أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية أردنيات الملك : الصوت المعتدل في المنطقة هو الأقوى

الملك : الصوت المعتدل في المنطقة هو الأقوى

الملك : الصوت المعتدل في المنطقة هو الأقوى

21-05-2017 06:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، في أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، بحضور زعماء وقادة دول عربية وإسلامية والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وألقى جلالة الملك كلمة في القمة، وفيما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربـي الهاشمي الأمين.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، فخامة الرئيس دونالد ترمب، أصحاب المعالي والسعادة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

فيسرني في البداية أن أتوجه بالشكر والتقدير إلى أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى المملكة العربية السعودية على استضافة هذه القمة وكرم الضيافة.

فخامة الرئيس ترمب،

أود التعبير عن تقديري لحرصك على التواصل مع الدول الإسلامية في بداية جولتك الخارجية الأولى، كرئيس للولايات المتحدة.

نلتقي اليوم لنطور رداً فاعلاً على التهديدات الخطيرة التي تواجه عالمنا، ومن شأن المواقف والأفعال التي نتبناها اليوم أن تحدد مستقبلنا في قادم الأيام، لذلك يتوجب علينا أن نعمل بشكل تشاركي ضمن أربعة محاور رئيسية، وأود أن أتطرق لكل منها بشكل مختصر:

أولاً وقبل كل شيء، أمامنا تحدي الإرهاب والتطرف.

النهج الشمولي هو الطريق الوحيد لمواجهة الوجوه المتعددة والمعقدة لهذا الخطر، من أفكاره الظلامية إلى تهديده للازدهار والأمن، وكما ذكرت، هذا يتطلب عملاً دولياً منسقاً على مختلف المستويات.

الثقة المتبادلة والقوة مطلوبتان لتحقيق النجاح، فليس بالإمكان الانتصار في هذه المعركة إن لم نفرق، وبكل وضوح، بين الأصدقاء والأعداء، فعلينا أن نعرف من هو الصديق ومن هو العدو.

إن المجموعات الإرهابية توظف هوية دينية زائفة بهدف تضليل واستقطاب مجتمعاتنا وشعوبنا. دعونا هنا نؤكد بوضوح: إن العصابات الإرهابية لا تمثل مجموعة تتواجد على هامش الإسلام، بل هي خارجة تماماً عنه. هؤلاء هم الخوارج. العرب والمسلمون يشكلون الغالبية العظمى من ضحاياهم.

التعصب والجهل يعززان العصابات الإرهابية، ومن المهم أن نساعد الجميع في كل مكان على فهم هذه الحقيقة.

فخامة الرئيس،

التحدي الرئيسي الثاني البالغ الأهمية يتمثل في الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وهذا سيضمن نهاية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وسيحقق السلام للجميع: الإسرائيليون، والعرب، والمسلمون.

لا يوجد ظلم ولـّد حالة من الغبن والإحباط أكثر من غياب الدولة الفلسطينية، فالقضية الفلسطينية هي القضية الجوهرية في المنطقة، وهو ما أدى إلى امتداد التطرف وعدم الاستقرار ليس في منطقتنا فحسب، بل أيضاً إلى العالم الإسلامي.

وللمجتمع الدولي مصلحة مباشرة في تحقيق سلام عادل، وقد قدم العالم العربي والإسلامي كامل الدعم لإنجاح المفاوضات.

وهنا، أود أن أشكرك، فخامة الرئيس ترمب، لإصرارك على العمل من أجل الوصول إلى حل لهذا الصراع المتفاقم، ونحن سندعم جهودكم ونعمل معكم كشركاء.

ثالثاً، حماية القدس يجب أن تكون أولوية، فالمدينة المقدسة ركيزة أساسية في العلاقات بين أتباع الديانات السماوية الثلاث. إن أي محاولات لفرض واقع تفاوضي جديد على الأرض في القدس ستؤدي إلى عواقب كارثية.

علينا العمل معاً لتفادي هذه المخاطر، وبالنسبة لي شخصياً ولكل الأردنيين، فإن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية راسخة ولا حياد عنها، ونتشرف بحملها نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.

فخامة الرئيس،

المهمة الرئيسية الرابعة هي تعزيز وعي الشعوب بأهمية القيم التي ستحمي وتثري مستقبل الإنسانية، وهي الاحترام المتبادل، والتعاطف، وقبول الآخر.

لقد بات صوت الإسلام السمح هو الأقوى في العالم الإسلامي في السنوات الأخيرة، وعلينا أن نستمر في البناء على ذلك.

نفخر أننا أطلقنا قبل إثني عشر عاماً رسالة عمان، والتي حظيت بإجماع عالمي تاريخي من علماء المسلمين حول تعريف من هو المسلم، ورفض التكفير، والاعتراف الصريح بشرعية مذاهب الإسلام الثمانية.

وتكشف رسالة عمان، ضمن محاورها الثلاثة، الادعاءات الكاذبة التي يسعى أصحابها إلى استغلال الدين لنشر بذور الفرقة بيننا. وكما قال الله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" صَدَق الْلَّه الْعَظِيْم.

فخامة الرئيس،

يثري نحو مليارين من المسلمين والمسلمات عالمنا بطيبتهم، وكرمهم، وإيمانهم بالعدالة، والتزامهم بواجباتهم المدنية والعائلية ومبادئ الدين الحنيف، فهم يمارسون في حياتهم تعاليم الإسلام التي تدعو إلى قبول الآخر، والتواضع أمام الله تعالى، والتعاطف، والتعايش السلمي.

مستقبلنا يقوم على الأفعال، لا الأقوال، وجميعنا معرضون للمساءلة عن مدى التزامنا بمحاربة التطرف بكل أشكاله.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

فخامة الرئيس دونالد ترمب،

أصحاب المعالي والسعادة،

لا بد لنا من تعزيز جهودنا المشتركة، حتى نتمكن بعون الله تعالى، من خدمة شعوبنا وأجيالنا القادمة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

وضم الوفد الأردني إلى القمة العربية الإسلامية الأمريكية رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مقرر مجلس السياسات الوطني.

بترا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع