أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الخصاونة يصل القاهرة على رأس وفد أردني رسمي ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي انتخابات حاسمة في اميركا .. واوباما يوجه نداء...

انتخابات حاسمة في اميركا .. واوباما يوجه نداء اخيرا للناخبين

02-11-2010 07:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

يدلي الناخبون الأميركيون اليوم الثلاثاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي لمجلسي الشيوخ والنواب بالإضافة إلى انتخاب معظم حكام الولايات، وسط مساع محمومة يبذلها الرئيس باراك أوباما لتغيير اتجاهات التصويت التي تعطي الاستطلاعات فيها أرجحية لمعارضيه الجمهوريين.
وسيتم في الانتخابات اختيار كامل أعضاء مجلس النواب وعددهم 435 و37 من أعضاء مجلس الشيوخ إضافة إلى 37 من حكام الولايات الأميركية.
وحذر اوباما من ان هذه الانتخابات الحاسمة "ستترك اثرا لعقود قادمة" فيما يستعد حلفاؤه الديموقراطيون لمواجهة هزيمة بسبب استياء الناخبين من تداعي الاقتصاد.
وتاتي رسالة اوباما فيما اظهرت استطلاعات الرأي انه من المتوقع ان يعود الجمهوريون للسيطرة على مجلس النواب وان يحققوا تقدما كبيرا في مجلس الشيوخ رغم ان الخبراء يتوقعون عدم حدوث تغيير كبير في زعامة مجلس الشيوخ.
وفي هذا الوقت اوفد البيت الابيض السيدة الاولى ميشال اوباما التي تحظى بشعبية واسعة الى نيفادا حيث يواجه زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ هاري ريد منافسة قوية على مقعده في هذه الولاية التي تسجل اسوأ الارقام في مجال التوظيف وتسديد اقساط رهونات المنازل.
وقالت ميشال اوباما "هل يمكننا القيام بهذا الامر؟ نعم يمكننا ذلك ويجب ان نقوم به"، مستعيدة شعار حملة زوجها قبيل وصوله الى البيت الابيض قبل سنتين.
وفي اخر نداء الى الناخبين في بنسلفانيا التي تشهد معركة قوية، حذر باراك اوباما من ان الجمهوريين سيعيدون نفس السياسات التي اعتبر انها مسؤولة عن الازمة الاقتصادية في 2008 التي نتج عنها ان اصبح اميركي من اصل عشرة بدون عمل.
وقال اوباما لاذاعة محلية "المهم في الامر هو اننا نحرز تقدما ونحن في الاتجاه الصحيح". واضاف "اذا لم تصوتوا بعد توجهوا للتصويت. ذلك سيترك اثرا لعقود مقبلة".
وقال مساعدو الرئيس ان اوباما وخوفا من معاقبة الناخبين له بعد سنتين على الحملة التي خاضها من اجل التغيير، يعتزم ايضا الاتصال بمتطوعين ديموقراطيين مكلفين حث مؤيدي الحزب على التوجه الى صناديق الاقتراع.
والرئيس يستهدف بشكل خاص الناخبين في الولايات التي تشهد اكبر المعارك، فلوريدا ومينيسوتا واوهايو وبنسلفانيا وكلها تعتبر حاسمة من اجل حصوله على ولاية ثانية في العام 2012، وكذلك في الولاية التي كانت مسقط رأسه هاواي، كما اعلن البيت الابيض.
وحذر الرئيس بالقول "اذا كان الجانب الاخر اكثر حماسة فقد ينتهي بنا الامر بمواجهة مشاكل في دفع هذه البلاد الى الامام"، معتبرا ان سياسات الديموقراطيين "انقذت الاقتصاد" من انهيار كبير ثان.
لكن التاييد الكبير الذي حصل عليه اوباما في 2008 يبدو وكانه يتلاشى مع توجه الناخبين لاختيار 37 من اعضاء مجلس الشيوخ المئة و37 حاكما من اصل 50 منصبا وكل مقاعد مجلس النواب البالغة 435 في اجواء مثقلة باخر الارقام حول البطالة التي اشارت الى انها تراوح حول 10%.
وتوعد الجمهوريون الذين تعزز موقفهم بحركة "حزب الشاي" المحافظة جدا بتغيير نظام الضمان الصحي الذي كان ابرز انجازات الرئيس اوباما ووعدوا بخفض الضرائب من اجل خفض العجز وتشجيع النمو وخلق وظائف.
وقال زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس النواب جون بوهنر "لا يمكننا تحمل سنتين اضافيتين مثل السنتين السابقتين" وذلك في حديث صحافي الاثنين.
وما عزز قلق الديموقراطيين نتائج اخر استطلاع قبل الانتخابات اعده معهد غالوب استنادا الى اراء ناخبين في كافة انحاء البلاد واظهر ان الجمهوريين نالوا اعلى نسبة تاييد يحصل عليها حزب في منتصف الولاية منذ العام 1974.
وجاء في الاستطلاع ان الجمهوريين تقدموا بنسبة 55% على الديموقراطيين (40%) وهو اكبر فارق بين الحزبين منذ العام 1974 حين حقق الديموقراطيون فوزا وسط استياء الرأي العام ازاء فضيحة ووترغيت التي ادت الى استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.
وما يعكس قلق الديموقراطيين ايضا اعلان رئيس الحزب تيم كاين لشبكة "اي بي سي" ان اوباما سيقوم "ببعض التعديلات والتصحيحات" في الاسابيع المقبلة في مواجهة تصاعد قوة المعارضة الجمهورية.
لكن ابرز مسؤولي الجمهوريين تعهدوا بعدم المساومة مع البيت الابيض حول مسائل اساسية فيما اعلن رئيس الحزب في مجلس الشيوخ الاسبوع الماضي ان هدفهم الاول سيكون الحاق هزيمة باوباما في انتخابات 2012 الرئاسية.
وتوقعت استطلاعات الرأي ان ينال الجمهوريون ما بين 45 و 70 مقعدا في مجلس النواب اي اكثر من المقاعد ال 39 التي يحتاجونها للحصول على غالبية في المجلس، في تغيير كبير للخسائر التي لحقت بهم في 2006 و2008.
والسيطرة على مجلس النواب ستتيح للجمهوريين وقف مشاريع اوباما بخصوص التغير المناخي والهجرة الى جانب السيطرة على لجان يمكنها ان تطلق تحقيقات حول الادارة.
وفي اطار المنافسة على مقاعد مجلس الشيوخ، عمل الديموقراطيون بجهد لوقف تقدم الجمهوريين في كاليفورنيا وكولورادو واوهايو وبنسلفانيا وويسكونسين وكذلك مقعد اوباما السابق في ايلينوي.
لكن يبدو ان الناخبين يريدون معاقبة الحزب الديموقراطي اكثر مما هم مقتنعون بمواقف الحزب الجمهوري الذي لا يزال عموما بدون شعبية كبرى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع