أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء مائلة للحرارة وجافة بايدن: إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة خوسيلو يقود الريال الى نهائي الابطال أكاديمي: الأردن الدولة الوحيدة التي تخوض معركة دبلوماسية حقيقية مع إسرائيل النشامى يعتذر عن عدم المشاركة ببطولة دبي استمرار العدوان على غزة يهدد عمل قطاع مكاتب السياحة في الاردن الأردن .. لمن يهمه الأمر حول مكالمات الفيديو (طلائع التحرير) تتبنى اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي في الإسكندرية - فيديو (عمومية الأطباء) تناقش الجمعة لائحة الأجور بإنخفاض نسبته 5%…(1.967) مليار دينار حجم التداول العقاري بالأردن الصفدي :الاسوأ في رفح لم يأت بعد الأمير الحسن: المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال شرق مدينة رفح الدقس .. أول سيدة عربية تشغل منصب منسق معتمد بقسم الشؤون الدولية لمنظمة التحالف الدولي للتنمية المستدامة (UNASDG) قوائم المحرومين من التوجيهي مطلع حزيران سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث شركات الاتصالات تدعم المشاركة في الانتخابات عبر...

شركات الاتصالات تدعم المشاركة في الانتخابات عبر حملات تحفيزية وتوفير ربط إلكتروني

06-11-2010 09:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

عاودت شركات الاتصالات الرئيسية خلال الاسابيع القليلة الماضية تأكيدها التواجد والحضور وسط الازدحام، الذي تحدثه المناسبات العامة بين أوساط الاردنيين.

ومضت كل شركة بطريقتها -بعيداً عن سباق المنافسة التجارية- للمساهمة في دعم وإنجاح الانتخابات النيابية التي يفصلنا عن موعدها يوم واحد، ويتحدد وفقاً لنتائجها أعضاء مجلس النواب السادس عشر.

ومع انتشار خدماتها بين أوساط جميع الاردنيين واقتحامها حياتهم اليومية من خلال شريحة هاتف خلوي أو خط أرضي أو اشتراك إنترنت، لم تتأخر شركات الاتصالات الرئيسية لاستغلال ميزة الحضور الدائم في بيوت الاردنيين لتوجه جزءاً من رسائلها الإعلانية خلال شهر مضى لتحفيز الناخبين على ممارسة حقهم الانتخابي يوم غد، فضلا عن تطويع شبكاتها وتقنياتها لخدمة الناخبين أو المرشحين ولعمليات الربط الالكتروني للإجراءات في مراكز الاقتراع للانتخابات التي ستفرز 120 نائباً.

شركة "زين الأردن" بمبادرة منها، بثت خلال فترة الاسابيع القليلة الماضية رسائل إعلانية تضمنت إطلاق حملة لتحفيز مشتركيها الذين يناهز عددهم 2.7 مليون مشترك على المشاركة في الانتخابات، وتتضمن هذه الحملة مسابقة للدخول في سحب على جوائز (سيارة وأجهزة خلوية) لمن يرسل رقمه الوطني على رقم خاص برسالة مجانية، وتثبت مشاركته بالانتخابات، حيث سيجري السحب في الاسبوع الاخير من الشهر الحالي.

"زين"، في حملتها، بثت إعلانات قالت فيها "يربح... من يمنح صوته للوطن".

وأكدت الشركة، في ردها على استفسارات لـ"الغد"، أن دافعها لإطلاق "هذه الحملة المجانية" يأتي لدعم العملية الانتخابية وتحفيز المشتركين لديها على المشاركة في الانتخابات، فضلاً عن إيمانها بأهمية الشراكة مع القطاع العام في إنجاح يوم الانتخابات.

وتأمل الشركة بأن تسهم حملة "التحفيز" في تحقيق مشاركة أوسع من قبل الناخبين في الانتخابات، وأوضحت أنه منذ إطلاق الحملة خلال فترة الاسابيع القليلة الماضية، استقبلت أكثر من 90 ألف رسالة قصيرة حتى نهاية الاسبوع الماضي.

وبلغ عدد المرشحين المؤهلين للوصول إلى خط النهاية بعد انتهاء موعد الانسحابات 763، بينهم 132 امرأة، يتنافسون جميعهم على 45 دائرة انتخابية أصلية مقسمة إلى 108 دوائر فرعية، فيما رفع قانون الانتخاب المؤقت عدد أعضاء المجلس من 110 إلى 120.

يشار إلى أن عدد من يحق لهم الاقتراع في الانتخابات بلغ نحو 3.3 مليون نسمة، من بينهم أولئك الذين أتموا الثامنة عشرة في الأول من كانون الثاني (يناير) الماضي، فيما يبلغ العدد الإجمالي لسكان المملكة حوالي 6.4 مليون نسمة.

إلى ذلك، أعلنت شركة "أورانج" الاسبوع الماضي، أنها ستقدم خدمة ربط الانتخابات النيابية إلكترونيا؛ حيث تتولى شبكتها إدارة وتشغيل ومتابعة عملية ربط المراكز إلكترونيا.

وأكدت الشركة لـ"الغد"، أن مساهمتها في الانتخابات "أساسية بتقديم خدمة البنية التحتية والفنية الكاملة لإدارة اليوم الانتخابي".

وقالت الشركة إنها ستعمل على ربط 1520 مركز اقتراع منتشرة في جميع محافظات المملكة، من خلال شبكة تضم 4300 جهاز كمبيوتر متصل بالمركز الرئيسي لعمليات الانتخابات النيابية في مقر وزارة الداخلية. وخصصت الشركة لهذا المشروع فريق عمل متكاملا مكونا من أكثر من 1000 فني وخبير من طواقم الشبكات والخدمات الرقمية لمتابعة ربط مراكز الاقتراع.

ووضعت الشركة خطة متكاملة في هذا السياق لضمان فاعلية عملية الاقتراع وبأفضل جودة ممكنة، توفر من خلالها حلولاً أساسية لربط المراكز الانتخابية بالمركز الرئيسي، وحلولاً بديلة تتمثل بوجود شبكات إسناد للشبكات الأصلية سواء عبر الخدمات السلكية ADSL وISDN والخطوط المؤجرة وخدمات الموبايل 3G خدمات الجيل الثالث و2G خدمات الجيل الثاني.

وتسمح هذه الخدمة للمشرفين على العملية الانتخابية بتدقيق بيانات وشخصية الناخب، ومطابقتها مع بيانات الهوية الشخصية المسجلة في الحاسوب الرئيسي للوزارة، فضلاً عن تزويد مركز العمليات في وزارة الداخلية بمعلومات آنية حول عملية الاقتراع، وبيانات أساسية عن هوية المقترعين ومكان ووقت اقتراعهم وفقاً للرقم الوطني.

ومن جهة أخرى، قامت "أورانج" بتدريب أكثر من 200 مشرف على الانتخابات النيابية من وزارة الداخلية حول طريقة عمل الشبكات لضمان فاعلية تشغيل وربط الحواسيب بالشبكة.

ومن جانبها، لم تتأخر شركة "أمنية" أيضاً عن الحضور في هذه المناسبة، وبدورها خصصت جزءاً من رسائلها الاعلانية خلال الاسابيع الماضية لحث مشتركيها على المشاركة في الانتخابات، من خلال دعمها ومشاركتها في حملة "سمعني صوتك"، بالتعاون مع وزارة التنمية السياسية والاتصالات، كما بادرت لإرسال رسائل نصية لمشتركيها لحثهم على المشاركة في الانتخابات.

وأكدت شركة "أمنية" لـ"الغد" أن مساهمة شركات الاتصالات في مثل هذا الحدث تأتي منسجمة مع تماسها المباشر مع شرائح المجتمع كافة، خصوصاً فئة الشباب الاكثر استخداماً لتقنيات الاتصالات، فضلاً عن امتلاك شركات الاتصالات الادوات الحديثة للوصول الى الناخبين بسرعة.

"أمنية"، في بعض رسائلها الاعلانية، حثت المشتركين على المشاركة في الانتخابات، وقالت "عبر عن انتمائك بصوتك".

الخبير الاقتصادي حسام عايش، يؤكد أن الانتشار الواسع لخدمات الاتصالات ووصولها الى شرائح المجتمع كافة، وكونها أصبحت وسيطاً مثالياً بامتلاكها الادوات الحديثة والسريعة لتبادل الآراء والاعلان والتواصل، يفسر تواجدها وحضورها في المناسبات العامة كافة أكثر من غيرها من الشركات في قطاعات اقتصادية أخرى.

وقال إن قواعد مشتركي شركات الاتصالات أصبحت تضم اليوم الجميع من ناخبين ومرشحين، وبالتبعية فهي الأكثر قدرة على التأثير وإرسال الرسائل الاعلانية والتحفيزية والتوعوية أو تيسير عملية تبادل الآراء والمعلومات والتواصل بشكل عام بين جميع أطراف العملية الانتخابية، مسترشداً بلجوء كثير من المرشحين الى رسائل الجملة الخلوية خلال الشهر الماضي لتلعب دوراً في الدعاية الانتخابية.

ويرى عايش أنه قد يكون لهذه الشركات وبنيتها التحتية الدور الاساسي خلال السنوات المقبلة في تسيير كل إجراءات العملية الانتخابية بما فيها التصويت، كما حدث في بعض دول العالم.

ويضيف أن رسائل وحملات شركات الاتصالات ذات الصلة بالانتخابات تأتي في إطار استثمار قوة تواجد هذه الشركات لدعم التوجهات الحكومية في حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات من جهة، وفي إطار تقوية علاقتها بالمجتمع ومشتركيها من خلال إثبات التواجد والحضور الدائم ومشاركة المواطنين كافة مناسباتهم من جهة أخرى.

آخر الأرقام الرسمية، تظهر أن قاعدة اشتراكات الخلوي توسعت مؤخراً لتضم حوالي 6.25 مليون اشتراك بنسبة نفاذ من عدد السكان تجاوزت 103 %، لتدخل بيوت 97 % من الاسر في المملكة، ويقدر عدد مشتركي الهاتف الثابت بحوالي نصف مليون مشترك، وهنالك أكثر من مليوني مستخدم للانترنت.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع