أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد صحفي و3 من عائلته في قصف بجباليا نتنياهو: أي تحرك لتكوين بديل لحماس يتطلب القضاء على الحركة أولا الفيصلي يمنع تتويج الحسين اربد قبل جولتين. أونروا: 1.7 مليون شخص نزحوا من منازلهم جراء الحرب شحنة مساعدات بريطانية تتوجه إلى الرصيف البحري في غزة مجلس الوزراء يناقش مشروع نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام منتخب التايكواندو يبدأ منافساته في بطولة آسيا الخميس الصحة العالمية: لقاح جديد مضاد لحمى الضنك جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا بحال الحرب معهم السعودية .. أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين بمراتب عليا في الدولة «القسام»: مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية بجباليا جيش الاحتلال: إصابة 23 جنديا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية الأردن يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا نتنياهو: أتنمى زوال الخلاف مع أمريكا والحصول على المساعدات نتنياهو: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية محكمة العدل ترفض طلب إسرائيل تأجيل جلستها غدا غالانت: نستعين بالولايات المتحدة في حربنا الحالية مستوطنون يمنعون مرور 26 شاحنة تجارية من الضفة لغزة بايدن يدعو ترامب لمناظرتين متلفزتين إعلام إسرائيلي: إصابة ضابط بجروح خطيرة وجنديين بغزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مبادرة مصرية للمصالحة بين حماس ودحلان

مبادرة مصرية للمصالحة بين حماس ودحلان

مبادرة مصرية للمصالحة بين حماس ودحلان

13-06-2017 01:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال القيادي في حركة "حماس"، أحمد يوسف، إن "هناك مبادرة مصرية ايجابية لإيجاد مصالحة بين حركته والقيادي المفصول من حركة "فتح"، النائب محمد دحلان، قد تحقق انفراجاً حقيقياً في قطاع غزة، وتمهيداً لمصالحة مع الرئيس محمود عباس".

وأضاف يوسف من فلسطين المحتلة، لقد "جرت لقاءات وتفاهمات بين الطرفين في القاهرة، وسط أجواء ايجابية، حيث وضع كل طرف صياغة محددة حول سبل بناء علاقة ثنائية متينة، وبناء رؤية جديدة، في إطار المشروع الوطني الموحد".

ولفت إلى أهمية "مد جسور التواصل مع التيار الدحلاني داخل الأراضي المحتلة، حيث يمثل قوة معتبرة، لاسيما في قطاع غزة، لأجل خدمة القضية الفلسطينية".

وأوضح بأن "حماس هدفت، من لقاءات القاهرة، إلى تسوية الأوضاع الداخلية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني"، معتبراً أن "نجاح المصالحة مع دحلان ستفتح المجال أمام المباشرة بحوار المصالحة مع حركة "فتح".

وأكد "حرص حماس على المصالحة مع دحلان ومع الرئيس محمود عباس معاً، بحيث لا تؤثر الواحدة على الأخرى، وربما تعجل الأولى بتحقيق المصالحة الوطنية الأشمل، في إطار الشراكة الحقيقية التي تمهد لإجراء الانتخابات العامة، عند توفر الإرادة والجدية الجمعية لإنهاء الانقسام".

وتوقع حدوث مؤشرات إيجابية خلال الأيام القليلة القادمة في قطاع غزة؛ والتي تتكلل فعلياً "بفتح معبر رفح بشكل دائم، وتسهيل حركة المواطنين وعبور المواد الخاصة بالبناء والإنشاءات، وزيادة كميتها، كما الحال مع الكهرباء، حيث تتلقى غزة من مصر نسبة منها".

وقال إن "مصر تتعاطى ايجابيا مع "حماس"، معتبرا أن "الانفراجة ستنعكس ايجابيا على الحركة، عبر علاقات متوازنة على المستوى العربي الإقليمي، بما تحرص "حماس" على تحقيقه، بالوقوف بمساوية متساوية مع الجميع وعدم الاصطفاف إلى جانب دون الآخر".

ورأى أن "القضية هنا قضية الأمة العربية الإسلامية"، معربا عن أمله في أن "تسمح الظروف والسياسات القائمة أو المحتملة في محافظة الحركة على الموقف المتوازن قدر الإمكان".

واعتبر أن "الأخوة في قطر وتركيا وإيران يتفهمون الظروف الصعبة التي تعيشها الحركة، كما الشعب الفلسطيني، ويدركون حرص "حماس" على مد جسور التواصل مع مصر وعدم استمرار الخلافات معها، باعتبارها دولة مركزية بالمنطقة وظهيراً استراتيجياً لقطاع غزة، فضلاً عن علاقتها التاريخية مع القضية الفلسطينية، ورعايتها لملف المصالحة".

واستبعد حدوث ردة فعل سلبية باتجاه حماس عند تحقق الإنفراجة المطلوبة مع مصر، منوهاً إلى أن "الدعم القطري للفلسطينيين سيستمر ولن يتوقف، لما يحمله من بعد عروبي وإنساني والتزام على المستوى القومي، وليس له دوافع سياسية فقط"، كما يردد البعض.

وقال إن "الأزمة الخليجية ما تزال تتصاعد، فيما قد يكون مبكرا بحث "حماس" عن خيارات بديلة، لاسيما في ظل عدم وجود أي ضغوط قطرية عليها لمغادرة أراضيها".

أما "لو تعقدت الخلافات الخليجية – القطرية فسيتم حينها دراسة البدائل، حيث قد تتغير هنا الخريطة ببروز أحلاف ومحاور جديدة بالمنطقة، بحيث تجد "حماس" نفسها مدفوعة للإصطفاف إلى جانب حلف معين، لحماية المشروع الوطني، والحفاظ على مصالحها".

وتابع "إذا لم يتحقق الفرج القريب لمصالحة حقيقية وتنفرج أبواب مصر أمام حركة غزة، فقد تسوق الأحداث الحركة مضطرة نحو اتجاهات أخرى، لفتح علاقات أخرى للحفاظ على وضعها السياسي وتمكنها من الاستمرار بتحمل مسؤوليتها تجاه الدفاع عن الوطن والأرض المحتلين".

وقال إن "الفلسطينيين يدفعون ثمن التوتر القائم بالمنطقة والأزمة الخليجية ألأخيرة، رغم أنهم غير معنيين بالانخراط في أي تحالفات أو محاور"، مشيرا إلى أن "الخلافات ستؤثر سلبيا على القضية الفلسطينية ومسألتي دعمها واسنادها في المحافل الدولية".

وأكد بأن "البوصلة ما تزال مصوبة تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إذ إن أي حرف بها عن ذلك سيضر بالقضية الفلسطينية".

من جانبه، أكد القيادي في حركة فتح، يحيى رباح، أن "العلاقة مابين الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في أشدها ولا يمكن لأي شخص أن يعكر صفوها، "لا دحلان ولا غير دحلان"، بحسب قوله.

وأضاف، في تصريح أمس للأنباء الفلسطينية، إن "دحلان فشل في مساعيه الهادفة لإحداث شروخات مابين القيادتين الفلسطينية والمصرية، كما فشل في مؤتمراته التي دفع لأجلها الملايين، ولم يستطع أن يحقق لنفسه أي هدف يذكر"، مضيفاً "على حماس الذهاب إلى حضن الشرعية الفلسطينية، لأنها هي فقط من تنقذها".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع