أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدفاع المدني يسيطر على حريق في أحد المستودعات بوسط البلد. خسائر الاحتلال تتوالى .. المقاومة تعلن مقتل 20 جنديا في عمليتين برفح. أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب ناشطون يحذرون : طريق العارضة الجديد يفتقد لمعاير السلامة. الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة. وفاة شخص بحادث سير على اوتوستراد المفرق - صور. القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح. الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفشل التوصل لصفقة تبادل المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل قتلى بغارة إسرائيلية على ريف دمشق الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة لأهلنا في غزة مكونة من 91 شاحنة مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف حرب غزة. كيلو الليمون بدينار ونصف نائب رئيس الموساد سابقا: خسرنا حرب غزة لبيد يأمل أن يغادر غانتس الحكومة ابو عبيدة: قيادةُ العدو تزجّ بجنودها بأزقة غزة ليعودوا بنُعوشٍ
الصفحة الرئيسية أردنيات "سبينر" تجتاح الاسواق .. ولا تحذير...

"سبينر" تجتاح الاسواق ... ولا تحذير رسمي من خطورتها حتى اللحظة

"سبينر" تجتاح الاسواق .. ولا تحذير رسمي من خطورتها حتى اللحظة

14-05-2017 01:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

اجتاحت العالم مؤخراً لعبة تسمى "سبينر"، التي اجتذبت الأطفال حد الهوس باقتنائها، قبل أن تنتقل إلى السوق المحلية حتى صارت المحال التجارية تقبل على شرائها بكميات كبيرة وتطرحها للبيع، بل غدت مصدر رزق لباعة تخصصوا ببيعها، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتحرك اللعبة بشكل دائري على جهاز بلاستيكي ذي 3 محاور، وتبدأ بالدوران عند الضغط على زر يتوسط هذه المحاور.

وعلى الرغم من انتشار اللعبة، غير أن مصدرا مسؤولا في مؤسسة المواصفات والمقاييس أكد أن "هناك عددا قليل من البيانات الجمركية المحملة بلعبة "سبينر" على الحدود، وهي تخضع لإجراءات احترازية وفحوصات مخبرية لمعرفة إذا ما كانت تشكل مخاطر على سلامة الأطفال".

وأضاف المصدر أن المؤسسة لديها نظام عالمي متصل مع عدة دول يسمى "نظام تلقي المخاطر من الأسواق"، وهو نظام أوروبي يتم الاشتراك به برسوم، للتعميم على جميع الدول الأعضاء عند وجود أي خلل في المنتجات، ومنها لعب الأطفال للتحذير من دخولها، مبينا أن المؤسسة بانتظار إصدار تقرير تفصيلي من النظام بخصوص "سبينر".

وأكد دخول شحنة محملة باللعبة إلى الأسواق الاردنية في الفترة الاخيرة، إلا أن المعلومات العالمية بخصوص وجود خطر من تلك اللعبة، حمل المؤسسة على فحص أي بيان جمركي متعلق بدخول تلك اللعبة.

وحول علاقة اللعبة بإزالة التوتر وعلاج مرض التوحد؛ يقول الدكتور أشرف الصالحي، أخصائي الطب النفسي، إن اللعبة "جديدة كليا، ونتيجة للمشاهدات فقط وغير الموثقة علمياً، يمكن القول إنها تزيل التوتر، لكونها تبعد الفرد عن أفكار ضاغطة يفكر بها".

ويضيف الصالحي: "ربما تجعل الحركة الدورانية للعبة الفرد مركزاً على يديه، وهو ما يزيل التوتر ويتخلص مما يفكر به ويشتت ذهنه عن أي موضوع يسبب له الضغط".

وحول إمكانية علاج مرضى التوحد بهذه اللعبة، يقول: "يمكن للعبة أن تشكل تسلية بالنسبة للمصاب بمرض التوحد، الذي تلفته في العادة ألعاب التركيز، لكنها ليست علاجا للمرض".

على صعيد متصل، بين مصدر طبي، أن لعب "سبينر" لفترات طويلة، "قد يؤدي إلى خلل في إصبع اليد"، مشيراً إلى عدم حدوث مضاعفات، إلا في حالة واحدة كادت فيها أن تبتر إصبع طفل في فلسطين، الأمر الذي دفع الجهات المعنية للتحذير من اللعبة.

وخلال جولة ميدانية محدودة على بعض محال ألعاب الأطفال والمكتبات، تبين وجود إقبال كبير على اللعبة التي حققت انتشاراً واسعاً بين الصغار والكبار، قادمةً من عدة بلدان بينها الصين، حيث استغلت المحال هذا الإقبال لتسويقها تجارياً بأشكال مختلفة وجذابة، فوصلت أسعار بعضها إلى 10 دنانير. وانتشرت اللعبة في المدارس بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، الأمر الذي دفع العديد من أولياء الأمور إلى البحث عن مصدر اللعبة وماهيتها، وعن حقيقة وجود خطر على أطفالهم من اقتناء تلك اللعبة، بحسبهم.

وقالت ربة منزل (أم عون) إن إصرار أبنائها على شراء تلك اللعبة بعد مشاهدتها مع زملائهم في المدرسة، دفعها للذهاب الى إحدى المكتبات وشرائها لهم، واصفةً اللعبة بـ"السخيفة"، إذ "لا يوجد فيها أي نوع من التسلية أو التعليم"، على حد قولها.

وأبدى الأربعيني أبو عبادة استغرابه من أبنائه بعد معرفتهم أنه قام بشراء لعبة "سبينر" لهم، حيث راحوا يقفزون فرحاً، الأمر الذي دفعه للبحث عن اللعبة على الشبكة العنكبوتية، ليجد أنها أخذت حيزاً واسعاً من اهتمام الناس في بلدان العالم المختلفة.

يذكر أن بعض المدارس في بريطانيا والولايات المتحدة حظرت هذه الأجهزة، لكن يعتقد بعض المدرسين في تلك الدول أنها "قد تساعد الأطفال على التركيز".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع