أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الأركان الاسرائيلي السابق: الجنود يتساقطون سدى بحرب غزة أولمرت: حرب غزة انتهت ولا يمكن استعادة المحتجزين دون صفقة الباص السريع يدهس طفلا بشارع الجامعة الأردنية سيناتور أميركي: نتنياهو تجاهل مرارا سياسة واشنطن وجهود بايدن وأولوية إعادة الرهائن الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ هزاع آل نهيان وزير الخارجية الإيراني: السلام لن يتحقق إلا بعد نزع السلاح النووي من الكيان الصهيوني الاحتلال : 5 دفعات صاروخية انطلقت اليوم من غزة أ ف ب: جهات مانحة تتعهد تقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة خلال مؤتمر في الكويت السيناتور كريس كونز: إرث نتنياهو الحالي هو الفشل الإستراتيجي الكبير في 7 أكتوبر اتحاد كرة القدم يقترح تقليص عدد الأندية بدوري المحترفين الأردني ولي العهد يتابع سير العمل بمشاريع واستراتيجية سلطة العقبة الاقتصادية الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا إسرائيليا خلال الـ24 ساعة الماضية في قطاع غزة حادث سير على حرم اشارة مسجد الجامعة الاردنية شركة ناقلة للنفط: كميات نفط متفق عليها مع العراق لم ننقلها لظروف لوجستية حماس: موقف بايدن بشأن الهدنة "تراجع" عن نتائج مفاوضات القاهرة باحث فرنسي: نخشى في السودان مذبحة بالفاشر بحجم مجزرة الجنينة مفاوضات في جوبا لبحث إيصال المساعدات الإنسانية للسودان روسيا تسيطر على 4 قرى بخاركيف وكييف تقر بصعوبة القتال الاحتلال يهدم 3 منازل قيد الإنشاء في أريحا أميركا: إذا بقيت إسرائيل في غزة ستواجه تمردا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الأزمة الخليجية تحرج المعارضة السورية

الأزمة الخليجية تحرج المعارضة السورية

الأزمة الخليجية تحرج المعارضة السورية

17-06-2017 11:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

وضعت الأزمة الخليجية فصائل المعارضة السورية في موقف محرج بعد أن أضعفها توتر العلاقات المتنامي بين السعودية وقطر، أبرز الدول الراعية لها، وابتعادهما تدريجيا عن النزاع الدائر في البلاد، وفق ما يرى محللون.

منذ بدء حركة الاحتجاجات في سوريا في اذار(مارس) العام 2011 وبعد تحولها الى نزاع مسلح، حافظت الدولتان الخليجيتان على دعم المعارضة السياسية ثم المسلحة ضد الرئيس السوري بشار الاسد.

برز الدعم الخليجي للمعارضة السورية والفصائل المقاتلة وخاصة الإسلامية منها خلال سنوات النزاع الاولى، الا انه وبعد ست سنوات من الحرب لم تعد تلك الدول تقوم بالدور ذاته.

ويقول الباحث الرئيسي في مركز كارنيغي للشرق الاوسط يزيد صايغ "وضعت القطيعة الحالية المعارضة في موقف محرج (سياسيا) لان لا أحد يريد ان يكون جزءا منها بشكل علني كما ان أحدا لا يتحمل التخلي عن اي من الطرفين" السعودي أو القطري.

وفي مؤشر الى ارتباك المعارضة الناتج عن هذه الأزمة الخليجية، رفضت فصائل معارضة عدة تواصلت معها وكالة فرانس برس التعليق على الموضوع بسبب "حساسيته".

واكتفى مسؤول في فصيل معارض في الغوطة الشرقية قرب دمشق بالقول "قطر والسعودية وتركيا والأردن والإمارات من الدول الداعمة لثورة الشعب السوري ووقفت مع معاناته منذ سنوات".

واضاف "نسأل الله أن تكون الخلافات سحابة صيف".

قطعت كل من السعودية والامارات ومصر في الخامس من الشهر الحالي علاقاتها مع قطر، واتهمتها بدعم "الارهاب" معددة الاخوان المسلمين وحركة حماس وتنظيم الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة.

واتخذت دول أخرى مواقف أقل حدة مثل الأردن الذي خفض التمثيل الدبلوماسي القطري لديه.

وبرغم حالة الارباك التي تعيشها الفصائل المعارضة، يرى صايغ انه سيكون للازمة الخليجية تأثير محدود على النزاع السوري حيث "تراجع التدخل القطري والسعودي عما كان في الماضي"، مشيرا الى ان الرياض "خفضت الى حد كبير تمويلها منذ العام 2015 بسبب تدخلها في اليمن".

كما لن يكون هناك على الارجح اي تأثير كبير على الصعيدين المالي والسياسي كون "الولايات المتحدة وتركيا عززتا من دعمهما للفصائل التي كانت سابقا مقربة من قطر أو من السعودية".

وتدعم الفصائل المعارضة في سورية دول عدة بينها السعودية وقطر وتركيا والأردن وحتى الولايات المتحدة.

وفي شمال سوريا، تعد الفصائل المدعومة من قطر وتركيا الأكثر نفوذا مثل حركة أحرار الشام الإسلامية، ويطغى على الغوطة الشرقية قرب دمشق فصيل جيش الإسلام المدعوم من السعوديين.

وفي جنوب البلاد تنشط فصائل تلقت تدريباتها من الأردن والولايات المتحدة.

وتعد هيئة تحرير الشام وهي تحالف مجموعات إسلامية بينها تنظيم القاعدة سابقا، إحدى الفصائل الأكثر نفوذا في مناطق سيطرة المعارضة، وتربطها علاقات مع قطر، وفق ما يقول محللون ومسؤولون من فصائل أخرى، الا ان الدوحة تنفي ذلك.

وقامت قطر بدور الوسيط في غالبية عمليات إطلاق سراح رهائن كان لجبهة النصرة يد فيها.

وبالاضافة الى الخسائر الميدانية التي منيت بها، بحيث لم تعد الفصائل المعارضة ومعها هيئة تحرير الشام تسيطر سوى على 11 في المئة من الأراضي السورية، فانها تشهد في ما بينها توترا متصاعدا أدى الى اندلاع عدة جولات من الاقتتال الداخلي.

وظهر التوتر القطري السعودي بشكل أساسي في الغوطة الشرقية التي شهدت اقتتالا داخليا اودى بحياة مئات المقاتلين بين فصائل مدعومة من السعودية وأخرى تدعمها قطر.

ويرى الباحث في جامعة اوكسفورد رفاييل لوفيفر ان تأثير التوتر القطري السعودي قد ينعكس أكثر على الغوطة الشرقية كونها "منطقة جغرافية صغيرة تتركز فيها فصائل معارضة مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالدولتين الخليجيتين".

وبالنتيجة، قد يكون للازمة بين الدولتين "نتائج دموية أكثر خاصة أنهما تدعمان فصائل متنافسة في مناطق شهدت أصلا اقتتالا داخليا مثل الغوطة الشرقية".

الا ان االخبير في الشؤون السورية والأستاذ في جامعة إدنبره توما بييريه يقلل من أثر ذلك، اذ يرى أن "التحالفات (في الغوطة الشرقية) تحددها الموازين الداخلية أكثر من الجهات الراعية في الخارج".

اما في محافظة إدلب (شمال غرب) الواقعة بالكامل تحت سيطرة الفصائل المعارضة، فقد "تعاني حركة أحرار الشام من تغيير قطر لسياستها التمويلية"، وفق بييريه، الا ان الحركة ستبقى مهمة جدا بالنسبة لتركيا التي تقوم اليوم بدور الوسيط بين الدوحة والرياض.

تعرضت الفصائل المعارضة منذ العام 2015، عام التدخل الروسي في سورية، إلى نكسات متتالية كان أبرزها خسارة مدينة حلب في كانون الاول(ديسمبر).

وينعكس ذلك أيضا على المعارضة السياسية التي لم تتمكن طوال هذه السنوات من فرض أي تقدم لصالحها في المفاوضات السياسية.

ويخلص صايغ إلى القول إنه من غير المتوقع ان يكون للأزمة بين الرياض والدوحة أي تأثير "ما دامت المعارضة كلها تحولت الى لاعب ثانوي".

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع