة بجدية نوايا نتنياهو في تنفيذ الصفقة مع موزس مهمة، لان نتنياهو يدعي بانه تعامل مع موزس في حوار تجار الحصن، حيث ليس لاي من الطرفين نية لتنفيذ الوعود المتبادلة والتي تناطح السحاب التي اعطاها الواحد للآخر.

وتعصف قضايا الفساد بعدد من وزراء حكومة نتنياهو، وأيضا من بين نواب الائتلاف الحاكم. إذ تجري حاليا تحقيقات مع وزيرين بتهم الفساد، وتلقى أموال غير مشروعة، وهما وزير الرفاه يوسي كاتس، من حزب "الليكود"، ووزير الداخلية آرييه درعي، الذي تفجرت قضيته في الشهر الأخير بقوة. إذ شرعت وحدة التحقيق الخاصة في قضايا الاجرام الدولية وجرائم الفساد، بالتحقيق مع درعي، بعد أن تبين أن كبار اصحاب رأس المال من الإسرائيليين، أدفقوا مئات آلاف الدولارات على جمعية تابعة لعائلة درعي، دون أن يقوم الأخيرة بتقديم كشوفات عنها.

وكان درعي قد واجه في سنوات التسعين قضية فساد ضخمة، ومتشعبة في العالم، إلا أنه في نهاية المطاف تقلصت القضية، ولكنه أمضى في السجن لأكثر من عامين، ومن ثم كان محظورا عليه العودة الى الكنيست على مدى 10 أعوام.

وكما ذكر، فقد خضع عضو الائتلاف الحاكم، رئيس لجنة القانون والدستور البرلمانية، نيسان سلوميانسكي (71 عاما) من تحالف أحزاب المستوطنين، للتحقيق في شبهات اعتداءات جنسية، وقد أحرجت هذه القضية، التيار الديني الصهيوني، الذي يعد سلوميانسكي أحد قادته. وحسب الشبهات فإن سلوميانسكي اعتدى على موظفة أو أكثر من اللواتي عملن معه في السنوات الأخيرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع