أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. ارتفاع واضح على الحرارة قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً مطالبات بتعديل نظام الانتخاب في ((المحامين)) هآرتس: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح بعد نهاية العملية العسكرية الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح حراك مكثف لاستئناف مفاوضات إطلاق النار في غزة .. والوفود وصلت القاهرة "أونروا": كل المعابر الرئيسية في قطاع غزة مغلقة دراسة تنتقد تعامل الاردن مع أزمات اللجوء: تغيير ديمغرافي ومخاطر اجتماعية وامنية العماوي يحذر من الشعبويات الحزبية إدانات دولية لاقتحام الاحتلال معبر رفح .. قرار بإعدام السكان ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي مشاهد لاستعادة الحياة شمال قطاع غزة تثير غضب الاحتلال (صور) اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" السعودية تدين اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية لغزة الحكومة: ارتفاع أسعار 5 سلع وانخفاض 23 أخرى محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه
الصفحة الرئيسية عربي و دولي السلطة تنهي خطة استراتيجية للاعتراف بالدولة...

السلطة تنهي خطة استراتيجية للاعتراف بالدولة الفلسطينية

03-11-2010 07:45 AM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر فلسطينية عن أن السلطة انتهت من إعداد خطة استراتيجية سيتم طرحها قريبا على جامعة الدول العربية تتعلق بطبيعة التحرك الفلسطيني في المرحلة المقبلة للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة في الأمم المتحدة في ضوء استمرار التعنت الإسرائيلي وإصرار تل أبيب على المضي في المشاريع الاستيطانية في الضفة ورفضها التعاون مع الجهود الدولية.

وأفادت المصادر في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية نشرتها امس بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ناقش مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط خلال زيارته لرام الله أخيرا تفاصيل الخطة ، مؤكدة أنه ليس لدى السلطة أي خيارات أخرى في ضوء فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وعدم وجود أي أفق للحل.

وذكرت الصحيفة أن صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أكد أن الوفد المصري اقترح على الجانب الفلسطيني خطة مشتركة تتمثل بالتقدم بورقة مطالب فلسطينية إلى الأمم المتحدة ، مشيرا أن الخطة المشتركة عبارة عن سعي عربي مشترك لإلزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية وما يسمى النمو الطبيعي ويشمل القدس قبل استئناف المفاوضات المباشرة. وأضاف أن المقصود بالورقة هو أن يكون هناك موقف محدد للمرجعيات وعملية السلام تتمثل بإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967وتحديد المرجعيات 242 1515و 194و وكافة قرارات ومرجعيات مجلس الأمن والجمعية العامة.

في المقابل ، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يوجد أي اقتراح أمريكي بتجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية ، وذلك خلال جلسة الكتلة البرلمانية لحزب الليكود. وردا على سؤال لعضو الكنيست "تسيفي حوتبيلي" حول نية الفلسطينيين اتخاذ خطوات من جانب واحد لإعلان الدولة الفلسطينية ، قال نتنياهو "إن خطوات كهذه ستجعل الطرفان يدفعان ثمنا باهضا ، وأن كخطوات كهذه لن تحل الخلاف".

وفي بيان توضيحي لمكتب رئيس الحكومة ، أكد أن الإدارة الأمريكية منشغلة في الانتخابات للكونغرس لذى فإنهم لن يناقشوا قضية تجميد الاستيطان حاليا وأنه لا يوجد أي اقتراح أمريكي واقعي حتى اللحظة للخروج من المأزق الحالي. ويتوجه نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل للمشاركة في المؤتمر السنوي للوبي اليهودي "إيباك" وسيلتقي خلال زيارته بنائب الرئيس الأمريكي جون بايدن. وكان نتنياهو قد أكد أمس في بداية جلسة الحكومة أنه لن يناقش قضية تجميد البناء مع مسئولي الإدارة الأمريكية. اضافة الى ذلك ، شدد نتنياهو بانه "لا توجد اي نية لاستئجار غور الاردن" ، نافيا وجود اقتراح امريكي بهذا الخصوص.

من جانبها ، اعتبرت الولايات المتحدة الاميركية المفاوضات المباشرة الطريق الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ومعالجة قضايا الوضع النهائي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي في مؤتمره الصحافي في مقرّ الوزارة "إن الأفعال والمواقف أو أي إعلان من جانب واحد لا تنهي الصراع ، واللجوء إلى المفاوضات هو هدفنا". واضاف أنه يمكن للأطراف عبر المفاوضات المباشرة وحدها حلّ الصراع لمرة واحدة وبشكل كامل ونهائي. وقال "ما نريد رؤيته هو تحرّك فعال من قبل الأطراف أنفسهم للعودة إلى المفاوضات المباشرة وهو امر نسعى إلى تحقيقه بشكل مكثف". واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية الى ان واشنطن تكثف جهودها لإعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات. وكان الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى طالب السلطة الفلسطينية بالبحث عن بدائل للمفاوضات ، لا سيما العمل على إصدار قرار من الأمم المتحدة يعترف بالدولة الفلسطينية.

من جهة ثانية ، نفى كراولي صحة ما ذكرته تقارير صحفية حول احتمال استبدال المبعوث الأميركي الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل بمسؤول ملف إيران وآسيا الوسطى في مجلس الأمن القومي دينيس روس ، بدعوى إعطاء دفعة لمفاوضات التسوية في المنطقة ، وقال كراولي إن ذلك يأتي فى إطار الشائعات ، وأنه لا توجد فى الأفق خطط بهذا الشأن.

الى ذلك ، أكدت حركة فتح امس رفضها للحلول المؤقتة ، أو الانتقالية ، أو الجزئية للسلام مع إسرائيل. واتهمت الحركة إسرائيل بالسعي لتسويق حلول انتقالية ، أو جزئية "بهدف الهروب من كافة الاستحقاقات السياسية وإتاحة الفرصة أمامها لاستكمال مشروعها التهويدي الاستيطاني ، وإغلاق جميع الفرض أمام حل الدولتين".

وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي أن السلام "المزعوم الذي تحاول إسرائيل فرضه" من خلال آلتها العسكرية وسياسة خلق الوقائع الجديدة على الأرض من خلال البناء الاستيطاني ومصادرة الأراضي وهدم البيوت "لا يمكن لأي فلسطيني أن يقبله ولن يجلب الأمن والسلام لأحد". ورأى القواسمي أن المجتمع الدولي وقراراته ومؤسساته المختلفة "على المحك" أمام تصرفات إسرائيل التي "تجاوزت كل الخطوط الحمراء".


الدستور





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع