أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين تمويل فرنسي لخط كهرباء يربط المغرب بالصحراء الغربية. لابيد: الجيش الإسرائيلي لم يعد لديه ما يكفي من الجنود. اغتيال القيادي (مصعب خلف) في غارة جوية. رصد 3 صواريخ جنوب غربي المخا باليمن. وفاة طفل غرقاً في منطقة العالوك بمحافظة الزرقاء إصدار الحكم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة الثلاثاء. قصر (بكنغهام) يتحضر لجنازة الملك انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان واشنطن: هناك زخم جديد في محادثات إنهاء الحرب على غزة. مليشيات نتنياهو تدفن طفلة حيّة بمدينة خان يونس بنزيما يصعق اتحاد جدة قبل كلاسيكو الشباب .. هل اقترب الرحيل؟ تركيا .. المؤبد سبع مرات لسورية نفذت تفجير إسطنبول 2022.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الناخب والنائب .. الانتماء بالأفعال لا بالأقوال

الناخب والنائب .. الانتماء بالأفعال لا بالأقوال

03-11-2010 11:53 PM

لا يتأتى مفهوم المواطنة الصالحة والصادقة وترسيخ الانتماء للأرض الأردنية والقيادة الهاشمية برفع الشعارات البراقة والكلام المنمق الذي يحمل العبارات الجميلة المبالغ فيها بالتغني بالوطنية دون أن يترجم القول إلى فعل حقيقي يلمس على ارض الواقع .... فالإنسان المنتمي لوطنه وأرضه وقيادته لا يبخل عليها بالعطاء المترجم قولاً وفعلاً .

انه لمن حق الوطن علينا وحقنا على أنفسنا ان نتجسد هذه الشعارات وان نغلب مصلحة الوطن على مصالحنا مبتعدين عن الممارسات الخاطئة والانقياد خلف الأهواء والمآرب والأهداف والمصالح الشخصية الضيقة دون الالتفات للمصلحة العليا للوطن ... الوطن الذي نحب... ونعشق ذرات ترابه ونتفيأ ظلال قيادته الهاشمية الحكيمة .

أن صياغة وإحداث التغيير الايجابي لا يتأتى إلا بان نتجسد هذه الشعارات ناخبين ومرشحين واعيين لدورنا بالتأثر والتأثير في قضايا الوطن والأمة حرصاً منا على تحمل مسؤولياتنا وخدمة وطننا وقضايانا .

أن الفضاء رحب وفسيح أمامنا كناخبين للمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية والتعبير عن طموحاتنا وآمالنا باختيار نواب اكفياء قادرين على مراقبة الحكومات وإحداث تنمية شاملة مستدامة تعود على الوطن والمواطن بالانجازات الفضلى بإفراز مجلس نيابي كفؤ بمعنى الكلمة ،
فالناخب الواعي معقود عليه الأمل وهو صانع وفارس التغيير في هذه المرحلة الهامة من عمر الوطن مسؤوليات جسام ملقاة على عاتقه للتأثير والتغيير الايجابي على ساحة الوطن بإيصال نائب يمثل طموحاته ويدافع عن قضاياه وقضايا الوطن قادر على مواجهة الصعوبات والتحديات بحيث تكون لديه رؤى واضحة وحاسمة في اختيار الأقدر والأكفأ والأصلح اثراءاً للمسيرة الديمقراطية والمصلحة العامة للوطن في ظل التوجيهات الملكية السامية للحكومة بإجراء الانتخابات النيابية بنزاهة وشفافية كما أن الوعود الحكومية المتكررة بضمان النزاهة والحيادية والوقوف بمساحة واحدة من جميع المرشحين بصرف النظر عن ما يمثلونه من تيارات سياسية اوايدلوجية اوعشائرية وعلى الحكومة أن تثبت ذلك فعلاً لا قولاً لضمان مصداقيتها وشفافيتها فيما تطرح من أقوال وإجراءات وبحيث يبقى المواطن والناخب مطمئن لسير إجراءات الانتخابات والمسيرة الديمقراطية مع الإشارة بأنه لا تفصلنا عن انتخابات المجالس المحلية وانتخابات البلديات فترات طويلة .

إن حق الوطن علينا وحقنا على أنفسنا ان نتجسد ذلك بالفعل .. لكي لا نبقى نجلد الوطن والنائب والحكومة تارة وذواتنا تارةً أخرى صباح مساء ...ونحن المسئولون عما نصل إليه بأفعالنا وممارساتنا الخاطئة وانقيادنا خلف أهوائنا ومصالحنا ومآربنا الشخصية دون الالتفات للمصلحة العليا للوطن كواجب ديني ووطني وأخلاقي بالأمانة والنزاهة والحيادية .

مروان عبد المجيد احمد محمد

Marwan.soboh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع