أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن .. معايير جديدة لمثومة الشاورما إذاعة الجيش الإسرائيلي: القوات توغلت في عمق رفح بريطانيا: مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت لن تؤثر على تصدير أسلحتنا لإسرائيل 2054 حادثا سيبرانيا تعامل الأردن معها خلال 3 أشهر مطار الملكة علياء الدولي يستقبل نحو 670 ألف مسافر خلال نيسان تركيا: طائرة الرئيس الإيراني لم تبعث أي إشارة خبير قانوني: قرار الجنائية الدولية جريء لكنه أعرج منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي يبدأ غدًا الفرايه يلتقي سفيرة جمهورية رواندا لدى المملكة ما هي آلية إصدار مذكرات الاعتقال من الجنائية الدولية؟ الهلال الأحمر: كل من على مروحية رئيسي قتل باللحظات الأولى نشامى الأمن العام في جاهزية عالية لتأمين مباراة الحسين والفيصلي نتنياهو يهاجم قرار مدعي الجنائية الدولية بعد ارتفاع تاريخي .. انخفاض سعر الذهب محليا نصف دينار أورنج الأردن وإنتاج تتوجان جهودهما في "ملهمة التغيير" بالإعلان عن الفائزات حماس تطالب باعتقال كل مجرمي الحرب الإسرائيليين ​الاحتلال يفتتح غرفة حرب خاصة بعد قرار المحكمة الجنائية الفريق الوزاري يطلع على إنجازات محافظة العاصمة خلال الـ25 عاما الشواربة : 45% من فاتورة الكهرباء للأمانة يتم تغطيتها من مكب النفايات بالغباوي نفاد تذاكر مباراة الحسين مع الفيصلي في لقاء قد يتوج الأول بطلا للدوري
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بعد أسبوع صاخب .. الرئاسة الأميركية على مسار خطير

بعد أسبوع صاخب.. الرئاسة الأميركية على مسار خطير

بعد أسبوع صاخب .. الرئاسة الأميركية على مسار خطير

13-05-2017 11:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

شهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أسابيع صعبة منذ توليه منصبه لكن الأسبوع المنصرم سيظل من بين الأصعب في هذه الولاية الحديثة العهد.

وزادت إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي المفاجئة وأيضا التبريرات غير المفهومة والمتناقضة لهذا القرار المهم، الشكوك حول الأبعاد الحقيقية ومسار التحقيق حول العلاقات بين فريق حملة الرئيس وموسكو.

كما أثار قطب الأعمال الذي واصل صب الزيت على النار من خلال تغريدات انتقامية وتصريحات مدوية في مقابلات، تساؤلات حول موقفه من رئاسة البلاد.

وباتت مقارنة مع أحد أسلافه كان في غنى عنها تفرض نفسها يوما بعد يوم وهو ريتشارد نيكسون الذي تورط في فضحية "ووترغيت" واضطر إلى التنحي من منصبه قبل أكثر من أربعين عاما في الثامن من آب (أغسطس) 1974.

وصباح الجمعة، أطلق الرئيس تغريدة جديدة تحدث فيها عن "تسجيلات" غامضة وطالب فيها كومي الذي أقاله للتو بالتزام الصمت.

وإذا كان الوقت لا يزال مبكرا لتقييم وقع هذا الحادث على قاعدته الانتخابية، إلا أن الاستنكارات تعالت من المعسكر المعارض وكان الامتعاض واضحا في الحزب الجمهوري.

ولم تتردد القيادة الجمهورية في الكونغرس في تأييد ترامب إذ ليس من مصلحة أي مسؤول في مجلسي الشيوخ والنواب إحداث بلبلة أكبر بعد مرور مائة يوم فقط على تولي ترامب مهامه.

ولاعتراض الطريق أمام التكهنات، قرر كبار المسؤولين الجمهوريين رفض المطلب الرئيسي للديموقراطيين وهو تعيين مدع عام خاص للتحقيق حول العلاقات المفترضة بين أفراد فريق ترامب الانتخابي وروسيا.

كما ذكر الجمهوريون بأن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ تواصل تحقيقاتها وأن الكونغرس سيكون له رأي حاسم عند تعيين خلف لكومي.

إلا أن عددا من أعضاء الكونغرس أعربوا علنا عن استغرابهم وحتى عن خوفهم إزاء ما يحصل.

واعتبر السناتور الجمهوري من نبراسكا بن ساس أن توقيت إقالة كومي "مربك جدا" ودعا ترامب دون مواربة عبر إذاعة "ان بي آر" إلى "تكريس وقت أكبر لمواجهة أزمة الثقة لدى الرأي العام" إزاء الطبقة السياسية والمؤسسات بدلا من تزكيتها.

وتابع ساس أن "الأف بي آي مؤسسة في غاية الأهمية في حياة الأميركيين ومديرها يعين بولاية من عشر سنوات لسبب وجيه وهو أنه يجب ألا ينظر إليه بانه جمهوري أو ديموقراطي بل كمحقق غير منحاز".

وأعرب عدة مسؤولين عن استغرابهم لأن ترامب لم يستبق الصدمة التي كان ستثيرها إقالة كومي: فمكتب التحقيقات الذي يعتبر من رموز الولايات المتحدة انشئ قبل أكثر من قرن وهذه المرة الثانية فقط في تاريخه التي تتم فيها إقالة مديره من قبل الرئيس.

وتثير المقارنات بين الرئيسين الـ37 والـ45 في الولايات المتحدة انقساما بين المؤرخين والجامعيين.

ونشرت مجلة "ذي اتلانتيك" في عدد خاص هذا الأسبوع بالبيت الأبيض تحليلين مختلفين للوضع قام بهما جوليان زليزر (جامعة برينستون) ومورتون كيلر (جامعة برانديس).

وقال زليزر "غالبا ما كانت المقارنات مع ريتشارد نيكسون مبالغ بها"، منددا بميل الصحفيين إلى إضافة "غيت" إلى نهاية أي كلمة تشكل مؤشرا ببدء فضيحة. إلا أنه أضاف "في هذه المرة أصابوا الهدف".

وتابع زليزر "من الواضح أن لدينا قائدا أعلى نيكسوني يعتقد أن الرئاسة يجب أن تكون أقرب ما يكون إلى الملكية"، مضيفا أن "سلوك ترامب يذكرنا بأنه لا يرى أسبابا كافية لالتزام الحذر في طريقة ممارسته للسلطة".

أما كيلر، فيخالفه الرأي تماما ويقول إن ووترغيت كانت فضيحة ذات تشعبات عدة من بينها "السرقة وإخفاء أدلة واستخدام الأف بي آي ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لاستهداف المعارضة في هجمات ملتوية".

ومضى كيلر يقول "لكن ما الذي نعرفه اليوم عن الصلة المفترضة بين ترامب وروسيا ويمكن أن يشكل موازيا لووترغيت؟ الكثير من الضجيج لكن لا أفعال حقيقية".

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع