أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري لماذا لن تفتح عمان أحضانها لحماس مجدداً؟

لماذا لن تفتح عمان أحضانها لحماس مجدداً؟

لماذا لن تفتح عمان أحضانها لحماس مجدداً؟

08-06-2017 08:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

يجزم الكثيرون بأن الحكومة الأردنية لن تفتح أبوابها مجدداً لإيواء قادة حركة حماس حال إبعادهم مرغمين من قطر في أعقاب الأزمة الخليجية التي أدت إلى عزل الأخيرة لدعمها الإرهاب.

ورغم أن قيادات في الحركة على رأسهم خالد مشعل، يحملون الجنسية الأردنية، إلا أن مصدر حكومي أردني قال "إن قضية إقامة قيادات من حماس على الأراضي الأردنية، حسمتها الحكومة في وقت سابق دون رجعة".

وأكد المصدر أن قيادات حماس لم ولن تطلب من عمان مجدداً فتح أبوابها للإقامة على أراضيها كونها متأكدة من أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها.

وتناقلت وسائل إعلام فلسطينية أخباراً حول خروج عدد من قيادات حماس من قطر إلى دول أخرى بينها لبنان وماليزيا وتركيا طوعاً رفعاً للحرج عن الدوحة في ظل الظروف الحالية.

ويعود ملف العلاقات بين الأردن وحماس إلى أكثر من عشرين عاماً عندما كانت عمان تحتضن قيادات الحركة وتوفر لهم العمل بكل حرية قبل الفراق النهائي بين الطرفين عام 1999.

وبدأت الخلافات، وفق متابعين للشأن، بعد أن استغلت حماس الساحة الأردنية بشكل كبير وبنشاطات وأعمال تنظيمية ليست معلنة، ووجود عمق تنظيمي قوي لها على الساحة متمثل في الإخوان والتركيبة الخاصة للساحة الأردنية.

ويقول المتابعون "إن القرار لم يكن حكومي فقط بل تعدى الى العامل السياسي والأمني، لحماية الدولة من أي استغلال لساحتها السياسية من أي تنظيم غير أردني، تخوفاً من تكرار تجارب سابقة لا تناسها الدولة عندما تمت عملية استباحة الساحة الاردنية من قبل تنظيمات غير أردنية بأشكال ومستويات مختلفة".

وساهمت التداعيات والمشاكل الكبرى التي عصفت بجماعة الاخوان في الأردن باستمرار انغلاق الساحة أمام حماس، بعد أن أظهرت الخلافات تبعية تيار قيادي في الجماعة لقيادة حماس في دمشق، وهي تبعية كانت تعني تحول إخوان الأردن الى اداة سياسية لقيادة حماس في الأردن، بحسب المراقبين.

وعززت تبعية الإخوان لحماس، حسابات ومخاوف أردنية متجذرة من وجود نوايا لدى حماس بامتلاك عناصر قوة على الساحة الأردنية خصوصاً بعد قيام قيادات أخوانية بتقديم نفسها باعتبارها صدى لقيادة حماس في دمشق للحصول على حضور داخل التنظيم.

كما أن السلطات الأردنية ضبطت عام 2015 خلية مسلحة لحركة حماس وحاكمتها أمام أمن الدولة، وهو ما زاد التوتر بين عمان والحركة.

وكانت عمان قد أبعدت قيادات حماس عام 1999 بعد توتر في العلاقات، ليخرجوا إلى الدوحة على متن طائرة قطرية بمرافقة وزير الخارجية آنذاك.

24 الاماراتية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع